أكدت مصادر المعارضة السورية في ريف دمشق أن "الطائرات الحربية السورية استهدفت منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بنحو ٨٠ غارة خلال ٧٢ ساعة، في حملة جوية هي الأعنف، تهدف للتمهيد لهجوم بري واسع إلى الغوطة، ويقوده وزير الدفاع السوري جاسم الفريج شخصيا".

وأفادت المصادر أن "عدد الغارات الجوية التي استهدفت الغوطة أمس وصلت إلى ٢٥ غارة، لتضاف إلى سلسلة غارات جوية بدأت الأربعاء الماضي وارتفع مجموعها إلى ٨٠ غارة، تركزت بشكل خاص في مناطق عين ترما، ودوما، وجوبر، وزملكا، وحمورية، وسقبا التي سقط فيها أمس ٥ مدنيين، بعد ارتكاب مجزرة أول من أمس في دوما"، موضحةً إن "هذا الهجوم يعد الأعنف من أسابيع"، مشيرة إلى أن "وزير الدفاع السوري فهد الفريج شخصيا، يقود هذا الهجوم الجوي ضمن مخطط للدخول إلى الغوطة الشرقية"،لافتة إلى أن "الفريج يرأس غرفة عمليات تشكلت أخيرا لتنفيذ خرق في الغوطة تمهيدا للسيطرة عليها".

ورأت المصادر أن "الهجوم الجوي العنيف يبدو تمهيديا قبل إطلاق العمليات البرية"، معتبرةً أن "القوات الحكومية جمدت عملياتها العسكرية البرية منذ بدء الهجوم الجوي، في حين بقيت الاشتباكات دائرة في منطقة حي جوبر الدمشقي فقط، الذي يعتبر المدخل الجنوبي للغوطة، وهو يحاذي ساحة العباسيين في قلب العاصمة السورية".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-26
  • 10333
  • من الأرشيف

الجيش السوري يمهّد لهجوم بري على الغوطة

أكدت مصادر المعارضة السورية في ريف دمشق أن "الطائرات الحربية السورية استهدفت منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بنحو ٨٠ غارة خلال ٧٢ ساعة، في حملة جوية هي الأعنف، تهدف للتمهيد لهجوم بري واسع إلى الغوطة، ويقوده وزير الدفاع السوري جاسم الفريج شخصيا". وأفادت المصادر أن "عدد الغارات الجوية التي استهدفت الغوطة أمس وصلت إلى ٢٥ غارة، لتضاف إلى سلسلة غارات جوية بدأت الأربعاء الماضي وارتفع مجموعها إلى ٨٠ غارة، تركزت بشكل خاص في مناطق عين ترما، ودوما، وجوبر، وزملكا، وحمورية، وسقبا التي سقط فيها أمس ٥ مدنيين، بعد ارتكاب مجزرة أول من أمس في دوما"، موضحةً إن "هذا الهجوم يعد الأعنف من أسابيع"، مشيرة إلى أن "وزير الدفاع السوري فهد الفريج شخصيا، يقود هذا الهجوم الجوي ضمن مخطط للدخول إلى الغوطة الشرقية"،لافتة إلى أن "الفريج يرأس غرفة عمليات تشكلت أخيرا لتنفيذ خرق في الغوطة تمهيدا للسيطرة عليها". ورأت المصادر أن "الهجوم الجوي العنيف يبدو تمهيديا قبل إطلاق العمليات البرية"، معتبرةً أن "القوات الحكومية جمدت عملياتها العسكرية البرية منذ بدء الهجوم الجوي، في حين بقيت الاشتباكات دائرة في منطقة حي جوبر الدمشقي فقط، الذي يعتبر المدخل الجنوبي للغوطة، وهو يحاذي ساحة العباسيين في قلب العاصمة السورية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة