كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن ألمانيا فككت شبكة تجسس تركية، ما يزيد التوترات بين البلدين، خاصة أن ألمانيا اتهمت تركيا بالسماح بوجود تنظيم "داعش" على أراضيها.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين ألمانيين أكدوا أنه تم القبض على 3 أتراك بتهمة التجسس في ألمانيا، وأن المعتقلين الثلاثة من منظمة الاستخبارات الوطنية التركية، جاءوا إلى ألمانيا لمراقبة المجتمع التركي الذي يعيش في ألمانيا.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان المدعي العام الفيدرالي إلقاء القبض آب على شبكة التجسس التركية في مطار فرانكفورت، وتشير الاعتقالات لتدهور العلاقات بين أنقرة وبرلين منذ شهر أغسطس في عام 2014، عندما طلبت وزارة الخارجية التركية توضيحات تقرير بأن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية تتخذ تركيا هدفًا.

وأضافت الصحيفة أن الأتراك الثلاثة هم أحمد دوران ومحمد طه وجوكسيل جي، ومحمد كان رئيس عصابة المخابرات التركية الذي تجسس على مجتمع الأتراك في ألمانيا.

وأكدت مصادر كردية أن المخابرات التركية استخدمت تعاونها مع وكالة التنمية لتجنيد عملاء في ألمانيا، وأن أنقرة ليس لديها أي مكاتب في ألمانيا في الوقت الحالي.

بينما أعلنت وسائل الإعلام التركية أن المعتقلين الأتراك الثلاثة ليس لهم علاقة بالحكومة أو وكالة الاستخبارات التركية، وأكد مسئولون أتراك أن الاعتقالات زادت التوترات بين ألمانيا وتركيا.

وكانت العلاقات قد شهدت توتراً على خلفية الكشف عن تجسس الاستخبارات الألمانية على مكالمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-22
  • 5947
  • من الأرشيف

تفكيك شبكة تجسس تركية في ألمانيا وتركيا تنفي صلتها بهم

كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن ألمانيا فككت شبكة تجسس تركية، ما يزيد التوترات بين البلدين، خاصة أن ألمانيا اتهمت تركيا بالسماح بوجود تنظيم "داعش" على أراضيها. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين ألمانيين أكدوا أنه تم القبض على 3 أتراك بتهمة التجسس في ألمانيا، وأن المعتقلين الثلاثة من منظمة الاستخبارات الوطنية التركية، جاءوا إلى ألمانيا لمراقبة المجتمع التركي الذي يعيش في ألمانيا. وأشارت الصحيفة إلى إعلان المدعي العام الفيدرالي إلقاء القبض آب على شبكة التجسس التركية في مطار فرانكفورت، وتشير الاعتقالات لتدهور العلاقات بين أنقرة وبرلين منذ شهر أغسطس في عام 2014، عندما طلبت وزارة الخارجية التركية توضيحات تقرير بأن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية تتخذ تركيا هدفًا. وأضافت الصحيفة أن الأتراك الثلاثة هم أحمد دوران ومحمد طه وجوكسيل جي، ومحمد كان رئيس عصابة المخابرات التركية الذي تجسس على مجتمع الأتراك في ألمانيا. وأكدت مصادر كردية أن المخابرات التركية استخدمت تعاونها مع وكالة التنمية لتجنيد عملاء في ألمانيا، وأن أنقرة ليس لديها أي مكاتب في ألمانيا في الوقت الحالي. بينما أعلنت وسائل الإعلام التركية أن المعتقلين الأتراك الثلاثة ليس لهم علاقة بالحكومة أو وكالة الاستخبارات التركية، وأكد مسئولون أتراك أن الاعتقالات زادت التوترات بين ألمانيا وتركيا. وكانت العلاقات قد شهدت توتراً على خلفية الكشف عن تجسس الاستخبارات الألمانية على مكالمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة