الماسة السورية

قناة "O TV" اللبنانية التي تلقت الاتصال من المغتربة السورية آنا سعادة تتحدث فيه عن موضوع الآثار المسروقة، نسقت مع الجهات المعنية، ليتم نقل الآثار بالشكل القانوني، ووعدت القناة بتحقيق كامل ليلة الأربعاء القادم يضيء على أهم التفاصيل، ويتابع نقل بقية الآثار إلى أديرة مار سركيس وباخوس ومار تقلا.

البطريرك لحام: إن ما ورثناه من تراث في سوريا هو تاريخ محبتنا وتضامننا

البطريرك غريغوريوس الثالث لحام, بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ألقى كلمة بمناسبة العودة الرمزية للآثار إلى دير مارسركيس شكر فيها كل من ساهم في عودتها إلى معلولا البلدة التاريخية محليا واقليميا وعالميا والتي تعني الكثير لأبناء سوريا على اختلاف انتماءاتهم.

وقال لحام.. إن ما ورثناه من تراث في سوريا هو تاريخ محبتنا وتضامننا وهذا هو العنوان الكبير لسوريا.. داعيا إلى أن "نعود شعبا واحدا على قلب واحد ورؤية واحدة وعندها سيعود السلام والأمان إلى سوريا".

وطالب لحام بالعمل لبناء عالم أفضل وإنقاذ العالم الغارق في الحروب والقتل وبشكل خاص سوريا وفلسطين ولبنان، مضيفا: "هذا العالم يحتاج المحبة والتراحم والمصالحة والثقة والتضامن والعيش المشترك".

وزير السياحة: الحدث يتناسب مع حجم التضحيات لإعادة الأمن لمعلولا

وزير السياحة الدكتور بشر يازجي رأى أن هذا الحدث "يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمت لإعادة الأمن والأمان لمعلولا"، مشيرا إلى اهتمام كل الجهات المعنية لاسيما المراكز المتخصصة في دمشق التي تخطط لإعادة وضع معلولا كما كانت وترميم ما حصل من تدمير في بعض آثارها.

وأوضح الوزير أنه تم حصر الأضرار لإعادة بناء الأجزاء المتضررة من معلولا وتعويض أبنائها, مبينا أن الخسائر تجاوزت 6 ملايين ليرة سورية و"سنعمل على الترميم تدريجيا".

محافظ دمشق: إنهاء تأهيل الشبكات والبنية التحتية لمعلولا

من جهته، محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، أكد العمل على إعادة الحركة السياحية إلى معلولا لتكون أقوى في المستقبل، لافتا إلى أن "معلولا قبلة، وفي القلب، واليوم عيدها عيدان بمناسبة الأعياد المجيدة، وعودة إعمارها وتأهيلها".

وأكد المحافظ إنهاء تأهيل الشبكات والبنية التحتية لمعلولا بما يسمح بعودة الأهالي إلى بيوتهم، حيث عادت 350 عائلة حتى الآن، ولا تزال الأعمال والمشاريع لإعادة الخدمات وصياغة مظهر معلولا بما يليق بهويتها التاريخية والأثرية جارية، وأهمها مشروع واجهة بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، ومشاريع صرف مطري تنفذها الإسكان العسكري وصرف صحي، وتعويضات الأهالي المتضررين، وكل ذلك بهدف إعادة الحياة الكاملة والطبيعية.

تفاصيل الحكاية يرويها مراسلو قناة "O TV"

وفي تصريح لشبكة عاجل الإخبارية أوضحت مراسلة القناة جوزفين ديب وزميلها رواد ضاهر أنهم تلقوا اتصالا من المغتربة السورية آنا سعادة التي كانت تلقت بدورها اتصالا من مختار رأس بعلبك سهيل نعوم أخبرها فيه عن تلقيه قطعا أثرية خاصة بمعلولا وطلب منها القدوم إليه لمعاينتها.

وأضافت ديب: "ذهبنا مع آنا إلى رأس بعلبك وكانت القطع تعود بالفعل لمعلولا"، مشيرة إلى أن المختار طلب وصول القطع إلى الأديرة التي سرقت منها واعتبارها "أمانة" يجب أن تعود إلى أصحابها.

وأكدت ديب أن تفاصيل القصة ستعرض على قناة "O TV" بالصوت والصورة، إذ أن هناك دفعة أخرى من القطع التي تعود لأديرة مار تقلا ومار سركيس وباخوس والتي تولت الجهات المعنية بلبنان نقلها بشكل قانوني إلى سوريا موضحة أن الموضوع بدأ تحقيقا تلفزيونيا وانتهى مبادرة ميلادية.

وفي التفاصيل المتعلقة بالجانب السوري بين هاني كرم رئيس دائرة الأنشطة في وزارة السياحة وقناة "O TV" تواصلت مع وزارة الإعلام، وأخبرتها بموضوع المسروقات التي وصلت إلى المغتربة السورية سعادة، مشيرا إلى أن قسما آخر استطاعت القناة الحصول عليه عن طريق تجار آثار، وشملت تلك المسروقات أيقونات وصلبان وبعض الكتب تمت إعادتها إلى السفارة السورية في بيروت عن طريق الجيش اللبناني.

وأوضح كرم أن الآثار التي سُلمت اليوم وصلت يوم الخميس عن طريق جديدة يابوس بالاتفاق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة ومحافظة ريف دمشق ووزارة السياحة

فريق ماسة
2014-12-21
9185
من الأرشيف

مغتربة سورية تتعاون مع جهات إعلامية لبنانية وتعيد لمعلولا مسروقاتها الأثرية

تكللت جهود مغتربة سورية مع مختار رأس بعلبك اللبنانية وقناة "O TV" بهدية قيمة تزامن تلقي مدينة معلولا لها مع عيد الميلاد المجيد،حيث وصلت إلى المدينة التاريخية مجموعة من القطع الأثرية التي كان الميليشيات المسلحة سرقتها من أديرة وكنائس معلولا وهربتها عن طريق عرسال على الحدود اللبنانية. قناة "O TV" اللبنانية التي تلقت الاتصال من المغتربة السورية آنا سعادة تتحدث فيه عن موضوع الآثار المسروقة، نسقت مع الجهات المعنية، ليتم نقل الآثار بالشكل القانوني، ووعدت القناة بتحقيق كامل ليلة الأربعاء القادم يضيء على أهم التفاصيل، ويتابع نقل بقية الآثار إلى أديرة مار سركيس وباخوس ومار تقلا. البطريرك لحام: إن ما ورثناه من تراث في سوريا هو تاريخ محبتنا وتضامننا البطريرك غريغوريوس الثالث لحام, بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ألقى كلمة بمناسبة العودة الرمزية للآثار إلى دير مارسركيس شكر فيها كل من ساهم في عودتها إلى معلولا البلدة التاريخية محليا واقليميا وعالميا والتي تعني الكثير لأبناء سوريا على اختلاف انتماءاتهم. وقال لحام.. إن ما ورثناه من تراث في سوريا هو تاريخ محبتنا وتضامننا وهذا هو العنوان الكبير لسوريا.. داعيا إلى أن "نعود شعبا واحدا على قلب واحد ورؤية واحدة وعندها سيعود السلام والأمان إلى سوريا". وطالب لحام بالعمل لبناء عالم أفضل وإنقاذ العالم الغارق في الحروب والقتل وبشكل خاص سوريا وفلسطين ولبنان، مضيفا: "هذا العالم يحتاج المحبة والتراحم والمصالحة والثقة والتضامن والعيش المشترك". وزير السياحة: الحدث يتناسب مع حجم التضحيات لإعادة الأمن لمعلولا وزير السياحة الدكتور بشر يازجي رأى أن هذا الحدث "يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمت لإعادة الأمن والأمان لمعلولا"، مشيرا إلى اهتمام كل الجهات المعنية لاسيما المراكز المتخصصة في دمشق التي تخطط لإعادة وضع معلولا كما كانت وترميم ما حصل من تدمير في بعض آثارها. وأوضح الوزير أنه تم حصر الأضرار لإعادة بناء الأجزاء المتضررة من معلولا وتعويض أبنائها, مبينا أن الخسائر تجاوزت 6 ملايين ليرة سورية و"سنعمل على الترميم تدريجيا". محافظ دمشق: إنهاء تأهيل الشبكات والبنية التحتية لمعلولا من جهته، محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، أكد العمل على إعادة الحركة السياحية إلى معلولا لتكون أقوى في المستقبل، لافتا إلى أن "معلولا قبلة، وفي القلب، واليوم عيدها عيدان بمناسبة الأعياد المجيدة، وعودة إعمارها وتأهيلها". وأكد المحافظ إنهاء تأهيل الشبكات والبنية التحتية لمعلولا بما يسمح بعودة الأهالي إلى بيوتهم، حيث عادت 350 عائلة حتى الآن، ولا تزال الأعمال والمشاريع لإعادة الخدمات وصياغة مظهر معلولا بما يليق بهويتها التاريخية والأثرية جارية، وأهمها مشروع واجهة بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، ومشاريع صرف مطري تنفذها الإسكان العسكري وصرف صحي، وتعويضات الأهالي المتضررين، وكل ذلك بهدف إعادة الحياة الكاملة والطبيعية. تفاصيل الحكاية يرويها مراسلو قناة "O TV" وفي تصريح لشبكة عاجل الإخبارية أوضحت مراسلة القناة جوزفين ديب وزميلها رواد ضاهر أنهم تلقوا اتصالا من المغتربة السورية آنا سعادة التي كانت تلقت بدورها اتصالا من مختار رأس بعلبك سهيل نعوم أخبرها فيه عن تلقيه قطعا أثرية خاصة بمعلولا وطلب منها القدوم إليه لمعاينتها. وأضافت ديب: "ذهبنا مع آنا إلى رأس بعلبك وكانت القطع تعود بالفعل لمعلولا"، مشيرة إلى أن المختار طلب وصول القطع إلى الأديرة التي سرقت منها واعتبارها "أمانة" يجب أن تعود إلى أصحابها. وأكدت ديب أن تفاصيل القصة ستعرض على قناة "O TV" بالصوت والصورة، إذ أن هناك دفعة أخرى من القطع التي تعود لأديرة مار تقلا ومار سركيس وباخوس والتي تولت الجهات المعنية بلبنان نقلها بشكل قانوني إلى سوريا موضحة أن الموضوع بدأ تحقيقا تلفزيونيا وانتهى مبادرة ميلادية. وفي التفاصيل المتعلقة بالجانب السوري بين هاني كرم رئيس دائرة الأنشطة في وزارة السياحة وقناة "O TV" تواصلت مع وزارة الإعلام، وأخبرتها بموضوع المسروقات التي وصلت إلى المغتربة السورية سعادة، مشيرا إلى أن قسما آخر استطاعت القناة الحصول عليه عن طريق تجار آثار، وشملت تلك المسروقات أيقونات وصلبان وبعض الكتب تمت إعادتها إلى السفارة السورية في بيروت عن طريق الجيش اللبناني. وأوضح كرم أن الآثار التي سُلمت اليوم وصلت يوم الخميس عن طريق جديدة يابوس بالاتفاق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة ومحافظة ريف دمشق ووزارة السياحة

المصدر : رواد زينون