أقدم رجل في الخمسين من العمر على قتل وجرح 12 شخصاً في حي الحيدرية الشعبي بحلب، وسط غموض كبير يكتنف الحادثة.

وفور وقوع الحادثة تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى الكندي بحلب وحضر عدد كبير من عناصر الشرطة والأمن إلى منطقة الحادثة، بينما لاذ القاتل "مصطفى موسى" الذي يعمل عامل بناء بالفرار.

ولم يعرف بعد السبب الرئيسي وراء الحادثة، لكن شهود عيان أكدوا بأن الحادثة جاءت رداً على قيام أحد أفراد العائلة "المقتولة" بإطلاق النار من "مسدس" باتجاه القاتل "مصطفى الموسى" إثر مشاجرة بينهما، الأمر الذي دفعه لهجوم مضاد باستخدام "الروسية" فقتل أربعة أخوة مع أمهم وشخص يقف بجوارهم، بينما أصيب ستة آخرين حالة أربعة منهم خطيرة.

والجهات المختصة ألقت القبض على "نوفة الموسى" شقيقة القاتل "مصطفى الموسى"، وطالب ذوو القاتل بالإفراج عنها كونها المعيل الوحيد لسبعة أطفال ووالدهم في السجن.

وشهدت المنطقة "حي الحيدرية" استنفاراً أمنياً مكثفاً بعد وقوع الحادثة، حيث سارع عناصر الأمن والشرطة إلى تطويق المكان، وتم اعتقال عدد كبير من أقرباء القاتل خشية هجوم مضاد من ذوي القتلى عليهم، بينما تم نقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الكندي الحكومي.

وسببت الحادثة صدمة كبيرة لسكان الحي وتجمع الآلاف في ساحة بالقرب من مكان الجريمة لمراقبة تطورات المشكلة، بينما أكد شهود عيان لـ"دي برس" تجمع العشرات من ذوي القتلى ونيتهم الهجوم على بيت القاتل، ولا تزال الحادثة مفتوحة على احتمالات عديدة وقد تشهد مزيداً من الأحداث الدامية ما لم يتم القبض على القاتل "الفار" حتى لحظة كتابة الخبر.

يشار إلى أن الحيدرية الذي وقعت فيه الحادثة من أكثر الأحياء شعبية وفقراً في حلب، وقد تم القبض على عدد كبير من المجرمين ومتعاطي حبوب الوش منه خلال الحملة الأمنية الأخيرة، وهو نفس الحي الذي وقعت فيه حادثة اغتصاب الطفلة خولة العام الماضي.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-14
  • 14004
  • من الأرشيف

حلبي يقتل ستة ويجرح ستة و يلوذ بالفرار

أقدم رجل في الخمسين من العمر على قتل وجرح 12 شخصاً في حي الحيدرية الشعبي بحلب، وسط غموض كبير يكتنف الحادثة. وفور وقوع الحادثة تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى الكندي بحلب وحضر عدد كبير من عناصر الشرطة والأمن إلى منطقة الحادثة، بينما لاذ القاتل "مصطفى موسى" الذي يعمل عامل بناء بالفرار. ولم يعرف بعد السبب الرئيسي وراء الحادثة، لكن شهود عيان أكدوا بأن الحادثة جاءت رداً على قيام أحد أفراد العائلة "المقتولة" بإطلاق النار من "مسدس" باتجاه القاتل "مصطفى الموسى" إثر مشاجرة بينهما، الأمر الذي دفعه لهجوم مضاد باستخدام "الروسية" فقتل أربعة أخوة مع أمهم وشخص يقف بجوارهم، بينما أصيب ستة آخرين حالة أربعة منهم خطيرة. والجهات المختصة ألقت القبض على "نوفة الموسى" شقيقة القاتل "مصطفى الموسى"، وطالب ذوو القاتل بالإفراج عنها كونها المعيل الوحيد لسبعة أطفال ووالدهم في السجن. وشهدت المنطقة "حي الحيدرية" استنفاراً أمنياً مكثفاً بعد وقوع الحادثة، حيث سارع عناصر الأمن والشرطة إلى تطويق المكان، وتم اعتقال عدد كبير من أقرباء القاتل خشية هجوم مضاد من ذوي القتلى عليهم، بينما تم نقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الكندي الحكومي. وسببت الحادثة صدمة كبيرة لسكان الحي وتجمع الآلاف في ساحة بالقرب من مكان الجريمة لمراقبة تطورات المشكلة، بينما أكد شهود عيان لـ"دي برس" تجمع العشرات من ذوي القتلى ونيتهم الهجوم على بيت القاتل، ولا تزال الحادثة مفتوحة على احتمالات عديدة وقد تشهد مزيداً من الأحداث الدامية ما لم يتم القبض على القاتل "الفار" حتى لحظة كتابة الخبر. يشار إلى أن الحيدرية الذي وقعت فيه الحادثة من أكثر الأحياء شعبية وفقراً في حلب، وقد تم القبض على عدد كبير من المجرمين ومتعاطي حبوب الوش منه خلال الحملة الأمنية الأخيرة، وهو نفس الحي الذي وقعت فيه حادثة اغتصاب الطفلة خولة العام الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة