نشرت الصحيفة الكندية "ناشيونال بوست" تقريرا عن حياة الإسرائيلية-الكندية "جيل روزنبرغ"، والتي انضمت الى صفوف الميليشيات الكردية السورية، والتي نفت قبل أيام قليلة اختطافها على يد داعش.

وبحسب التقرير، الذي نقله موقع I24، فإنه وعلى عكس ما نقلته الصحافة الإسرائيلية بأن جيل عملت كقبطان طائرة ركاب من نوع بوينغ لشركة "الخطوط الجوية الأمريكية"، نفى المتحدث باسم الشركة هذه المعلومة، مؤكداً أن جيل لم تعمل لديهم أبدا في خطوط طائرات الركاب او في أي مجال عمل آخر.

ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم معهد كولومبيا التقني البريطاني، والتي درست فيه جيل عام 2003، أنها أكملت دورة في إدارة المطارات، وبعد ذلك درست إدارة تكنولوجية، إلا أنها لم تكمل دراستها وفي يناير 2006 غادرت المعهد.

في يونيو 2006 توجهت جيل إلى إسرائيل، حيث حصلت على الجنسية الإسرائيلية وتجندت في قيادة الجبهة الداخلية، حيث كانت ضابط صف في مجال البحث والإنقاذ. وحاولت الانضمام لجهاز الموساد الإسرائيلي إلا ان طلبها قوبل بالرفض.

ويذكر أن المقاتلة الإسرائيلية قالت انها انضمت للقتال مع الاكراد بعد تواصل مع المنظمة عبر شبكة الإنترنت، ليتبين أنهم يعملون على طريقة "الأعداء" في داعش من خلال تجنيد مقاتلين عبر الانترنت.

 

وأضافت في وقت سابق، أنها غادرت تل أبيب إلى مدينة أربيل في العراق، وهناك سافرت عبر الحدود، وبدأت بتلقي تدريبات قبل بدءها القتال في صفوف الأكراد.

الاسرائيلية جيل أضافت: «وصلت الى الجيش الكردي للقتال ضد داعش، بعد أن تواصلت معهم عبر الفايسبوك، وأخبرتهم عن رغبتي بالتطوع في صفوف الجيش الكردي، وبعدها التقيت مع رجال في الجبال الواقعة على الحدود العراقية، وبعدها قطعت الحدود»

وردا على سؤال حول أسباب انضمام إسرائيلية لصفوف الأكراد ضد داعش، ردت قائلة: «هم أخوتنا أناس جيدون يحبون الحياة مثلنا، كما أنّ الأكراد يحبون إسرائيل ويقدرون الجيش الإسرائيلي وهم يرغبون بانضمام المزيد من المقاتلين السابقين في صفوف الجيش الإسرائيلي»، مشيرا إلى أنّها تقوم بتمرينات تتلقاها من المدربين في الجيش الكردي، كما وتقوم من جهة أخرى بتقديم ما لديها من خبرات سابقة في القتال خلال فترة تطوعها في الجيش الإسرائيلي.

يذكر أنّ إسرائيل تعتبر سفر أي مواطن يحمل جنسيتها بلاد تصنفها على أنها عدو تعتبرها مخالفة جنائية وفق القانون الإسرائيلي وتصل عقوبة ذلك حتى خمس سنوات سجن.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-03
  • 3486
  • من الأرشيف

خفايا علاقة الإسرائيلية المقاتلة في عين العرب بالموساد

نشرت الصحيفة الكندية "ناشيونال بوست" تقريرا عن حياة الإسرائيلية-الكندية "جيل روزنبرغ"، والتي انضمت الى صفوف الميليشيات الكردية السورية، والتي نفت قبل أيام قليلة اختطافها على يد داعش. وبحسب التقرير، الذي نقله موقع I24، فإنه وعلى عكس ما نقلته الصحافة الإسرائيلية بأن جيل عملت كقبطان طائرة ركاب من نوع بوينغ لشركة "الخطوط الجوية الأمريكية"، نفى المتحدث باسم الشركة هذه المعلومة، مؤكداً أن جيل لم تعمل لديهم أبدا في خطوط طائرات الركاب او في أي مجال عمل آخر. ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم معهد كولومبيا التقني البريطاني، والتي درست فيه جيل عام 2003، أنها أكملت دورة في إدارة المطارات، وبعد ذلك درست إدارة تكنولوجية، إلا أنها لم تكمل دراستها وفي يناير 2006 غادرت المعهد. في يونيو 2006 توجهت جيل إلى إسرائيل، حيث حصلت على الجنسية الإسرائيلية وتجندت في قيادة الجبهة الداخلية، حيث كانت ضابط صف في مجال البحث والإنقاذ. وحاولت الانضمام لجهاز الموساد الإسرائيلي إلا ان طلبها قوبل بالرفض. ويذكر أن المقاتلة الإسرائيلية قالت انها انضمت للقتال مع الاكراد بعد تواصل مع المنظمة عبر شبكة الإنترنت، ليتبين أنهم يعملون على طريقة "الأعداء" في داعش من خلال تجنيد مقاتلين عبر الانترنت.   وأضافت في وقت سابق، أنها غادرت تل أبيب إلى مدينة أربيل في العراق، وهناك سافرت عبر الحدود، وبدأت بتلقي تدريبات قبل بدءها القتال في صفوف الأكراد. الاسرائيلية جيل أضافت: «وصلت الى الجيش الكردي للقتال ضد داعش، بعد أن تواصلت معهم عبر الفايسبوك، وأخبرتهم عن رغبتي بالتطوع في صفوف الجيش الكردي، وبعدها التقيت مع رجال في الجبال الواقعة على الحدود العراقية، وبعدها قطعت الحدود» وردا على سؤال حول أسباب انضمام إسرائيلية لصفوف الأكراد ضد داعش، ردت قائلة: «هم أخوتنا أناس جيدون يحبون الحياة مثلنا، كما أنّ الأكراد يحبون إسرائيل ويقدرون الجيش الإسرائيلي وهم يرغبون بانضمام المزيد من المقاتلين السابقين في صفوف الجيش الإسرائيلي»، مشيرا إلى أنّها تقوم بتمرينات تتلقاها من المدربين في الجيش الكردي، كما وتقوم من جهة أخرى بتقديم ما لديها من خبرات سابقة في القتال خلال فترة تطوعها في الجيش الإسرائيلي. يذكر أنّ إسرائيل تعتبر سفر أي مواطن يحمل جنسيتها بلاد تصنفها على أنها عدو تعتبرها مخالفة جنائية وفق القانون الإسرائيلي وتصل عقوبة ذلك حتى خمس سنوات سجن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة