حرب وجود تدور رحاها جنوب دمشق، فبعد توقيع مفوضي الدولة ولجان المصالحة بالأحرف الأولى اتفاق المصالحة جنوب العاصمة بدأ التكفيريون بالضغط لخرق هذه المصالحة، الأمر الذي قوبل برد صارم من قبل مهندسي المصالحات.

ونقلت  «الوطن» أن قوات الدفاع الوطني شكلت «قوات خاصة» تعمل على خطين الأول هو تذليل العقبات وتيسير الاجتماعات بين ممثلي الدولة ووجهاء جنوب العاصمة، والثاني حماية مناطق المصالحات من أي خرق محتمل بقوة السلاح.

وفيما يشير إلى إصرار الدولة على تثبيت المصالحات، عقد أمس اجتماع بمحافظة ريف دمشق حضره عدد كبير من وجهاء ورجال دين وأهالي بلدة يلدا والمحافظ حسين مخلوف، وقائد الدفاع الوطني فادي صقر، وضباط من الحرس الجمهوري وضباط أمنيون، وذلك للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مصالحة جنوب العاصمة.

وتتضمن المرحلة الثانية «إطلاق موقوفين، وفتح الطرق، وعودة الأهالي، والمصالحة بين أهالي بلدة يلدا وأهالي السيدة زينب».

وتم إطلاق سراح سبعة موقوفين سلموا أصولاً، بينما تحدثت الجهات الأمنية عن تسريع محاكمات الموقوفين الذين تم تحويلهم إلى القضاء.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-03
  • 11834
  • من الأرشيف

إطلاق المرحلة الثانية من مصالحة جنوب دمشق

حرب وجود تدور رحاها جنوب دمشق، فبعد توقيع مفوضي الدولة ولجان المصالحة بالأحرف الأولى اتفاق المصالحة جنوب العاصمة بدأ التكفيريون بالضغط لخرق هذه المصالحة، الأمر الذي قوبل برد صارم من قبل مهندسي المصالحات. ونقلت  «الوطن» أن قوات الدفاع الوطني شكلت «قوات خاصة» تعمل على خطين الأول هو تذليل العقبات وتيسير الاجتماعات بين ممثلي الدولة ووجهاء جنوب العاصمة، والثاني حماية مناطق المصالحات من أي خرق محتمل بقوة السلاح. وفيما يشير إلى إصرار الدولة على تثبيت المصالحات، عقد أمس اجتماع بمحافظة ريف دمشق حضره عدد كبير من وجهاء ورجال دين وأهالي بلدة يلدا والمحافظ حسين مخلوف، وقائد الدفاع الوطني فادي صقر، وضباط من الحرس الجمهوري وضباط أمنيون، وذلك للبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مصالحة جنوب العاصمة. وتتضمن المرحلة الثانية «إطلاق موقوفين، وفتح الطرق، وعودة الأهالي، والمصالحة بين أهالي بلدة يلدا وأهالي السيدة زينب». وتم إطلاق سراح سبعة موقوفين سلموا أصولاً، بينما تحدثت الجهات الأمنية عن تسريع محاكمات الموقوفين الذين تم تحويلهم إلى القضاء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة