أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أن أنقرة عازمة على إدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية في تركيا.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، أن أردوغان انتقد في كلمة ألقاها اليوم الإثنين معارضي تلك الخطوة ، معتبراً إياهم "خطراً كبيراً" بحسب وصفه.

ووعد الرئيس التركي بإدراج اللغة العثمانية إلى المناهج المدرسية "سواء شاء المعارضون أم أبوا"، بحسب تعبيره.

وأردف "هناك من يشعرون بالانزعاج من تعلم أبناء هذا البلد اللغة العثمانية، وبالأصل هي تركيتنا القديمة، وليست لغة أجنبية، وسنتعلم بواسطتها الحقائق".

وأشار أردوغان إلى أن "المعارضين يتهكمون على اللغة العثمانية ويقولون إن الفائدة من تعلمها تقتصر على قراءة النصوص المكتوبة على شواهد القبور".

وأضاف "المشكلة تكمن في منهجية التفكير بهذه الطريقة، شواهد القبور تحمل تاريخا وحضارة، وعدم معرفة جيل بهوية من يرقد في مقابره هي الجهل الأكبر".

وكانت الهيئة العامة لمجلس شورى التربية الوطنية في تركيا أوصت الأسبوع الماضي بإدراج اللغة العثمانية كمادة في المناهج الدراسية الرسمية.

وأثارت التوصية جدلاً واسعاً لدى أوساط المعارضة، إذ انتقد حزب الشعب الجمهوري المعارض تلك الخطوة ، معتبراً أنه من الأولى إدراج مواد علمية إلى المناهج بدلاً من اللغة العثمانية.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-08
  • 5043
  • من الأرشيف

أردوغان: سنعتمد اللغة العثمانية بالمناهج الدراسية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أن أنقرة عازمة على إدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية في تركيا. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، أن أردوغان انتقد في كلمة ألقاها اليوم الإثنين معارضي تلك الخطوة ، معتبراً إياهم "خطراً كبيراً" بحسب وصفه. ووعد الرئيس التركي بإدراج اللغة العثمانية إلى المناهج المدرسية "سواء شاء المعارضون أم أبوا"، بحسب تعبيره. وأردف "هناك من يشعرون بالانزعاج من تعلم أبناء هذا البلد اللغة العثمانية، وبالأصل هي تركيتنا القديمة، وليست لغة أجنبية، وسنتعلم بواسطتها الحقائق". وأشار أردوغان إلى أن "المعارضين يتهكمون على اللغة العثمانية ويقولون إن الفائدة من تعلمها تقتصر على قراءة النصوص المكتوبة على شواهد القبور". وأضاف "المشكلة تكمن في منهجية التفكير بهذه الطريقة، شواهد القبور تحمل تاريخا وحضارة، وعدم معرفة جيل بهوية من يرقد في مقابره هي الجهل الأكبر". وكانت الهيئة العامة لمجلس شورى التربية الوطنية في تركيا أوصت الأسبوع الماضي بإدراج اللغة العثمانية كمادة في المناهج الدراسية الرسمية. وأثارت التوصية جدلاً واسعاً لدى أوساط المعارضة، إذ انتقد حزب الشعب الجمهوري المعارض تلك الخطوة ، معتبراً أنه من الأولى إدراج مواد علمية إلى المناهج بدلاً من اللغة العثمانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة