أصدر الإرهابي الفار من وجه العدالة شادي المولوي، بياناً تم تناقله على مجموعات “جهادية” عبر موقع المحادثة “واتس أب” يعلن فيه مبايعة أمير جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني” في إعلانٍ أول من هذا النوع.

البيان الذي حمل توقيع “المولوي” مكنى بـ “أبو آدم” وحمل تعبير “البيان رقم 1″، كشف فيه ملابسات ما حصل في منطقة باب التبانة يوم المعارك مع الجيش اللبناني متهماً مشايخ فيما يسمى “هيئة علماء المسلمين” بالخيانة.

وبرّر ما جرى في باب التبانة من إعتداء على الجيش بـ “الدفاع عن النفس بعد ان تم الاعتداء علينا”، حسب وصفه، واصفاً الجيش اللبناني بـ “الجيش الصليبي”. وزعم المولوي ان الجيش هو الذي بدأ المعركة اولاً بعد إطلاقه النار على احياء باب التبانة وعلى من اسماهم بـ “الشباب”، مضيفاً ان “الرصاص إنهال علينا ايضاً من جبل محسن بشكلٍ عشوائي فقمنا بالرد والدفاع حتى بدأت المعركة”.

وإتهم “المولوي” في بيانه، المدعو “خالد السيد” الذي وصفه بـ “نعل أشرف ريفي” بمحاولة مفاوضتهم تحت النار والطلب منهم الإنسحاب من “المربع الأمني بإتجاه مسجد حربا”.

وقال انهم (اي مجموعته) تم الطعن بهم واوقعوا بفخ بعد ان تم جرهم نحو مسجد حربا، كاشفاً ان مشايخ من طرابلس إتصلوا بجبهة النصرة في القلمون وطالبوها بتصفية مجموعة “المولوي” حسب زعمه.

وقال انه من بين هؤلاء: “محمد بيزة، زكريا المصري، رائد حليحل، بلال شحور ونبيل رحيم، وغيرهم من الخونة الذين سنفضحهم عما قريب والذي سيكون بالبيان رقم 2″، حسب قوله.

وختم بيانه بتوعد “من خان بهم” قائلاً ان “وعد الشيخ الفاتح أبومحمد الجولاني (امير النصرة بأن المجاهدين يخبأون في جعبهم المفاجئات فترقبوا”.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-18
  • 9813
  • من الأرشيف

شادي المولوي يبايع «الجولاني».. ويكشف دور «ريفي»

أصدر الإرهابي الفار من وجه العدالة شادي المولوي، بياناً تم تناقله على مجموعات “جهادية” عبر موقع المحادثة “واتس أب” يعلن فيه مبايعة أمير جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني” في إعلانٍ أول من هذا النوع. البيان الذي حمل توقيع “المولوي” مكنى بـ “أبو آدم” وحمل تعبير “البيان رقم 1″، كشف فيه ملابسات ما حصل في منطقة باب التبانة يوم المعارك مع الجيش اللبناني متهماً مشايخ فيما يسمى “هيئة علماء المسلمين” بالخيانة. وبرّر ما جرى في باب التبانة من إعتداء على الجيش بـ “الدفاع عن النفس بعد ان تم الاعتداء علينا”، حسب وصفه، واصفاً الجيش اللبناني بـ “الجيش الصليبي”. وزعم المولوي ان الجيش هو الذي بدأ المعركة اولاً بعد إطلاقه النار على احياء باب التبانة وعلى من اسماهم بـ “الشباب”، مضيفاً ان “الرصاص إنهال علينا ايضاً من جبل محسن بشكلٍ عشوائي فقمنا بالرد والدفاع حتى بدأت المعركة”. وإتهم “المولوي” في بيانه، المدعو “خالد السيد” الذي وصفه بـ “نعل أشرف ريفي” بمحاولة مفاوضتهم تحت النار والطلب منهم الإنسحاب من “المربع الأمني بإتجاه مسجد حربا”. وقال انهم (اي مجموعته) تم الطعن بهم واوقعوا بفخ بعد ان تم جرهم نحو مسجد حربا، كاشفاً ان مشايخ من طرابلس إتصلوا بجبهة النصرة في القلمون وطالبوها بتصفية مجموعة “المولوي” حسب زعمه. وقال انه من بين هؤلاء: “محمد بيزة، زكريا المصري، رائد حليحل، بلال شحور ونبيل رحيم، وغيرهم من الخونة الذين سنفضحهم عما قريب والذي سيكون بالبيان رقم 2″، حسب قوله. وختم بيانه بتوعد “من خان بهم” قائلاً ان “وعد الشيخ الفاتح أبومحمد الجولاني (امير النصرة بأن المجاهدين يخبأون في جعبهم المفاجئات فترقبوا”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة