دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
											
كشفت الخارجية الروسية أن الحوار السوري السوري سيعقد نهاية الشهر القادم في موسكو ويستمر أربعة أيام دون تحديد التاريخ النهائي لعقد هذا الحوار، موضحة أنه «ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو».
 ووفقاً لصحيفة الوطن وبحسب مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة الروسية فإن لا تاريخ محدداً حتى الآن بانتظار أن تنتهي موسكو من الترتيبات النهائية تجاه تحديد الوفد الذي سيمثل المعارضة، إلا أن المرجح أن تعقد أولى جلسات الحوار يوم 24 كانون الثاني وتستمر يومين يسبقها اجتماعات تمهيدية للمعارضة يومي 22 و23.
 وستعقد اجتماعات تمهيدية للمعارضة في القاهرة قريباً وهذا ما أكده رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام في حديث نشرته الوطن أمس، حيث أشار إلى «أن الائتلاف اتصل بالهيئة وطلب منها التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو»، واشترط خدام لانضمام الائتلاف ككيان إلى وفد الهيئة والقوى المتفاهمة معها على «خارطة الطريق لإنقاذ سورية» والتوجه إلى لقاء موسكو للمعارضة بوفد واحد «موافقة الائتلاف بقيادته الحالية، رغم الخلاف الجوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي تم الاتفاق عليها بين الهيئة والعشرين فصيلاً معارضاً»، مؤكداً أن هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة، منها مجموعة الشيخ أحمد معاذ الخطيب واتحاد الديمقراطيين.
ووفقاً لمعلومات من مصادر دبلوماسية من القاهرة فإن رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة سيصل إلى القاهرة السبت لعقد اجتماعات مع القيادة المصرية في حين يعود رئيس هيئة التنسيق حسن عبد العظيم إلى دمشق يوم غد بعد زيارة استمرت عدة أيام التقى خلالها بعدد من المسؤولين المصريين على رأسهم وزير الخارجية سامح شكري.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» إن الاجتماعات التي ستعقد في القاهرة ستضم ممثلين عن هيئة التنسيق والائتلاف بشكل أساسي وعدداً من الشخصيات المعارضة لم يتم تحديدها بعد، وأضافت إن الاجتماع لم يتم تحديد تاريخه النهائي بانتظار توافق هيئة التنسيق والائتلاف على الموعد وجدول الأعمال كاشفاً أن هيئة التنسيق تمنت على القيادة المصرية أن يكون لها دور أكبر في الحوار السوري السوري وأن تساعد في توحيد صفوف المعارضة قبل الذهاب إلى موسكو لكونها تعتبر أن مصر يجب أن يكون لها دور أساس في الحل السياسي للأزمة السورية بصفتها دولة عربية ذات نفوذ وحضور في الشرق والغرب.
في الأثناء نقلت مواقع الكترونية معارضة عن البحرة نفيه أن يكون تلقى دعوة من روسيا للحوار المزمع عقده في موسكو في الثاني والعشرين من كانون الثاني بين شخصيات المعارضة والجانب الروسي أو النظام.
وباتت القيادة الروسية بصدد إرسال دعوات إلى عدد من الشخصيات المعارضة السورية للاجتماع في موسكو وتحديد وفد يحاور الدولة السورية على أن لا يكون هناك أي تدخل خارجي في ذلك الحوار وأن يحدد السوريون وحدهم مستقبلهم، ومن المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات شخصيات من المعارضة والمجتمع المدني ورؤساء أحزاب سورية.
وفي دمشق، أعلن عدد من الأحزاب المرخصة دعمهم للجهود الروسية مؤكدين سعيهم «من أجل التغيير الديمقراطي الجذري السلمي لبناء سورية كدولة مدنية ديمقراطية تعددية سياسية وذلك عبر ميثاق وطني ينتج عنه دستور جديد وانتخابات ديمقراطية».
وقبل نحو 10 أيام على انتهاء ولاية الرئيس الحالي هادي البحرة، انطلقت المعركة على رئاسة الائتلاف المعارض وسط تراجع كبير بنفوذه السياسي على الأزمة السورية.
وبدأت أسماء المرشحين المفترضين لخلافته بالتداول في أوساط أعضاء الائتلاف، في وقت لم يحدد بعد الموعد النهائي لاجتماع الهيئة العامة لانتخاب رئيس جديد، وذكرت مصادر صحفية أن الانتخابات المقبلة تأتي وسط انقسام بين كتلتين بالائتلاف، الأولى يقودها فايز سارة، والثانية ميشيل كيلو.
											
											
																						 المصدر : 
											  الماسة السورية
																					
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة