العقيد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر" واحد من أبرز القادة العسكريين للنظام السوري في حربه ضد المعارضة والتنظيمات الإسلامية المسلحة في البلاد، ويعتبر من أكثر القادة المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد والمفضلين بينهم لديه.

حقق العقيد سهيل الحسن انتصارات عسكريّة هامة أبرزها، رفع الحصار عن الأحياء الموالية في حلب واستعادة السيطرة على قراها بالشمال الشرقي، واسترجع مدينة مورك في ريف حماه في تشرين الأول .

وفي فيديو نادر، يظهر "النمر" على دراجة نارية عقب الهجوم على حقل الشاعر الغازي في حمص (غرب)، مرافقاً لأحد الجنود السوريّين. هذا التسجيل تمّ نشره من قبل جهاز إعلامي تابع لـ "جيش النمر" وتمّ بثّه عبر الإنترنت بعيد استرجاع الحقل الحيوي من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يعتبر بالغ الأهمية لتغذية المناطق التي تخضع لسيطرة النظام ومنها العاصمة دمشق بالكهرباء.

وترى الصحافيّة السوريّة هالة قضماني في مقال نشرته جريدة "ليبراسيون" الفرنسيّة، أنّه " يعرف عن العقيد سهيل حسن أنه عسكري يعشق الميدان ولا يغادر أرض المعركة، حتى أنّه أقسم بعدم رؤية ابنه الوحيد البالغ (5 أعوام) إلا بعد تحقيق النصر الشامل، وهو دليل كما يرى محبّوه على مدى إخلاصه للقضيّة البعثيّة.

نحيل الجسم ومستقيم القامة، خفيف الشعر والشارب، من أوائل خريجي الدفعة العسكرية لسنة 1991 من الكلية الحربية الجوية، يحمل بعضا من أبرز سمات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الأب الروحي للنظام الحالي. ويظهر "النمر" على أرض الميدان دائما في صور وتسجيلات وسائل إعلام النظام، كما يصوّر أيضاً لدى نقله رسالة القيادة وتوجيهاتها إلى الجنود، يساند الجنود الجرحى ويرفع المعنويات كما يحرض على القتال من أجل سوريا.

ويعرف عن العقيد سهيل الحسن أنه صارم وملتزم تماما بنهجه العسكري، ومن الشخصيات التي تحارب أيضا الفساد داخل الجيش وتحديدا وسط القوات التي تعمل تحت لوائه، لا بل ويقوم "النمر" بإعدام العسكريين المتهمين بـ "التعفيش"، وهو مصطلح سوري يشير إلى أعمال النهب التي يقوم بها بعض العسكريين خلال اقتحام المنازل في المناطق التي تشهد قتالاً.

وباتت شعبية "النمر" العسكرية تصل إلى درجة أن العسكريين السوريين يحلمون بالقتال تحت لوائه وهو الذي بات يقود ما يلقب بـ "فرقة النصر المتجولة" إلى درجة أن فرقته العسكرية باتت تضم 80 ألف جندي كلهم يحظون براتب منتظم وتدريب عال وفقاً لما قاله خبراء.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-08
  • 10672
  • من الأرشيف

صارم ملتزم بنهجه العسكري يحارب الفساد ويحلم العسكري بالقتال تحت لوائه..هذا ماقالته قناة mtv اللبنانية عن العقيد النمر

العقيد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر" واحد من أبرز القادة العسكريين للنظام السوري في حربه ضد المعارضة والتنظيمات الإسلامية المسلحة في البلاد، ويعتبر من أكثر القادة المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد والمفضلين بينهم لديه. حقق العقيد سهيل الحسن انتصارات عسكريّة هامة أبرزها، رفع الحصار عن الأحياء الموالية في حلب واستعادة السيطرة على قراها بالشمال الشرقي، واسترجع مدينة مورك في ريف حماه في تشرين الأول . وفي فيديو نادر، يظهر "النمر" على دراجة نارية عقب الهجوم على حقل الشاعر الغازي في حمص (غرب)، مرافقاً لأحد الجنود السوريّين. هذا التسجيل تمّ نشره من قبل جهاز إعلامي تابع لـ "جيش النمر" وتمّ بثّه عبر الإنترنت بعيد استرجاع الحقل الحيوي من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يعتبر بالغ الأهمية لتغذية المناطق التي تخضع لسيطرة النظام ومنها العاصمة دمشق بالكهرباء. وترى الصحافيّة السوريّة هالة قضماني في مقال نشرته جريدة "ليبراسيون" الفرنسيّة، أنّه " يعرف عن العقيد سهيل حسن أنه عسكري يعشق الميدان ولا يغادر أرض المعركة، حتى أنّه أقسم بعدم رؤية ابنه الوحيد البالغ (5 أعوام) إلا بعد تحقيق النصر الشامل، وهو دليل كما يرى محبّوه على مدى إخلاصه للقضيّة البعثيّة. نحيل الجسم ومستقيم القامة، خفيف الشعر والشارب، من أوائل خريجي الدفعة العسكرية لسنة 1991 من الكلية الحربية الجوية، يحمل بعضا من أبرز سمات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الأب الروحي للنظام الحالي. ويظهر "النمر" على أرض الميدان دائما في صور وتسجيلات وسائل إعلام النظام، كما يصوّر أيضاً لدى نقله رسالة القيادة وتوجيهاتها إلى الجنود، يساند الجنود الجرحى ويرفع المعنويات كما يحرض على القتال من أجل سوريا. ويعرف عن العقيد سهيل الحسن أنه صارم وملتزم تماما بنهجه العسكري، ومن الشخصيات التي تحارب أيضا الفساد داخل الجيش وتحديدا وسط القوات التي تعمل تحت لوائه، لا بل ويقوم "النمر" بإعدام العسكريين المتهمين بـ "التعفيش"، وهو مصطلح سوري يشير إلى أعمال النهب التي يقوم بها بعض العسكريين خلال اقتحام المنازل في المناطق التي تشهد قتالاً. وباتت شعبية "النمر" العسكرية تصل إلى درجة أن العسكريين السوريين يحلمون بالقتال تحت لوائه وهو الذي بات يقود ما يلقب بـ "فرقة النصر المتجولة" إلى درجة أن فرقته العسكرية باتت تضم 80 ألف جندي كلهم يحظون براتب منتظم وتدريب عال وفقاً لما قاله خبراء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة