كشف وزير الداخلية محمد الشعار أن افتتاح السفارة السورية في الكويت سيكون يوم الاثنين القادم وذلك في سياق عمل الحكومة لتسهيل إجراءات ومعاملات السوريين المقيمين في الخارج. فيما تواصلت الجهود الروسية لاحتضان لقاء ممثلي الحكومة والمعارضة السورية أواخر الشهر المقبل . وأعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, أمس, ترحيب الحكومة السورية بالمبادرة الروسية لبدء مشاورات تمهيدية لحل الأزمة السورية من خلال حوار تشاوري تمهيدي في موسكو والتنسيق والتشاور المستمر مع الجانب الروسي في هذا الإطار”. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، امس أن لقاءً بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، سيعقد في موسكو نهاية الشهر المقبل ، حيث من المخطط أن يستمر أربعة أيام”، مشيرا إلى أنه “ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو”.في وقت أكد المقداد، أن تلك المفاوضات تنطلق من ثابتين أساسيين، هما أولوية مكافحة الإرهاب، وشرعية الرئيس الأسد. وحول خطة دي ميستورا, أشار المقداد الى “القضايا المتعلقة بالخطة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا استافان دي ميستورا “حلب اولا” وآراء الحكومة السورية حولها “, مؤكدا “الانفتاح على أي أفكار تضمن مكافحة الإرهاب ودعم المصالحات المحلية بما يسهم في إنهاء سفك دماء السوريين ووضع حد لدعم الإرهابيين “. وفي ذات السياق أكد المقداد, أنه يجب أن يحكم عمل منظمات الأمم المتحدة في مجال حقوق الطفل احترام سيادة سوريا, وقوانينها والأنظمة السارية فيها والتزام تلك المنظمات بمبادئ الحيادية والشفافية والابتعاد الكامل عن التسييس والاعتماد على المصادر الموثوقة التي تتمتع بالمصداقية العالية والبعيدة عن الأجندات المعادية التي تهدف للنيل من سوريا وشعبها.”. مشيرا إلى أن “أطفال سوريا هم الأكثر تضررا بين ضحايا الحرب الإرهابية التي تستهدف سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-24
  • 8143
  • من الأرشيف

سوريا تفتح سفارتها بالكويت .. الاثنين وجهود (المصالحة) تتواصل

كشف وزير الداخلية محمد الشعار أن افتتاح السفارة السورية في الكويت سيكون يوم الاثنين القادم وذلك في سياق عمل الحكومة لتسهيل إجراءات ومعاملات السوريين المقيمين في الخارج. فيما تواصلت الجهود الروسية لاحتضان لقاء ممثلي الحكومة والمعارضة السورية أواخر الشهر المقبل . وأعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, أمس, ترحيب الحكومة السورية بالمبادرة الروسية لبدء مشاورات تمهيدية لحل الأزمة السورية من خلال حوار تشاوري تمهيدي في موسكو والتنسيق والتشاور المستمر مع الجانب الروسي في هذا الإطار”. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، امس أن لقاءً بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، سيعقد في موسكو نهاية الشهر المقبل ، حيث من المخطط أن يستمر أربعة أيام”، مشيرا إلى أنه “ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو”.في وقت أكد المقداد، أن تلك المفاوضات تنطلق من ثابتين أساسيين، هما أولوية مكافحة الإرهاب، وشرعية الرئيس الأسد. وحول خطة دي ميستورا, أشار المقداد الى “القضايا المتعلقة بالخطة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا استافان دي ميستورا “حلب اولا” وآراء الحكومة السورية حولها “, مؤكدا “الانفتاح على أي أفكار تضمن مكافحة الإرهاب ودعم المصالحات المحلية بما يسهم في إنهاء سفك دماء السوريين ووضع حد لدعم الإرهابيين “. وفي ذات السياق أكد المقداد, أنه يجب أن يحكم عمل منظمات الأمم المتحدة في مجال حقوق الطفل احترام سيادة سوريا, وقوانينها والأنظمة السارية فيها والتزام تلك المنظمات بمبادئ الحيادية والشفافية والابتعاد الكامل عن التسييس والاعتماد على المصادر الموثوقة التي تتمتع بالمصداقية العالية والبعيدة عن الأجندات المعادية التي تهدف للنيل من سوريا وشعبها.”. مشيرا إلى أن “أطفال سوريا هم الأكثر تضررا بين ضحايا الحرب الإرهابية التي تستهدف سوريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة