أعلنت شرطة مدينة فينيكس الأمريكية في بيان لها عن وفاة أمريكي أسود يدعى رومين بريزبون (34 عاما) اشتبه بحيازته سلاحا أثناء محاولة اعتقاله من قبل شرطي اشتبه بأن الأخير يتاجر بالمخدرات.

وأضاف البيان أن بريزبون حاول الفرار من الشرطي الذي لم يكشف عن اسمه، والذي كان يحاول اعتقاله، مكتفيا بالإشارة إلى أنه أبيض يبلغ من العمر 30 عاما وله سبع سنوات من الخبرة.

وقال البيان إن الشرطي «اعتقد أنه شعر بقبضة مسدس» و»أطلق رصاصتين على صدر بريزبون».

يأتي ذلك، فيما تدفق المحتجون على شوارع مانهاتن في نيويورك ومدن أخرى في ليلة ثانية على التوالي من مظاهرات غالبيتها سلمية احتجاجا على قرار هيئة محلفين عليا عدم توجيه اتهامات لضابط شرطة أبيض عن تسببه في مقتل رجل أسود أعزل خنقا.

وأعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر الخميس عن إجراء تحقيق كامل في قضية نيويورك. وكان قد أطلق من قبل مراجعة للحقوق المدنية في قضية فيرغسون.

وأصدر بانتاليو بيانا أمس الأول الخميس قال فيه «لم تكن نيتي قط أن أؤذي أحدا وأشعر بالحزن لوفاة السيد غارنر».

لكن إيسو ارملة غارنر رفضت قبول التعازي من بانتاليو، وقالت لمحطة إن.بي.سي «وقت الاعتذار أو إبداء أي ندم كان عندما يصرخ زوجي بأنه لا يستطيع التنفس».

ودعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة إعادة الثقة بين أجهزة الشرطة والمجتمع، فيما دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة امس الجمعة إلى وقف التصنيف العرقي الذي يقوم به ضباط إنفاذ القانون الأمريكيون ومراجعة القوانين التي تسمح للشرطة باستخدام القوة القاتلة.

وعبر الخبراء المستقلون عن الأسف لعدم قيام هيئتي محلفين كبريين في الولايات المتحدة بتوجيه تهم إلى ضابطي شرطة لقتلهما رجلين أسودين أعزلين في حادثتين منفصلتين تسببتا في احتجاجات حاشدة.

يذكر أنه في 17 تموز/ يوليو الماضي، وأثناء اعتقاله حاول الأمريكي، «إريك غارنر»( 43 عاماً وأب لستة أطفال)، المشتبه بأنه كان يبيع السجائر بشكل غير مشروع، مقاومة الشرطة، فطرحه شرطيون بيض أرضا، وأظهر شريط فيديو أحد الشرطيين، وهو يضغط على عنقه ثم فقد وعيه، قبل أن يتم إعلان وفاته في المستشفى، وذلك في منطقة ستاتن إيلان بمدينة نيويورك.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-05
  • 5372
  • من الأرشيف

مقتل ثالث أمريكي أسود على يد شرطي أبيض يفاقم التوتر العرقي في البلاد...أوباما والأمم المتحدة يدخلان على الخط وتواصل المظاهرات

أعلنت شرطة مدينة فينيكس الأمريكية في بيان لها عن وفاة أمريكي أسود يدعى رومين بريزبون (34 عاما) اشتبه بحيازته سلاحا أثناء محاولة اعتقاله من قبل شرطي اشتبه بأن الأخير يتاجر بالمخدرات. وأضاف البيان أن بريزبون حاول الفرار من الشرطي الذي لم يكشف عن اسمه، والذي كان يحاول اعتقاله، مكتفيا بالإشارة إلى أنه أبيض يبلغ من العمر 30 عاما وله سبع سنوات من الخبرة. وقال البيان إن الشرطي «اعتقد أنه شعر بقبضة مسدس» و»أطلق رصاصتين على صدر بريزبون». يأتي ذلك، فيما تدفق المحتجون على شوارع مانهاتن في نيويورك ومدن أخرى في ليلة ثانية على التوالي من مظاهرات غالبيتها سلمية احتجاجا على قرار هيئة محلفين عليا عدم توجيه اتهامات لضابط شرطة أبيض عن تسببه في مقتل رجل أسود أعزل خنقا. وأعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر الخميس عن إجراء تحقيق كامل في قضية نيويورك. وكان قد أطلق من قبل مراجعة للحقوق المدنية في قضية فيرغسون. وأصدر بانتاليو بيانا أمس الأول الخميس قال فيه «لم تكن نيتي قط أن أؤذي أحدا وأشعر بالحزن لوفاة السيد غارنر». لكن إيسو ارملة غارنر رفضت قبول التعازي من بانتاليو، وقالت لمحطة إن.بي.سي «وقت الاعتذار أو إبداء أي ندم كان عندما يصرخ زوجي بأنه لا يستطيع التنفس». ودعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة إعادة الثقة بين أجهزة الشرطة والمجتمع، فيما دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة امس الجمعة إلى وقف التصنيف العرقي الذي يقوم به ضباط إنفاذ القانون الأمريكيون ومراجعة القوانين التي تسمح للشرطة باستخدام القوة القاتلة. وعبر الخبراء المستقلون عن الأسف لعدم قيام هيئتي محلفين كبريين في الولايات المتحدة بتوجيه تهم إلى ضابطي شرطة لقتلهما رجلين أسودين أعزلين في حادثتين منفصلتين تسببتا في احتجاجات حاشدة. يذكر أنه في 17 تموز/ يوليو الماضي، وأثناء اعتقاله حاول الأمريكي، «إريك غارنر»( 43 عاماً وأب لستة أطفال)، المشتبه بأنه كان يبيع السجائر بشكل غير مشروع، مقاومة الشرطة، فطرحه شرطيون بيض أرضا، وأظهر شريط فيديو أحد الشرطيين، وهو يضغط على عنقه ثم فقد وعيه، قبل أن يتم إعلان وفاته في المستشفى، وذلك في منطقة ستاتن إيلان بمدينة نيويورك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة