دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تقيم الإدارة التنفيذية العليا في بنك سورية الدولي الإسلامي و بتوجيه من مجلس ادارة البنك ورشات عمل موسعة حول الحوكمة وأهمية تطبيقها في المصارف الإسلامية وأهم صيغ التمويل الإسلامية بحضور الدكتور عزيز محمد صقر رئيس مجلس إدارة البنك، و أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية العليا ومدراء الإدارات المعنية في البنك والسادة المحاضرون الدكتور دريد درغام والدكتور خالد المهايني والدكتور علاء الدين الزعتري.
وقد تم التركيز من خلال ورشات العمل على أهمية ودور حوكمة الشركات في تعزيز نمو واستدامة المؤسسات المصرفية الإسلامية على المدى الطويل وأهم صيغ التمويل التي تعمل بها المصارف الإسلامية.
الورشات التي تنعقد على مدار ثلاثة أيام من 21-23/12/2014 تتناول ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول قدمه الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف التجاري السوري سابقاً حول مفهوم الحوكمة ومبرراتها والمرتكزات والخصائص والأهداف الخاصة بها واستعرض تجارب مصارف وشركات عالمية في مجال تطبيق الحوكمة إضافة واقع تطبيق الحوكمة في سورية والتناقضات في الصلاحيات و مناقشات حول فصل السلطات ضمن المؤسسات.
أما المحور الثاني فقدمه الدكتور خالد المهايني وزير المالية الأسبق تحت عنوان "أهمية تطبيق الحوكمة في المصارف الإسلامية في إطار بازل والمعايير المحاسبية الإسلامية" تناول فيه مفهوم الحوكمة ومحدداتها وأهدافها، ودورها وسياستها في القطاع المصرفي ودور ومسؤوليات الجهات ذات الصلة بالحوكمة المصرفية، ودور المعايير المحاسبية الدولية والإسلامية في تعزيز الحوكمة المصرفية في سورية، كما قدم إرشادات بشأن أفضل الممارسات في الكشف عن البيانات في سياق الحوكمة في المصارف.
بينما يقدم الدكتور علاء الدين الزعتري ورقة عمل تناولت أهم صيغ التمويل المطبقة في المصارف الإسلامية تحت عناوين فرعية أهمها قضايا المضاربة في قبول الودائع , والمرابحة في تمويل الزبائن , والإجارة المنتهية بالتملك . إضافة إلى العمليات الأساسية في التجارة الدولية.
وصرح رئيس مجلس الإدارة الدكتور عزيز صقر بالقول: « يأتي انعقاد هذه الورشة حول حوكمة الشركات وصيغ التمويل الإسلامي في إطار سعي البنك لمواكبة التطورات التي يتطلبها العمل المالي والمصرفي وبهدف تدعيم ممارسات الحوكمة في البنك، وإيماننا العميق بأهمية حوكمة الشركات، حيث تبنى المصرف منذ تأسيسه العديد من المبادرات والإجراءات الخاصة بحوكمة الشركات، من خلال وضع إطار شامل للحوكمة بالمصرف ومعتمد من قبل الجهات المعنية.
ومن جانبه علق الرئيس التنفيذي للبنك السيد عبد القادر الدويك قائلاً: «إننا في بنك سورية الدولي الإسلامي كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، تشكل حوكمة الشركات جزءاً رئيسياً من عملنا التنفيذي، بالتحديد فيما يتعلق بعلاقة الإدارة التنفيذية مع المساهمين ومجلس الإدارة، والهيئات الشرعية، والجهات الرقابية. إن هذه الورشة تأتي في إطار تحقيق أهداف المصرف المتمثلة في الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز ممارسات الحوكمة فيه، ونحن نثمن جهود الجهات الرقابية في سورية ممثلة في مصرف سورية المركزي وهيئة الأوراق المالية من خلال حرصها على وضع معايير لحوكمة الشركات بغية تحسين مستويات الشفافية والإفصاح وإدارة المخاطر».
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2013 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة