دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، في دمشق أمس، أن «الدول العربية والغربية كافة يعملون على تقديم حل سياسي» في سوريا،فيما أكد أن سوريا علمت خصومها ممن يدعمون الجماعات الإرهابية معنى المقاومة.
فيما أكد الرئيس السوري بشار الأسد «تصميم الشعب السوري على استئصال الإرهاب والفكر المتطرف بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية».
وقال الأسد، خلال لقائه لاريجاني، إن «السوريين يقدرون عالياً مواقف إيران تجاه سوريا، وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم، وحرصهم في الوقت ذاته على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية».
وأكد لاريجاني، الذي سيزور بيروت وبغداد يرافقه نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن «الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسوريا لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه».
وقال لاريجاني، الذي زار مرقد السيدة زينب في دمشق والتقى رئيس البرلمان محمد جهاد اللحام ورئيس الحكومة وائل الحلقي، «شرفٌ وفخرٌ لنا في إيران أن نكون في خدمة سوريا الشقيقة»، مضيفاً «إننا نقول للدول التي تدعم الإرهاب إنها تقوم بمغامرة قد تؤدي إلى إشعال نار لا يمكن إطفاؤها». وأضاف «كل الدول، سواء الغربية أو العربية، يعملون على تقديم حل سياسي للأزمة في سوريا، وأنا على ثقة أن الكثير منهم اقتنعوا أن الحل السياسي فقط هو الحل، لكن البعض منهم يعارضون ذلك ويقومون بإجراءات استفزازية».
إلى ذلك، اعتبر الأسد، خلال لقائه وفد رجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف، أن «وعي السوريين لحقيقة ما يجري في سوريا يفتح أبواباً جديدة للعمل الديني، لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الإيمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الآخر».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة