دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصف نائب رئيس تحرير مجلة /باري ماتش/ ومعد المقابلة الصحفي ريجيس لي سوميير اللقاء مع الرئيس الأسد بالودي مشيرا إلى أن الرئيس الأسد شخص //ودود ومرحب وكلامه صارم ومملوء بالمعاني ويمتلك طريقة خاصة بالتفكير”.
وأوضح لي سوميير تعقيبا على المقابلة أن الرئيس الأسد “يعرف كيف يلعب بهفوات الغربيين بمهارة وهنا تكمن قوته كما أنه هادئ ويمكنه إجراء مقابلة معقدة وصعبة وملأى بالمطبات دون أن يبدو عليه أنه بذل مجهودا كبيرا”.
وقال الصحفي لي سوميير.. إن الرئيس الأسد “أتى لاستقبالي عند مدخل بيت صغير حيث يوجد مكتبه واصطحبني إلى الباب رغم أنني توقعت أن أجد الكثير من الصحفيين وأن يكون محاطا بحراسة شخصية مشددة”.
قال الصحفي الفرنسي : "لا تشعر وانت تجلس معه بأنك أمام رجل عسكري، أو أمام رجل يشعر بأنه محاصر، ربما هي مهنته الأصلية كـ طبيب للعيون أعطته القدرة على التركيز كما على التعبير بشكل دقيق عما يريد قوله ويساعده في ذلك لغة جسد متماسكة وحركة أيدي لا تشي بالارتباك بل بالراحة والسيطرة" ويتابع الصحفي الفرنسي فيقول: لم تزعجه أسئلة محرجة لكنه لم يجب دوما بشكل مباشر، بل أحيانا كان يلتف على السؤال حتى لا يخضع الإجابة لأصل السؤال" ويضيف : قدم الأسد تحليلا شاملا لسياسات فرنسا والولايات المتحدة في ليبيا وبين موقف فرنسا الخاطيء في تلك البلاد " و الأسد لديه حق فيما يقوله.
وقال الصحفي انه في كل مرة طرح سؤالا على الرئيس كان الأخير يذهب إلى شرح مفصل للوضع او للحالة التي يتناولها السؤال (يقول تعبيره اعلى الوجه وعيناه انه واجه صعوبة في السيطرة على المقابلة لإخراجها كما يريد) وقال انه شخصيا وجد تعقيدات في إدارة الحوار (لأن الرئيس سيطر على الحوار كما يريد) ولكن الرئيس استقبله بأسلوب حار ومضياف حيث انه وصل إلى مكتب في بيت صغير في دمشق مع آخرين لكن الرئيس فاجأه حين دخل إلى المكتب واصطحبه بنفسه إلى مكتب آخر لإجراء المقابلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة