دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في عدد من المناطق.
فيما تم العثور على نفق بطول 160 مترا وعمق 7 أمتار يمتد من عقدة حرستا جوبر عربين باتجاه مبنى المحافظة ومعمل لميس بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري أن عملية نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة المسيفرة والكرك الشرقي بناحية المسيفرة شمال شرق درعا “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين” بعد أن دمرت وحدات من الجيش أمس مصنعا للعبوات الناسفة في منطقة المجبل في المنطقة.
وبلدة المسيفرة المحاصرة من قبل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته ملتقى لعدة طرق مهمة تتخذ التنظيمات الإرهابية منها منطلقا للاعتداء على باقي المناطق وتتلقى تلك التنظيمات جميع أشكال المساندة والدعم من قبل العدو الاسرائيلي.
وفي الحي الغربي لمدينة بصرى الشام على بعد 40 كم شرق مركز مدينة درعا بين المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة” في حين أقرت التنظيمات الإرهابية التي ترتكب المجازر بحق الأهالي وتسرق آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي بتكبدها خسائر كبيرة في بصرى الشام ومقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي محمد خالد الخالد.
إلى الشمال من مدينة درعا في قرية سملين التابعة لناحية الصنمين على بعد 55 كم عن مدينة درعا أكد المصدر العسكري أنه “تم القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين منهم” في القرية التي تضم أقنية وآبارا ومقابر تعود للعصور الآرامية والرومانية والبيزنطية وتقع شمال غرب انخل وجاسم وتتخذها التنظميات الإرهابية كنقطة تحرك للاعتداء على أرزاق الناس وتجني الاموال عبر سرقة الآثار وتهريبها عبر الأردن والأراضي المحتلة.
وأقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل “قائد عمليات لواء توحيد الجنوب” الإرهابي عمار أبو سمرة الملقب أبو قصي والإرهابي محمود عاصم المسالمة في “معارك” مدينة الشيخ مسكين إضافة إلى تعرضها لخسائر كبيرة في داعل وانخل وبصر الحرير.
وتنتشر في درعا وريفها تنظيمات ارهابية تكفيرية قوامها مرتزقة يحملون أفكارا ظلامية متطرفة من مختلف الجنسيات ومن بينها “حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وجبهة النصرة وجيش اليرموك ولواء المهاجرين والأنصار وما يسمى ألوية العمري” وغيرها وتعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وتتلقى أموالا سعودية وقطرية.
القضاء على إرهابيين في منطقة الرفيد بريف القنيطرة
وفي ريف القنيطرة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي في منطقة الرفيد.
وذكر المصدر أن عمليات الجيش “أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في منطقة الرفيد” الواقعة على بعد 35 كم عن مدينة القنيطرة و30كم عن بلدة خان أرنبة.
وكانت وحدة من الجيش أسقطت أمس طائرة استطلاع اسرائيلية من دون طيار من نوع /سكاى لارك1/ من طراز /روخيف شمايم/ قرب قرية حضر بريف القنيطرة الذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى دعما كاملا من كيان الاحتلال الغاصب الذي قام بتدمير العديد من البلدات عام /1967/ ومن بينها بلدة الرفيد قبل أن تتم اعادة بنائها في العام 1981.
ووثقت الأمم المتحدة في تقرير للعاملين في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف صدر الشهر الماضي الحقائق عن تورط العدو الاسرائيلي بقيادة المؤامرة على سورية وتوجيهها عبر أدواته من التنظيمات الإرهابية كاشفة عن حجم اللقاءات وتفاصيل الاتصالات الدائمة بين الارهابيين والضباط الاسرائيلين وارقام أعداد الارهابيين الذين تمت معالجتهم في مشافي كيان الاحتلال خلال فترة محددة.
تدمير أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في الحولة والوعر وريف حمص الشرقي
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الحولة وواصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في أقصى الريف الشرقي بحمص.
وقال المصدر العسكري إن “وحدة من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ودمرت أوكارا لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في كفرلاها وتلدو وحي الناصرية في الحولة” شمال غرب حمص بنحو 27كم.
وتحاصر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في منطقة الحولة أو ما يعرف سهل الحولة الممتد بين محافظتي حمص وحماة عددا من أهالي القرى في المنطقة وتعتدي عليهم بالقتل والخطف وسرقة ممتلكاتهم.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في ريف حمص الشرقي و”نفذت عدة عمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها في قريتي رحوم وعنق الهوى”.
وكانت وحدات من الجيش وجهت أمس ضربات مكثفة على معاقل إرهابيي تنظيم داعش وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية رحوم القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وأحبطت محاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية مكسر الحصان 60 كم شرق مدينة حمص من اتجاه قريتي أم صهيريج وعنق الهوى بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية ناجحة قضت خلالها على العديد من الإرهابيين في قرية البرغوثية” جنوب شرق مدينة السلمية بنحو 23 كم قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وحمص حيث يتعرض عدد من قرى المنطقة لاعتداءات متكررة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق المواطنين الآمنين فيها.
وبالقرب من مداجن جب الجراح شرق مركز مدينة حمص بنحو 68 كم “دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعا للإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم”.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية كانوا يتحصنون في المول الأزرق بحي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.
وكانت وحدة من الجيش أحبطت أمس محاولة إرهابيين التسلل من حي الوعر باتجاه بساتين الوعر الذين يحاصرون الآلاف من المدنيين داخل الحي ويتخذونهم دروعا بشرية ويرتكبون أعمالا إجرامية بحق المواطنين ويستهدفون الأحياء الآمنة المجاورة بقذائف هاون.
إلى ذلك أفاد مراسل سانا في حمص بأن إرهابيين من تنظيم داعش اعتدوا فجر اليوم على آبار مياه الشرب في منطقة الدوارة شمال شرق مدينة تدمر بنحو 20كم. وأضاف إن الإرهابيين قاموا بتخريب معدات الضخ باستخدام عبوات ناسفة وسرقة بعض التجهيزات الفنية للآبار التي تغذي مدينة تدمر.
إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها في حي الوعر والحولة من بينهم ثابت فخري الدوماني وصفوان قرة ورضوان عبد اللطيف.
الجيش يقضي على العشرات من إرهابيي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بينهم سعوديان بريف إدلب
وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى بين إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام ودمرت العديد من أوكار الإرهابيين في بلدات وقرى بريف إدلب.
وذكر المصدر العسكري أن “العشرات من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام سقطوا قتلى بينهم الملقب أبو عقبة مراصد وسعوديان وليبي” خلال عملية نوعية ومحكمة لوحدة من الجيش في بلدة البراغيتي الواقعة على طريق سراقب أبو الضهور.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش دكت معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعدادا بين أفرادها قتلى ومصابين في جبل الأكراد المتاخم للحدود السورية التركية والذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان الاخواني ونظام آل سعود الوهابي.
وتعرضت المواقع الأثرية في قرى جبل الاكراد ومنها كنيسة القديسة آنا التي تعد أقدم كنيسة أرمينية في سورية إلى تخريب ممنهج من قبل التنظيمات التكفيرية ونقل التحف واللقى الأثرية العائدة لعدة عصور إلى الأراضي التركية.
ولفت المصدر إلى “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم على مفرق قرية قسطون” الواقعة على بعد 90 كم عن مدينة حماة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وبين المصدر أن عمليات لوحدة من الجيش على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين في محيط أبو الضهور شرق إدلب بنحو 50كم والذي شهد أمس عمليات مركزة أوقعت من خلالها وحدات من الجيش أعدادا من إرهابيي ما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة قتلى ومصابين.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة أوكار بمن فيها في قرية طعوم” الواقعة على بعد 10 كم شرق مدينة إدلب حيث تتحصن التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها مستفيدة من طبيعتها الجغرافية الوعرة لارتكاب اعتداءات بحق الأهالي المحاصرين في ريف إدلب وإبعادهم عن أملاكهم وارزاقهم واستهداف العابرين على طريق حلب القديم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة الرامي بجبل الزاوية جنوب مدينة إدلب بنحو 25 كم حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من المغاور والوديان الموجودة بالجبل أوكارا لها ومنطلقا لارتكاب اعمال القتل والتهجير بحق أهالى ريف إدلب.
وإلى الجنوب من مدينة إدلب “حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين في بلدتي جدار بكفلون ونحليا وقرية اللج وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ومكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية “أردت خلالها أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين في محيط جبل الأربعين” المشرف على سهول أريحا وإدلب.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش قضت على 13 من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط السجن المركزي بإدلب معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودي محمد الدوسري وآخر يلقب أبو الدحداح المصري مصري الجنسية.
وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي ومن أبرزها حركة أحرار الشام وجند الأقصى وحركة حزم وأجناد الشام وفيلق الشام وتجمع العزة وصقور الغاب وجبهة حق ولواء فرسان الحق وتنضوي هذه التنظيمات بأغلبها تحت قيادة /جبهة النصرة/ التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتتلقى دعما من نظام أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية ويجب محاربتها والقضاء عليها.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم حمود أبو معاوية وحسن محمد الاسماعيل في ريف إدلب.
تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة للتنظيمات الإرهابية في ريف السويداء الغربي
في هذه الأثناء وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة لتحركات التنظيمات الإرهابية في ريف السويداء الغربي دمرت خلالها عددا من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة وقضت على عدد من الإرهابيين.
وذكر مصدر عسكري أنه “بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية وجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة ضد رتل آليات مزودة برشاشات ثقيلة على محور العلالي المدورة الشومرة بريف السويداء”.
وأضاف المصدر إن عمليات الجيش “أسفرت عن تدمير عدة آليات وإعطاب الباقي منها وإيقاع من كان بداخلها من إرهابيين بين قتيل ومصاب”.
ويتخذ تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات التكفيرية من المناطق المتاخمة لمحافظة درعا شرقا في الريف الغربي لمحافظة السويداء في منطقة اللجاة الصخرية نقاطا للامداد والفرار في حين تشل وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحركاتهم في تلك المناطق وتمنع محاولاتهم التسلل إلى المناطق الآمنة.
إلى ذلك دكت وحدات من الجيش أوكارا لإرهابيي تنظيم داعش في حويجة الصكر بدير الزور وكبدتهم خسائر كبيرة بالعديد والعتاد وسيطرت على تجمع خليف.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات أخرى من الجيش لاحقت العصابات الإرهابية في منطقة ومزارع المريعية في ريف دير الزور ودمرت لهم 5 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وعددا من المدافع وقضت على أكثر من 30 إرهابيا.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش قضت على تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في مناطق الموحسن والبونمر بريف دير الزور ودمرت عددا من العربات والأسلحة التابعة لهم وأوقعت إصابات محققة في صفوف الإرهابيين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة