باءت محاولات المتكررة للمجموعات الإرهابية في الأيام الثلاثة الماضية بالسيطرة على مدينة البعث وبلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة بالفشل، وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت مصادر في مدينة البعث في اتصال هاتفي مع «الوطن»: إنه «منذ الأربعاء الماضي تحاول تلك المجموعات الوصول إلى مدينة البعث وخان أرنبة ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الوطني من جهة وتلك المجموعات من جهة ثانية على أكثر من جهة من المناطق المحيطة بالمدينة والبلدة».

وأضافت المصادر: «استمرت الاشتباكات ليوم الخميس ومع إخفاق تلك المجموعات بفتح ثغرات في صفوف الجيش والدفاع الوطني للوصول إلى المدينة والبلدة عمدت إلى إمطارهما بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، ما تسبب بجرح العشرات من المواطنين وحصول دمار كبير في منازل السكان ونزول العديد من الأسر التي تقطن في الطوابق العليا إلى الأرضية للحفاظ على أرواحها وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الخليوية».

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الجيش والدفاع الوطني استبسلت في الدفاع عن المدينة والبلدة ما أدى إلى إفشال خطط ومحاولات الإرهابيين السيطرة على مدينة البعث وخان أرنبة ومقتل العشرات منهم وتدمير العديد من أوكارهم وتجمعاتهم والياتهم». وأكدت المصادر أن الحياة الطبيعة عادت إلى مدينة البعث والخان يوم الجمعة حيث ساد الهدوء وعاد التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات الخليوية وفتحت الأسواق والمحال التجارية وعجت بالمواطنين».

ونشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تعنى بأخبار مدينة القنيطرة وريفها بعض أسماء وصور قتلى الإرهابيين ومنهم «محمد يوسف الزعبي، أحمد إبراهيم الخميس الذياب، أيمن عقلة الحمداني، محمد يوسف ﺍﻟﺴﻼمة الزعبي، عمر سلو، عمر اللاذقاني، ﺃﺳﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، أبو عدي شاكر، أسعد أحمد اللكود، قاسم محمد المسالمة، حسام المحمد، مصطفى رضوان الكردي، قاسم ضاهر أبو بسام، محمد خالد السلامات، محمد قاسم عكاشة، محمد نادر سعد الدين الحريري، مهند نادر سعد الدين الحريري، خالد عبدو المنور النصار، أحمد ابراهيم الغافل، أبو حمزة.

وذكرت تلك الصفحات أن حصيلة المعارك في ريف القنيطرة هي مقتل 210 إرهابيين من بينهم 6 ضباط أردنيين وضابط برتبة عميد، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من 400 إرهابي إلى المشافي الميدانية في الأردن إصاباتهم بين الخطرة والمتوسطة.

وأقرت صفحات المعارضة بالهزائم التي منيت بها في ريف محافظة درعا، موضحة أن قرى الفقيع والسحلية والدلي تحت سيطرة الجيش العربي السوري وقد تم دحر المجموعات الإرهابية من هذه القرى وتكبيدها خسائر كبيرة.

ولفتت الصفحات إلى أن قتلى تلك المجموعات بلغ 24 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً، مشيرة إلى أن المسلحين عجزوا عن سحب جثث قتلاهم بسبب عملية التفاف قام بها الجيش العربي السوري.

وذكرت أن المسلحين انسحبوا من قرية عين عفا بعد خسارتهم عدة سيارات ومضادات أرضية ومقتل عدد كبير منهم، لافتة إلى أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على محيط اللواء 82 في الشيخ مسكين والذي كان عناصر الجيش انسحبوا من الحواجز التي حوله تكتيكيا بهدف إيقاع الإرهابيين بفخ أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم وانسحابهم مخذولين من المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-23
  • 12543
  • من الأرشيف

«المعارضة» تعترف بهزائمها في ريف درعا...سقوط خطط السيطرة على مدينة البعث وخان أرنبة

باءت محاولات المتكررة للمجموعات الإرهابية في الأيام الثلاثة الماضية بالسيطرة على مدينة البعث وبلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة بالفشل، وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وقالت مصادر في مدينة البعث في اتصال هاتفي مع «الوطن»: إنه «منذ الأربعاء الماضي تحاول تلك المجموعات الوصول إلى مدينة البعث وخان أرنبة ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الوطني من جهة وتلك المجموعات من جهة ثانية على أكثر من جهة من المناطق المحيطة بالمدينة والبلدة». وأضافت المصادر: «استمرت الاشتباكات ليوم الخميس ومع إخفاق تلك المجموعات بفتح ثغرات في صفوف الجيش والدفاع الوطني للوصول إلى المدينة والبلدة عمدت إلى إمطارهما بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، ما تسبب بجرح العشرات من المواطنين وحصول دمار كبير في منازل السكان ونزول العديد من الأسر التي تقطن في الطوابق العليا إلى الأرضية للحفاظ على أرواحها وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الخليوية». ولفتت المصادر إلى أن عناصر الجيش والدفاع الوطني استبسلت في الدفاع عن المدينة والبلدة ما أدى إلى إفشال خطط ومحاولات الإرهابيين السيطرة على مدينة البعث وخان أرنبة ومقتل العشرات منهم وتدمير العديد من أوكارهم وتجمعاتهم والياتهم». وأكدت المصادر أن الحياة الطبيعة عادت إلى مدينة البعث والخان يوم الجمعة حيث ساد الهدوء وعاد التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات الخليوية وفتحت الأسواق والمحال التجارية وعجت بالمواطنين». ونشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تعنى بأخبار مدينة القنيطرة وريفها بعض أسماء وصور قتلى الإرهابيين ومنهم «محمد يوسف الزعبي، أحمد إبراهيم الخميس الذياب، أيمن عقلة الحمداني، محمد يوسف ﺍﻟﺴﻼمة الزعبي، عمر سلو، عمر اللاذقاني، ﺃﺳﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، أبو عدي شاكر، أسعد أحمد اللكود، قاسم محمد المسالمة، حسام المحمد، مصطفى رضوان الكردي، قاسم ضاهر أبو بسام، محمد خالد السلامات، محمد قاسم عكاشة، محمد نادر سعد الدين الحريري، مهند نادر سعد الدين الحريري، خالد عبدو المنور النصار، أحمد ابراهيم الغافل، أبو حمزة. وذكرت تلك الصفحات أن حصيلة المعارك في ريف القنيطرة هي مقتل 210 إرهابيين من بينهم 6 ضباط أردنيين وضابط برتبة عميد، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من 400 إرهابي إلى المشافي الميدانية في الأردن إصاباتهم بين الخطرة والمتوسطة. وأقرت صفحات المعارضة بالهزائم التي منيت بها في ريف محافظة درعا، موضحة أن قرى الفقيع والسحلية والدلي تحت سيطرة الجيش العربي السوري وقد تم دحر المجموعات الإرهابية من هذه القرى وتكبيدها خسائر كبيرة. ولفتت الصفحات إلى أن قتلى تلك المجموعات بلغ 24 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً، مشيرة إلى أن المسلحين عجزوا عن سحب جثث قتلاهم بسبب عملية التفاف قام بها الجيش العربي السوري. وذكرت أن المسلحين انسحبوا من قرية عين عفا بعد خسارتهم عدة سيارات ومضادات أرضية ومقتل عدد كبير منهم، لافتة إلى أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على محيط اللواء 82 في الشيخ مسكين والذي كان عناصر الجيش انسحبوا من الحواجز التي حوله تكتيكيا بهدف إيقاع الإرهابيين بفخ أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم وانسحابهم مخذولين من المنطقة.

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة