تعمل المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية على إزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ خطتها الاستثمارية في الوقت الذي تتابع فيه تنفيذ خطتها لزيادة إيراداتها عبر اعتمادها برامج وخططا ترويجية لنشاط النقل السككي السياحي واستثمار ممتلكاتها من المقتنيات الأثرية والقاطرات البخارية والعربات التي تعد من أندر الأنواع في العالم.

وأظهرت نتائج تتبع التنفيذ للخطتين الاستثمارية والإنتاجية في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي لغاية 31-10-2006 أن الإنفاق على الخطة الاستثمارية وصل الى 281ر229 مليون ليرة سورية من أصل الاعتماد الإجمالي البالغ350 مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ وصلت الى 66 بالمئة.

وأوضح المهندس محمود سقباني مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي لوكالة سانا أن الإنفاق توزع على المشاريع الاستثمارية التي تنفذها المؤسسة وأهمها صيانة القاطرات والعربات وتنفيذ أعمال نفق الحجاز القدم على محور دمشق مطار دمشق الدولي ومشروع تنمية الموارد البشرية ونفق الحجاز جسر الشيراتون على خط سرغايا.

وحول مؤشرات الخطة الإنتاجية أشار سقباني إلى أن إيرادات المؤسسة بلغت 844ر263 مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ بلغت 113 بالمئة بينما بلغت النفقات 413ر242 مليون ليرة سورية وبنسبة 78 بالمئة من المخطط السنوي ليصل بذلك الفائض المتاح للتنمية إلى 610ر37 مليون ليرة.

وفيما يتعلق بمعمل لوحات السيارات التابع للموءسسة والذي يعد الوحيد من نوعه في سورية أوضح مدير عام المؤسسة ان المعمل أنتج خلال الفترة المذكورة 218250 زوجا من اللوحات وبنسبة تنفيذ وصلت الى 109 بالمئة من المخطط السنوي بينما وصل عدد لصاقات السيارات المصنعة من خلاله الى 272 الف لصاقة وبنسبة 112بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الفائت مشيرا إلى أن هذا المعمل يمتلك الخبرات اللازمة والقدرة الكافية في حال تحديث الآلات فيه ليصبح معملا عصريا قادرا على إنتاج كل أنواع اللوحات العالمية من كل القياسات العالمية المعمول بها.

أما المشاريع التي تعمل المؤسسة على تنفيذها فبين سقباني أنها تشمل مشروع نفق الحجاز القدم وهو مكشوف في بعض أجزائه ويتسع لثلاثة خطوط نظامية كهربائية بطول4 كم تقريبا ويربط محطتي الحجاز والقدم في حين يتسع مشروع النفق الثاني الممتد من محطة الحجاز إلى جسر الشيراتون لخطين نظاميين كهربائيين بطول كيلومترين اضافة الى أنها تسعى حاليا على تفعيل عمل قطارات الضواحي ضمن مدينة دمشق وريفها وتفعيل الوصلات الدولية مع الدول المجاورة التي يمر فيها الخط الحديدي الحجازي حيث وضعت خطة لإنشاء شبكة للنقل الجماعي من محيط دمشق الى مدينة دمشق كما هو مطبق ضمن المدن العالمية.

ولفت سقباني إلى أن المؤسسة تتابع العمل أيضا مع الشركات المستثمرة لانجاز مشروعات استثمارية مهمة كبناء سوق الحجاز والمجمع التجاري وتحديث بعض المحطات واستثمارها لمشاريع إنشاء عدد من الفنادق بمناطق الحجاز ومحطتي درعا وبصرى الشام موضحا ان المؤسسة تستعد حاليا لإخلاء موقع مشروع الفندق المقرر بين محطة الحجاز ومقسم النصر بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الوصائية المعنية.

وأشار الى ان مشروع الفندق المذكور الذي وقعت المؤسسة عقد تشييده واستثماره على مبدأ بي او تي مع احد المستثمرين السوريين يتضمن بناء فندق فئة الخمس نجوم مؤلف من 11 طابقا بسعة 300 سرير على الأقل مع مطعم بانورامي في الطابق الثاني عشر اضافة إلى مجمع خدمي وتجاري وسياحي لا يزيد على 20 بالمئة من المساحات الطابقية المرخصة وبما يتوافق مع أحكام القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للسياحة على ان يكون البناء بشكل تدريجي يبدأ من جهة محطة الحجاز ويتدرج تصاعديا ليصل إلى ارتفاع 12 طابقا بحيث ينسجم مع طبيعة المنطقة العمرانية وخصوصية المنطقة الواقع فيها.

وبين سقباني أن كلفة المشروع تقدر بثلاثة مليارات ومئة مليون ليرة سورية ومدة التنفيذ ثلاث سنوات في حين حددت مدة الاستثمار ب 35 سنة يتوجب بعدها على المستثمر تسليم المنشأة للمؤسسة بحالة فنية جيدة وجاهزة للاستثمار مجددا بنفس المستوى.

وحول مشاريع النفق الواصل بين جسر الشيراتون والحجاز أوضح سقباني أن المؤسسة تنظر لهذا المشروع على انه اللبنة الأساسيةلخط نقل عام سككي نظيف صديق للبيئة ينطلق من وسط المدينة في محطة الحجاز باتجاه ساحة الجمارك إلى جسر الشيراتون ومن ثم يصل إلى محطة الهامة مروراً بالبرامكة ودمر لنقل كتلة من الركاب من محيط المدينة بواسطة قطار الضواحي إلى وسط المدينة لافتاً إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 58 بالمئة.

أما بالنسبة لنفق الحجاز القدم الذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 65 بالمئة فاعتبر سقباني أن هذا المشروع مهم لمحاور عدة تبدأ من الحجاز إلى القدم ليتفرع إلى عدد من المحاور الأخرى منها باتجاه قطنا مرورا المعضمية وآخر الى الكسوة ومحور ثالث من القدم باتجاه المطار والسيدة زينب وهذه مشكلة الربط مع مطار دمشق الدولي.

وفيما يخص خطة المؤسسة لزيادة إيراداتها بين سقباني انه تم بهذا الشأن اعتماد برامج ترويجية لنشاط النقل السككي السياحي واستثمار الممتلكات الأثرية التابعة للمؤسسة لافتا بهذا الصدد إلى أهمية ما تمتلكه منها كقاطرات نتنور1894وهارتمان 1906 ويونغ 1906 إذ تم خلال العام الفائت إنشاء متاحف خاصة لعرضها على أرض معامل محطة القدم وخصوصا أن هذا المتحف يضم قاطرات بخارية تجاوز عمرها المئة عام ولا تزال توءدي عملها في رحلات لمؤسسة السياحية ولاسيما رحلات الضواحي حول مدينة دمشق.

وأشار مدير المؤسسة الى ان موجودات المتحف تضم أيضا مجموعة من الساعات والأجراس ولوائح حركة القطار التي كانت تستخدم أثناء الرحلات إضافة لمقتنيات الأعمال الإدارية والتشغيل كطابعات التذاكر ومخططات الحركة والأثاث المكتبي وتجهيزات فحص العاملين والأدوات اليدوية والميكانيكية التي تجاوز عمرها المئة عام موضحا ان هذه المتاحف تستقبل المهتمين بهذا الإرث التاريخي والباحثين في المجال السككي على مدار الأسبوع.

كما لفت الى ان متحف الأدوات المتحركة والمحركة يضم القاطرات البخارية القديمة التي واكبت العديد من المراحل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة عبر تلك الحقبة حيث تحكى كل قاطرة من موجودات المتحف عن نفسها من خلال لوحة تعريفية مسندة إلى جانبها تسلط الضوء على الإرث التاريخي والدور الذي أدته حتى أوائل الستينيات من القرن الماضي وخصوصا أن عددها بلغ خلال تلك الفترة 232 قاطرة بخارية مختلفة المصدر.

وبين أنه وانطلاقاً من الأهمية التاريخية للمعمل المختص بصيانةالقاطرات البخارية وعربات الركاب في منطقة القدم والذي يعد نموذجاً مصغراً عن معمل كيم نيتس في ألمانيا فقد قامت المؤسسة بإعادة توضيب أقسامه المهمة وفتحها أمام الزائرين كقسم البخار والمكابس والمخارط والحدادة والسكب إضافة للأقسام الأخرى التي كانت مخصصة لصيانة عربات السلطان عبد الحميد الثاني وعربات الحج.

وكشف أن المؤسسة تسعى لعقد شراكات مع متاحف عالمية متخصصة بهذا النوع من النقل بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية الذي يتخذ باريس مقرا له وذلك لتشجيع قدوم الوفود السياحية الخارجية لزيارتها لافتا ايضا الى انها ستستضيف الشهر القادم المؤتمر الثاني والاربعين لشبكات الشرق الاوسط في دمشق حيث سيتم خلاله مناقشة كل القضايا والاتفاقيات التي تربط الدول المذكورة ولا سيما فيما يتعلق بنقل البضائع والمسافرين عبر شبكات السكك الحديدية وعمليات المراقبة السككية بين المؤسسات الاعضاء لشبكات الشرق الاوسط والتخفيضات على اجور النقل وتعريفة البضائع المنقولة بين دول الشبكة.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-16
  • 11477
  • من الأرشيف

خطة لتفعيل قطارات الضواحي والوصلات الدولية مع الدول المجاورة

تعمل المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية على إزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ خطتها الاستثمارية في الوقت الذي تتابع فيه تنفيذ خطتها لزيادة إيراداتها عبر اعتمادها برامج وخططا ترويجية لنشاط النقل السككي السياحي واستثمار ممتلكاتها من المقتنيات الأثرية والقاطرات البخارية والعربات التي تعد من أندر الأنواع في العالم. وأظهرت نتائج تتبع التنفيذ للخطتين الاستثمارية والإنتاجية في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي لغاية 31-10-2006 أن الإنفاق على الخطة الاستثمارية وصل الى 281ر229 مليون ليرة سورية من أصل الاعتماد الإجمالي البالغ350 مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ وصلت الى 66 بالمئة. وأوضح المهندس محمود سقباني مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي لوكالة سانا أن الإنفاق توزع على المشاريع الاستثمارية التي تنفذها المؤسسة وأهمها صيانة القاطرات والعربات وتنفيذ أعمال نفق الحجاز القدم على محور دمشق مطار دمشق الدولي ومشروع تنمية الموارد البشرية ونفق الحجاز جسر الشيراتون على خط سرغايا. وحول مؤشرات الخطة الإنتاجية أشار سقباني إلى أن إيرادات المؤسسة بلغت 844ر263 مليون ليرة سورية وبنسبة تنفيذ بلغت 113 بالمئة بينما بلغت النفقات 413ر242 مليون ليرة سورية وبنسبة 78 بالمئة من المخطط السنوي ليصل بذلك الفائض المتاح للتنمية إلى 610ر37 مليون ليرة. وفيما يتعلق بمعمل لوحات السيارات التابع للموءسسة والذي يعد الوحيد من نوعه في سورية أوضح مدير عام المؤسسة ان المعمل أنتج خلال الفترة المذكورة 218250 زوجا من اللوحات وبنسبة تنفيذ وصلت الى 109 بالمئة من المخطط السنوي بينما وصل عدد لصاقات السيارات المصنعة من خلاله الى 272 الف لصاقة وبنسبة 112بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الفائت مشيرا إلى أن هذا المعمل يمتلك الخبرات اللازمة والقدرة الكافية في حال تحديث الآلات فيه ليصبح معملا عصريا قادرا على إنتاج كل أنواع اللوحات العالمية من كل القياسات العالمية المعمول بها. أما المشاريع التي تعمل المؤسسة على تنفيذها فبين سقباني أنها تشمل مشروع نفق الحجاز القدم وهو مكشوف في بعض أجزائه ويتسع لثلاثة خطوط نظامية كهربائية بطول4 كم تقريبا ويربط محطتي الحجاز والقدم في حين يتسع مشروع النفق الثاني الممتد من محطة الحجاز إلى جسر الشيراتون لخطين نظاميين كهربائيين بطول كيلومترين اضافة الى أنها تسعى حاليا على تفعيل عمل قطارات الضواحي ضمن مدينة دمشق وريفها وتفعيل الوصلات الدولية مع الدول المجاورة التي يمر فيها الخط الحديدي الحجازي حيث وضعت خطة لإنشاء شبكة للنقل الجماعي من محيط دمشق الى مدينة دمشق كما هو مطبق ضمن المدن العالمية. ولفت سقباني إلى أن المؤسسة تتابع العمل أيضا مع الشركات المستثمرة لانجاز مشروعات استثمارية مهمة كبناء سوق الحجاز والمجمع التجاري وتحديث بعض المحطات واستثمارها لمشاريع إنشاء عدد من الفنادق بمناطق الحجاز ومحطتي درعا وبصرى الشام موضحا ان المؤسسة تستعد حاليا لإخلاء موقع مشروع الفندق المقرر بين محطة الحجاز ومقسم النصر بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الوصائية المعنية. وأشار الى ان مشروع الفندق المذكور الذي وقعت المؤسسة عقد تشييده واستثماره على مبدأ بي او تي مع احد المستثمرين السوريين يتضمن بناء فندق فئة الخمس نجوم مؤلف من 11 طابقا بسعة 300 سرير على الأقل مع مطعم بانورامي في الطابق الثاني عشر اضافة إلى مجمع خدمي وتجاري وسياحي لا يزيد على 20 بالمئة من المساحات الطابقية المرخصة وبما يتوافق مع أحكام القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للسياحة على ان يكون البناء بشكل تدريجي يبدأ من جهة محطة الحجاز ويتدرج تصاعديا ليصل إلى ارتفاع 12 طابقا بحيث ينسجم مع طبيعة المنطقة العمرانية وخصوصية المنطقة الواقع فيها. وبين سقباني أن كلفة المشروع تقدر بثلاثة مليارات ومئة مليون ليرة سورية ومدة التنفيذ ثلاث سنوات في حين حددت مدة الاستثمار ب 35 سنة يتوجب بعدها على المستثمر تسليم المنشأة للمؤسسة بحالة فنية جيدة وجاهزة للاستثمار مجددا بنفس المستوى. وحول مشاريع النفق الواصل بين جسر الشيراتون والحجاز أوضح سقباني أن المؤسسة تنظر لهذا المشروع على انه اللبنة الأساسيةلخط نقل عام سككي نظيف صديق للبيئة ينطلق من وسط المدينة في محطة الحجاز باتجاه ساحة الجمارك إلى جسر الشيراتون ومن ثم يصل إلى محطة الهامة مروراً بالبرامكة ودمر لنقل كتلة من الركاب من محيط المدينة بواسطة قطار الضواحي إلى وسط المدينة لافتاً إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 58 بالمئة. أما بالنسبة لنفق الحجاز القدم الذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 65 بالمئة فاعتبر سقباني أن هذا المشروع مهم لمحاور عدة تبدأ من الحجاز إلى القدم ليتفرع إلى عدد من المحاور الأخرى منها باتجاه قطنا مرورا المعضمية وآخر الى الكسوة ومحور ثالث من القدم باتجاه المطار والسيدة زينب وهذه مشكلة الربط مع مطار دمشق الدولي. وفيما يخص خطة المؤسسة لزيادة إيراداتها بين سقباني انه تم بهذا الشأن اعتماد برامج ترويجية لنشاط النقل السككي السياحي واستثمار الممتلكات الأثرية التابعة للمؤسسة لافتا بهذا الصدد إلى أهمية ما تمتلكه منها كقاطرات نتنور1894وهارتمان 1906 ويونغ 1906 إذ تم خلال العام الفائت إنشاء متاحف خاصة لعرضها على أرض معامل محطة القدم وخصوصا أن هذا المتحف يضم قاطرات بخارية تجاوز عمرها المئة عام ولا تزال توءدي عملها في رحلات لمؤسسة السياحية ولاسيما رحلات الضواحي حول مدينة دمشق. وأشار مدير المؤسسة الى ان موجودات المتحف تضم أيضا مجموعة من الساعات والأجراس ولوائح حركة القطار التي كانت تستخدم أثناء الرحلات إضافة لمقتنيات الأعمال الإدارية والتشغيل كطابعات التذاكر ومخططات الحركة والأثاث المكتبي وتجهيزات فحص العاملين والأدوات اليدوية والميكانيكية التي تجاوز عمرها المئة عام موضحا ان هذه المتاحف تستقبل المهتمين بهذا الإرث التاريخي والباحثين في المجال السككي على مدار الأسبوع. كما لفت الى ان متحف الأدوات المتحركة والمحركة يضم القاطرات البخارية القديمة التي واكبت العديد من المراحل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة عبر تلك الحقبة حيث تحكى كل قاطرة من موجودات المتحف عن نفسها من خلال لوحة تعريفية مسندة إلى جانبها تسلط الضوء على الإرث التاريخي والدور الذي أدته حتى أوائل الستينيات من القرن الماضي وخصوصا أن عددها بلغ خلال تلك الفترة 232 قاطرة بخارية مختلفة المصدر. وبين أنه وانطلاقاً من الأهمية التاريخية للمعمل المختص بصيانةالقاطرات البخارية وعربات الركاب في منطقة القدم والذي يعد نموذجاً مصغراً عن معمل كيم نيتس في ألمانيا فقد قامت المؤسسة بإعادة توضيب أقسامه المهمة وفتحها أمام الزائرين كقسم البخار والمكابس والمخارط والحدادة والسكب إضافة للأقسام الأخرى التي كانت مخصصة لصيانة عربات السلطان عبد الحميد الثاني وعربات الحج. وكشف أن المؤسسة تسعى لعقد شراكات مع متاحف عالمية متخصصة بهذا النوع من النقل بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية الذي يتخذ باريس مقرا له وذلك لتشجيع قدوم الوفود السياحية الخارجية لزيارتها لافتا ايضا الى انها ستستضيف الشهر القادم المؤتمر الثاني والاربعين لشبكات الشرق الاوسط في دمشق حيث سيتم خلاله مناقشة كل القضايا والاتفاقيات التي تربط الدول المذكورة ولا سيما فيما يتعلق بنقل البضائع والمسافرين عبر شبكات السكك الحديدية وعمليات المراقبة السككية بين المؤسسات الاعضاء لشبكات الشرق الاوسط والتخفيضات على اجور النقل وتعريفة البضائع المنقولة بين دول الشبكة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة