وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف» الذي تستضيفه طهران اليوم.

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أيضاً وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا».

و وفقا" لصحيفة الوطن ، من المقرر أن يجري المعلم مباحثات الليلة (مساء الأحد) مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف كما سيلتقيان اليوم قبل أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً عند الظهر. ونقلت وسائل إعلام إيرانية السبت عن رئيس المؤتمر مصطفى زهراني أن وزراء خارجية 5 دول هي «باكستان وسورية والعراق وأفغانستان ونيكاراجوا» سيشاركون في أعمال المؤتمر، لافتاً إلى أن رؤساء حكومات سابقين ووزراء خارجية سابقين من أوروبا ومن العالم العربي وعدوا أيضاً بالمشاركة في المؤتمر.

وأضاف زهراني: إن المؤتمر سيركز علی المقترح الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني للأمم المتحدة العام الماضي، بشأن عالم خال من العنف والتطرف، مؤكداً أن مخرجات المؤتمر ستصاغ على شكل اقتراحات عملية سيتم إرسالها للمنظمة الدولية.

في غضون ذلك، أكد روحاني أن دول العالم باتت مقتنعة بمكانة إيران وبأنها ترفض العنف والتطرف في المنطقة والعالم ومسلحة بسلاح المنطق والعقلانية.

ولفت روحاني خلال كلمة ألقاها أمس بمناسبة تكريم الطالب الجامعي في جامعة العلوم الطبية والخدمات الصحية والعلاجية بطهران إلى أن دول العالم تعتقد بأن المفاوضات التي تجريها إيران مع الغرب هي مفاوضات جدية ومنطقية وتسير إلى الأمام وأن الجميع يعتقد بأنها ترفض العنف والتطرف في المنطقة والعالم.

ونوه روحاني بأهمية دور الجامعة الإيرانية والجامعيين في انتصار وتثبيت أسس الثورة الإسلامية الإيرانية ومرحلة الدفاع عنها وفي إعلاء وازدهار إيران في جميع المجالات مشيراً إلى أهمية إعطاء الطالب الجامعي الحرية المطلوبة.

من جهة أخرى، حمل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين مسؤولية بروز ظاهرة الإرهاب في المنطقة.

وخلال لقائه أمس وزير العلاقات الخارجية المكسيكي خوسيه آنتونيو في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، قال بروجردي: إن ظاهرة الإرهاب «المشؤومة» هي حصيلة الحسابات الإستراتيجية «الخاطئة» لأميركا وحلفائها الإقليميين معتبراً أن إيران «أعاقت الإرهاب في المنطقة».

وعن الملف النووي الإيراني السلمي أكد بروجردي أن إيران وفت بتعهداتها في المجال النووي وأقرت بذلك جميع الأطراف المتفاوضة والمنظمات الدولية المعنية بالطاقة النووية موضحاً أن التوصل إلى التفاهم الشامل بخصوص هذا الاتفاق رهن بتجنب أميركا المطالب المبالغ فيها في المفاوضات النووية.

بدوره أشار وزير العلاقات الخارجية المكسيكي إلى ارتياح بلاده للتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني مع إيران وتنامي علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-07
  • 10354
  • من الأرشيف

المعلم في طهران للمشاركة بـ«المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف»

وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف» الذي تستضيفه طهران اليوم. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أيضاً وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا». و وفقا" لصحيفة الوطن ، من المقرر أن يجري المعلم مباحثات الليلة (مساء الأحد) مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف كما سيلتقيان اليوم قبل أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً عند الظهر. ونقلت وسائل إعلام إيرانية السبت عن رئيس المؤتمر مصطفى زهراني أن وزراء خارجية 5 دول هي «باكستان وسورية والعراق وأفغانستان ونيكاراجوا» سيشاركون في أعمال المؤتمر، لافتاً إلى أن رؤساء حكومات سابقين ووزراء خارجية سابقين من أوروبا ومن العالم العربي وعدوا أيضاً بالمشاركة في المؤتمر. وأضاف زهراني: إن المؤتمر سيركز علی المقترح الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني للأمم المتحدة العام الماضي، بشأن عالم خال من العنف والتطرف، مؤكداً أن مخرجات المؤتمر ستصاغ على شكل اقتراحات عملية سيتم إرسالها للمنظمة الدولية. في غضون ذلك، أكد روحاني أن دول العالم باتت مقتنعة بمكانة إيران وبأنها ترفض العنف والتطرف في المنطقة والعالم ومسلحة بسلاح المنطق والعقلانية. ولفت روحاني خلال كلمة ألقاها أمس بمناسبة تكريم الطالب الجامعي في جامعة العلوم الطبية والخدمات الصحية والعلاجية بطهران إلى أن دول العالم تعتقد بأن المفاوضات التي تجريها إيران مع الغرب هي مفاوضات جدية ومنطقية وتسير إلى الأمام وأن الجميع يعتقد بأنها ترفض العنف والتطرف في المنطقة والعالم. ونوه روحاني بأهمية دور الجامعة الإيرانية والجامعيين في انتصار وتثبيت أسس الثورة الإسلامية الإيرانية ومرحلة الدفاع عنها وفي إعلاء وازدهار إيران في جميع المجالات مشيراً إلى أهمية إعطاء الطالب الجامعي الحرية المطلوبة. من جهة أخرى، حمل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين مسؤولية بروز ظاهرة الإرهاب في المنطقة. وخلال لقائه أمس وزير العلاقات الخارجية المكسيكي خوسيه آنتونيو في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، قال بروجردي: إن ظاهرة الإرهاب «المشؤومة» هي حصيلة الحسابات الإستراتيجية «الخاطئة» لأميركا وحلفائها الإقليميين معتبراً أن إيران «أعاقت الإرهاب في المنطقة». وعن الملف النووي الإيراني السلمي أكد بروجردي أن إيران وفت بتعهداتها في المجال النووي وأقرت بذلك جميع الأطراف المتفاوضة والمنظمات الدولية المعنية بالطاقة النووية موضحاً أن التوصل إلى التفاهم الشامل بخصوص هذا الاتفاق رهن بتجنب أميركا المطالب المبالغ فيها في المفاوضات النووية. بدوره أشار وزير العلاقات الخارجية المكسيكي إلى ارتياح بلاده للتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني مع إيران وتنامي علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة