لفتت صحيفة "الصانداي تلغراف" البريطانية الى "منافع القاعدة الجديدة التي تتبعها بريطانيا"، معتبرةً أن "هذه القاعدة تمثل عودة قوية لبريطانيا في منطقة شرق السويس والخليج العربي وهي خطوة استراتيجية للبحرية البريطانية كما سبق وأعلن وزير الدفاع فيليب هاموند، حيث أكد أن بريطانيا وفرنسا تتجهان الى تولي مزيد من المسؤوليات الامنية بشكل اوسع في منطقة الشرق الاوسط تزامنا مع تزايد التركيز الاميركي على اسيا".

وأشارت الصحيفة الى ان "القاعدة التي ستستضيف مدمرات وقطع بحرية بريطانية يتزامن التعاقد عليها مع مرور 40 سنة من انسحاب بريطانيا من المنطقة بشكل كامل مطلع السبعينات من القرن الماضي"، ذاكرةً أنه "بينما تركز الولايات المتحدة بشكل اكبر على مناطق اسيا والمحيط الهاديء فمن المنتظر ان تتولى بريطانيا وشركاؤها في اوروبا مزيدا من الاعباء الامنية في الخليج والشرق الادني وشمال افريقيا".

ورأت الصحيفة أنه "منذ أن تولى ديفيد كاميرون حكومة بريطانيا  وهي تتجه الى احياء تحالفاتها السابقة في الخليج عبر زيارات عالية المستوى ومتكررة وذلك بالتزامن مع بدء الربيع العربي وما جلبه ذلك من زيادة اهتمام بملف حقوق الانسان في دول الخليج"، لافتةً الى "حملة الانتقادات التي شنتها جماعات حقوق الانسان سواء في الخليج او العالم للحكومة البريطانية واتهمتها بانها تسعى لمصالحها في المنطقة على حساب تجاهل "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان من قبل الانظمة الحاكمة" خاصة في البحرين التي تمكنت بمعاونة قوات سعودية واماراتية من قمع انتفاضة شعبية قام بها ابناء الغالبية الشيعية".

  • فريق ماسة
  • 2014-12-06
  • 7397
  • من الأرشيف

الصانداي تلغراف: بريطانيا تعود الى السويس بقاعدة بحرية دائمة في الخليج

لفتت صحيفة "الصانداي تلغراف" البريطانية الى "منافع القاعدة الجديدة التي تتبعها بريطانيا"، معتبرةً أن "هذه القاعدة تمثل عودة قوية لبريطانيا في منطقة شرق السويس والخليج العربي وهي خطوة استراتيجية للبحرية البريطانية كما سبق وأعلن وزير الدفاع فيليب هاموند، حيث أكد أن بريطانيا وفرنسا تتجهان الى تولي مزيد من المسؤوليات الامنية بشكل اوسع في منطقة الشرق الاوسط تزامنا مع تزايد التركيز الاميركي على اسيا". وأشارت الصحيفة الى ان "القاعدة التي ستستضيف مدمرات وقطع بحرية بريطانية يتزامن التعاقد عليها مع مرور 40 سنة من انسحاب بريطانيا من المنطقة بشكل كامل مطلع السبعينات من القرن الماضي"، ذاكرةً أنه "بينما تركز الولايات المتحدة بشكل اكبر على مناطق اسيا والمحيط الهاديء فمن المنتظر ان تتولى بريطانيا وشركاؤها في اوروبا مزيدا من الاعباء الامنية في الخليج والشرق الادني وشمال افريقيا". ورأت الصحيفة أنه "منذ أن تولى ديفيد كاميرون حكومة بريطانيا  وهي تتجه الى احياء تحالفاتها السابقة في الخليج عبر زيارات عالية المستوى ومتكررة وذلك بالتزامن مع بدء الربيع العربي وما جلبه ذلك من زيادة اهتمام بملف حقوق الانسان في دول الخليج"، لافتةً الى "حملة الانتقادات التي شنتها جماعات حقوق الانسان سواء في الخليج او العالم للحكومة البريطانية واتهمتها بانها تسعى لمصالحها في المنطقة على حساب تجاهل "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان من قبل الانظمة الحاكمة" خاصة في البحرين التي تمكنت بمعاونة قوات سعودية واماراتية من قمع انتفاضة شعبية قام بها ابناء الغالبية الشيعية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة