الماسة السورية

وفي تصريح للسيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي حول هذه المشاركة بين أن مشاركة البنك في هذه الفعالية المهمة بمثابة تأكيد على أن البنك سيسعى للدخول في عملية إعادة الاعمار ضمن الإمكانيات المتاحة ، فهذه مسؤولية اجتماعية ووطنية تقع على عاتق كل فرد في سورية وأكد أن عملية إعادة الإعمار ستفتح آفاقا استثمارية جديدة إضافة إلى توفير الكثير من فرص العمل للشباب السوري الأمر الذي ينعكس ايجاباً وبشكل كبير على الاقتصاد السوري .

وأضاف: "إن بنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ تأسيسه انطلق في أعماله على مبدأ المساهمة الفعالة في تمويل مختلف المشروعات التنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني وتخفف من نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جيدة ونعمل بشكل دائم على تلبية المتطلبات التمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية من الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والإنشائية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم".

ويستمر المعرض على مدار ثلاثة أيام حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر في فندق الداماروز في دمشق.

ويتضمن المعرض مواد واختصاصات في مجال البناء والانشاء والبنى التحتية والطاقة، والقوى المحركة والاستشارات الفنية والخدمات العقارية، والتعهدات الكهربائية والميكانيكية والبنوك وشركات التأمين.

يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.

ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2013 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

فريق ماسة
2014-11-24
10133
من الأرشيف

بنك سورية الدولي الإسلامي يشارك في معرض إعادة إعمار سورية

شارك بنك سورية الدولي الإسلامي في معرض إعادة إعمار سورية والذي يهدف إلى تهيئة الظروف وإطلاع المهتمين والمقاولين وأصحاب العلاقة على أفضل وأحدث المواد والأدوات والتجهيزات المستخدمة، في مجال البناء والإنشاء وملحقاته، استعداداً للدخول في مرحلة إعادة الإعمار. وفي تصريح للسيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي حول هذه المشاركة بين أن مشاركة البنك في هذه الفعالية المهمة بمثابة تأكيد على أن البنك سيسعى للدخول في عملية إعادة الاعمار ضمن الإمكانيات المتاحة ، فهذه مسؤولية اجتماعية ووطنية تقع على عاتق كل فرد في سورية وأكد أن عملية إعادة الإعمار ستفتح آفاقا استثمارية جديدة إضافة إلى توفير الكثير من فرص العمل للشباب السوري الأمر الذي ينعكس ايجاباً وبشكل كبير على الاقتصاد السوري . وأضاف: "إن بنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ تأسيسه انطلق في أعماله على مبدأ المساهمة الفعالة في تمويل مختلف المشروعات التنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني وتخفف من نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جيدة ونعمل بشكل دائم على تلبية المتطلبات التمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية من الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والإنشائية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم". ويستمر المعرض على مدار ثلاثة أيام حتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر في فندق الداماروز في دمشق. ويتضمن المعرض مواد واختصاصات في مجال البناء والانشاء والبنى التحتية والطاقة، والقوى المحركة والاستشارات الفنية والخدمات العقارية، والتعهدات الكهربائية والميكانيكية والبنوك وشركات التأمين. يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007. ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2013 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.

المصدر : الماسة السورية