أصابت الحيرة سكان المناطق الريفية في ميرسيسايد، شمال غرب إنجلترا، عندما استيقظوا ليجدوا فقمة بحرية تقطعت بها السبل في حقل على بعد 30 كيلومترا من ساحل البحر.

وعثر على الفقمة الرمادية أحد سكان المنطقة أثناء قيامه بنزهة مع كلبه، يوم الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول، وبعدها تم استدعاء الشرطة للمساعدة.

واستخدمت الشرطة ومسؤولو انقاذ الحيوانات، بالإضافة إلى المزارعين المحليين، أدوات معدنية وخشبية مختلفة، في محاولة منهم لإدخال الفقمة داخل مقطورة، إلا أنهم عجزوا عن ذلك، وفي نهاية الأمر استطاعت أسماك الماكريل الصغيرة تنفيذ الخدعة، اذ أستخدمت كـ"طعم" جرت الفقمة خلفه لإلتهامه حتى وقعت في الفخ ونُقلت إلى مركز الحياة البرية في نانتويتش، بمقاطعة تشيستر .

وأعرب العديد من السكان، الذين تجمعوا لمشاهدة الفقمة ، عن دهشتهم من هذا المنظر غير الاعتيادي، ويعتقد معظمهم أن الحيوان خرج من مياه البحر وضل طريقه واتحه إلى الحقول، شمال غرب انجلترا، خاصة وأن آثار جسده مطبوعة على أرض التربة الطينية.

وقد حاول بعض السكان الاقتراب منه قدر المستطاع، إلا أن الشرطة منعتهم عن ذلك، بسبب الطبيعة العدوانية للحيوان.

وقدر العلماء أن الفقمة قد أصيبت بالتعب والإرهاق الشديدين، نظرا لقطعها هذه المسافة الطويلة، لذلك تم نقلها إلى مركز الحياة البرية في نانتويتش، على أن تتم إعادتها مرة أخرى إلى مياه البحر بعد تلقيها المساعدات الطبية اللازمة.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-23
  • 12667
  • من الأرشيف

لغز العثور على فقمة بحرية على بعد 30 كلم عن الشاطئ

أصابت الحيرة سكان المناطق الريفية في ميرسيسايد، شمال غرب إنجلترا، عندما استيقظوا ليجدوا فقمة بحرية تقطعت بها السبل في حقل على بعد 30 كيلومترا من ساحل البحر. وعثر على الفقمة الرمادية أحد سكان المنطقة أثناء قيامه بنزهة مع كلبه، يوم الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول، وبعدها تم استدعاء الشرطة للمساعدة. واستخدمت الشرطة ومسؤولو انقاذ الحيوانات، بالإضافة إلى المزارعين المحليين، أدوات معدنية وخشبية مختلفة، في محاولة منهم لإدخال الفقمة داخل مقطورة، إلا أنهم عجزوا عن ذلك، وفي نهاية الأمر استطاعت أسماك الماكريل الصغيرة تنفيذ الخدعة، اذ أستخدمت كـ"طعم" جرت الفقمة خلفه لإلتهامه حتى وقعت في الفخ ونُقلت إلى مركز الحياة البرية في نانتويتش، بمقاطعة تشيستر . وأعرب العديد من السكان، الذين تجمعوا لمشاهدة الفقمة ، عن دهشتهم من هذا المنظر غير الاعتيادي، ويعتقد معظمهم أن الحيوان خرج من مياه البحر وضل طريقه واتحه إلى الحقول، شمال غرب انجلترا، خاصة وأن آثار جسده مطبوعة على أرض التربة الطينية. وقد حاول بعض السكان الاقتراب منه قدر المستطاع، إلا أن الشرطة منعتهم عن ذلك، بسبب الطبيعة العدوانية للحيوان. وقدر العلماء أن الفقمة قد أصيبت بالتعب والإرهاق الشديدين، نظرا لقطعها هذه المسافة الطويلة، لذلك تم نقلها إلى مركز الحياة البرية في نانتويتش، على أن تتم إعادتها مرة أخرى إلى مياه البحر بعد تلقيها المساعدات الطبية اللازمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة