رأى نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية في سوريا قدري جميل في حديث لـ"الحياة" أن "اللقاءات التشاورية التي ستعقدها موسكو قبل "موسكو 1" ستكون بمثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، لترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة بعقد جنيف -3 واستئناف العملية التي توقفت بعد جلستي مفاوضات في بداية العام".

وأوضح ان "الدول الغربية قالت لسنوات إنها تريد حلاً للأزمة السورية، لكنها لم تفعل ولم تستطع فعل ذلك. كل الجهود فشلت فانتقلت المبادرة إلى الأيدي الروسية وتلقفتها موسكو"، لافتا إلى انها "تريد حواراً غير رسمي، تحضيرياً أو تمهيدياً لاستعادة اللياقة والتحضير لمفاوضات جنيف على أن تدعو موسكو شخصيات سياسية يعرفها المسؤولون الروس وتحدثوا معها في السنوات السابقة".

ورأى جميل أن الطريقة الأميركية "لن تؤدي إلى تغيير النظام السوري، بل إلى تفتيت الدولة والمجتمع، ونحن نريد تغييراً حقيقياً. لذلك نحن نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي".

وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال لـ «الحياة» إنه في حال جرى تبني المبادرة الروسية ودعمها يمكن أن تكون «مكملة» لخطة «تجميد» القتال بدءاً من حلب شمالاً. وأوضح البحرة أن روسيا ومصر ودي ميستورا «لم يقدموا حتى الآن أيّة مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري».

  • فريق ماسة
  • 2014-12-27
  • 12014
  • من الأرشيف

قدري جميل: نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي لأزمة سورية

رأى نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية في سوريا قدري جميل في حديث لـ"الحياة" أن "اللقاءات التشاورية التي ستعقدها موسكو قبل "موسكو 1" ستكون بمثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، لترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة بعقد جنيف -3 واستئناف العملية التي توقفت بعد جلستي مفاوضات في بداية العام". وأوضح ان "الدول الغربية قالت لسنوات إنها تريد حلاً للأزمة السورية، لكنها لم تفعل ولم تستطع فعل ذلك. كل الجهود فشلت فانتقلت المبادرة إلى الأيدي الروسية وتلقفتها موسكو"، لافتا إلى انها "تريد حواراً غير رسمي، تحضيرياً أو تمهيدياً لاستعادة اللياقة والتحضير لمفاوضات جنيف على أن تدعو موسكو شخصيات سياسية يعرفها المسؤولون الروس وتحدثوا معها في السنوات السابقة". ورأى جميل أن الطريقة الأميركية "لن تؤدي إلى تغيير النظام السوري، بل إلى تفتيت الدولة والمجتمع، ونحن نريد تغييراً حقيقياً. لذلك نحن نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي". وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال لـ «الحياة» إنه في حال جرى تبني المبادرة الروسية ودعمها يمكن أن تكون «مكملة» لخطة «تجميد» القتال بدءاً من حلب شمالاً. وأوضح البحرة أن روسيا ومصر ودي ميستورا «لم يقدموا حتى الآن أيّة مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة