بدأت اليوم في وزارة التعليم العالي فعاليات المنتدى الآسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني بمشاركة 13 دولةآسيوية وأوروبية وممثلين من قطاعات التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة والاتحاد الوطني لطلبة سورية إضافة إلى ممثلي الوزارات والمؤسسات الوطنية الشريكة ويستمر لمدة يومين.

ويهدف المنتدى إلى تطوير آليات التبادل الطلابي بين الدول الآسيوية من جهة وبين دول العالم المختلفة في باقي القارات وتأمين فرص تدريب إضافية لطلاب الجامعات السورية بالتعاون مع قطاع الأعمال وفق القواعد الناظمة للتبادل الطلابي إلى جانب تعزيز دور سورية واللجان الوطنية العربية في أعمال الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ايستا وتعزيز مفهوم تكريم الطلاب المتفوقين.

وأشار وزير التعليم العالي إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ممثلة بجميع الشركاء من الجهات العامة والخاصة وقطاع الأعمال لإنجاح البرنامج التدريبي للطلاب الضيوف في سورية وقال استطعنا أن نطور التجربة في هذا المجال ونهيئ ظروفاً جيدة لتدريب الطلاب إلا أننا نسعى إلى تحقيق نتائج أفضل بكثير مما هو عليه الحال خاصة في ظل توفر البيئة التعليمية والأكاديمية والتدريبية والشعبية المناسبة لتفعيل التعاون بهذا الخصوص.

ولفت بركات إلى تطور منظومة التعليم العالي بسورية في إطار خطة شاملة لتطوير القطاعات المختلفة حيث زاد عدد الجامعات الحكومية إلى 23 جامعة وسمحت الحكومة للقطاع الخاص بالاستثمار في التعليم العالي الخاص ليصبح لدينا 16 جامعة خاصة إلى جانب 6 حكومية إضافة إلى الجامعة الافتراضية وهي الوحيدة من هذا النوع في نمطها التعليمي في المنطقة مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات الحكومية وصل إلى أكثر من 700 ألف طالب فيما سجلت الجامعات الخاصة نحو 30 ألف طالب فيما وصلت نسبة إقبال الإناث على التعليم العالي إلى ما يزيد على 70 بالمئة أحياناً لبعض الاختصاصات.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التعاون القائم مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ودوره الفعال على المستوى الوطني في المجالس الجامعية واللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ومناقشة قضايا التعليم العالي والدفاع عن حقوق الطلبة وحل مشكلاتهم إلى جانب ما تقوم به نقابة المعلمين لدعم الطلبة والقضايا التعليمية مؤكداً استعداد الوزارة لتوفير فرص أكبر وتدريب وتأهيل للطلاب في الجامعات الأخرى كونها تسهم في فتح الآفاق لتماذج الحضارات والحوار المعرفي لما فيه المنفعة والمصلحة المشتركة للجميع.

من جانبه أعرب الأمين العام للجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني غوران رادنوفيتش عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي لتسهيل عملية التبادل الطلابي وتامين التدريب اللازم للطلبة الضيوف مشيراً إلى أهمية المنتدى وما يطرحه في مجال زيادة أعداد التبادل الطلابي بين مختلف الدول وتوسيع التعاون مع الدول لتطوير آليات التعاون والتنسيق في هذا المجال.

وقدم رادنوفيتش لمحة عن نشاطات ايستا والتي استطاعت أن تكون جمعية على مستوى عالمي تستقطب الطلاب من مختلف دول العالم من خلال آلية عمل تركز على التطوير العملي والتقني والفني لإمكانيات وكفاءات الطلاب العملية إضافة إلى سعيها لتعزيز روح التفاهم الدولي بين الطلاب والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع بشكل عام ورفد طلاب التعليم العالي بتجارب عملية في الخارج مشيراً إلى أن الجمعية تعمل مع 35 مؤسسة وهيئة للتدريب وانضمت اليها نحو 1000 جامعة واستطاعت تدريب 337 الف طالب من مختلف دول العالم.

بدورها أشارت إليزابيث فيرغسون الاستشارية في مجلس إدارة الجمعية الدولية من المملكة المتحدة إلى ان نشاطات ايستا غيرت الكثير في حياة الطلبة وجمعتهم مع غيرهم في البلدان الأخرى وكانت فرصة لهم لتبادل التجارب والمعارف لافتة إلى ان منتدى العام الماضي في الصين كان ناجحا وستعمل الجمعية هذا العام من خلال المنتدى الثاني للدفع باتجاه المزيد من التطور والتوسع في مجالات التعاون.

وقالت الدكتورة تونغدي شيفابروك أمينة سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني في تايلند ان هناك ضرورة لتعزيز التواصل بشكل اكبر بين الدول بهدف تفعيل المشاركة في نشاطات الجمعية والاطلاع على التقارير المقدمة من اللجان الوطنية لتطوير اليات العمل وتوسيع قاعدة التبادل الطلابي بين اسيا وغيرها من القارات الأخرى معربة عن تقديرها لما تقوم بها سورية في هذا المجال.

وأشار عضو مجلس الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني دانيال هوبمان من النمسا ان هذا المنتدى يوفر فرصة اللقاء بين أعضاء الجمعية وممثلي المؤسسات الأكاديمية في البلدان المضيفة وهذا ما يفسح المجال لتبادل الخبرات والآراء والأفكار في كيفية تحسين وتطوير المعرفة وبرامج التبادل الطلابي.

ولفت غنتر مولار غراتشيل عضو مجلس ادارة ايستا من ألمانيا إلى اهمية المنتدى كونه يشكل الطريقة المناسبة للتواصل مع الطلبة والجامعات والمعنيين بشان التبادل الطلابي للتدريب الفني في المؤسسات المختلفة للاستفادة من الفرص التي تعرضها دول عديدة في العالم لتدريب الطلاب فيها للحصول على المعرفة والتأهيل ما يفسح المجال واسعاً أمام الطلاب لإيجاد فرصة عمل تناسب اختصاصاتهم في المستقبل.

وبين علي ابو خضر أمين سر اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ان هذا الحدث سيسهم في تفعيل دور اللجنة واللجان الوطنية الأخرى في الجمعية الدولية بما سيقدمه من مقترحات للتوصل إلى آليات مناسبة لزيادة حجم التبادل الطلابي والتعاون مع الدول الأخرى وجعل سورية نقطة استقطاب للتبادل الطلابي في المنطقة.

وتم عرض فيلم عن اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني والتي اقرت ممثلة بوزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية والجامعات في عام 2007 بهدف تأمين تدريب الطلبة السوريين في المؤسسات والجامعات الأجنبية والتعاون مع المؤسسات الوطنية لتدريبهم على ان يكون المرشح هو الأول في تحصيله العلمي في السنة ما قبل الأخيرة ويفضل أن يحمل شهادة الباسل للتفوق العلمي ليتم تدريبه وفق برنامج يجري في كل الدول في شهري تموز وآب لمدة تترواح بين 6 و 8 أسابيع.

كما تركزت جلسات المنتدى الأسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني المسائية على عمل اللجان الوطنية بالدول الأسيوية وخططها لتشجيع الإدارة الفاعلة بهدف الوصول إلى تبادل طلابي أفضل من خلال زيادة عدد مؤسسات التدريب وعدد الطلاب المتدربين من الدول الأسيوية.

كما ناقش المشاركون الملاحظات والمقترحات المقدمة حول تطوير عملية التبادل الطلابي بين الدول الأسيوية وعروض أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني حول آلية توجيه اللجان للارتقاء بادائها بما ينعكس على زيادة فرص التبادل الطلابي.

وقدم الدكتور بولات بولاتوف عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني من طاجكستان عرضا عن واقع التدريب الفني في الدول الأسيوية بالاعتماد على الدراسات والإحصائيات ومقارنات حول حجم التبادل الطلابي فيما بين الدول الأسيوية من جهة وبينها وبين مختلف دول العالم من جهة ثانية.

كما استعرض فيفيكاند سهاي امين سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني في الهند البيانات المتعلقة بحجم التبادل الطلابي في بلاده مع باقي الدول فيما بينت الدكتورة تونغدي شيفابروك أمينة سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي في تايلاند آليات العمل لاختيار المرشحين من الطلاب للتدريب الفني.

وأوضح الأمين العام للجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني غوران رادنو فيتش أهمية والية التبادل الطلابي عن طريق الموقع الالكتروني للجمعية وما يحققه من فوائد للجان الوطنية وتسهيل عملها.

ويناقش المشاركون اليوم برامج اللجان الوطنية لاستقبال الطلاب الأجانب وإجراء التدريب اللازم لهم والانطباعات للطلاب المتدربين في سورية للعام الماضي وملاحظات لجان المؤتمر لعام 2010 والإجراءات المتبعة لتسهيل هذا التدريب وانجازه بالشكل المطلوب.

يذكر أن الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ايستا تأسست عام 1948 وانتسبت سورية لها في عام 1966 وهي عضو مؤسس فيها حيث تعنى الجمعية بتنظيم عملية تبادل الطلاب بين الدول المنتسبة إليها والذين يبلغ عددهم الآن 68 دولة وتعتبر سورية الدولة العربية الرابعة المنتسبة للجمعية.

وعقد المنتدى التأسيسي للدول الآسيوية الأول في شهر كانون الثاني عام 2009 في الصين وفي المؤتمر العام للجمعية تم اختيار سورية لاستضافة المنتدى الثاني وقد سجلت سورية هذا العام أعلى رقم تبادل طلابي من خلال استقبالها ل 61 طالبا من 26 دولة من مختلف دول العالم وخاصة الدول الأوروبية للتدريب الفني.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-14
  • 11101
  • من الأرشيف

بدء المنتدى الآسيوي الثاني للتبادل الطلابي بمشاركة 13 دولة أسيوية و أوروبية

بدأت اليوم في وزارة التعليم العالي فعاليات المنتدى الآسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني بمشاركة 13 دولةآسيوية وأوروبية وممثلين من قطاعات التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة والاتحاد الوطني لطلبة سورية إضافة إلى ممثلي الوزارات والمؤسسات الوطنية الشريكة ويستمر لمدة يومين. ويهدف المنتدى إلى تطوير آليات التبادل الطلابي بين الدول الآسيوية من جهة وبين دول العالم المختلفة في باقي القارات وتأمين فرص تدريب إضافية لطلاب الجامعات السورية بالتعاون مع قطاع الأعمال وفق القواعد الناظمة للتبادل الطلابي إلى جانب تعزيز دور سورية واللجان الوطنية العربية في أعمال الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ايستا وتعزيز مفهوم تكريم الطلاب المتفوقين. وأشار وزير التعليم العالي إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ممثلة بجميع الشركاء من الجهات العامة والخاصة وقطاع الأعمال لإنجاح البرنامج التدريبي للطلاب الضيوف في سورية وقال استطعنا أن نطور التجربة في هذا المجال ونهيئ ظروفاً جيدة لتدريب الطلاب إلا أننا نسعى إلى تحقيق نتائج أفضل بكثير مما هو عليه الحال خاصة في ظل توفر البيئة التعليمية والأكاديمية والتدريبية والشعبية المناسبة لتفعيل التعاون بهذا الخصوص. ولفت بركات إلى تطور منظومة التعليم العالي بسورية في إطار خطة شاملة لتطوير القطاعات المختلفة حيث زاد عدد الجامعات الحكومية إلى 23 جامعة وسمحت الحكومة للقطاع الخاص بالاستثمار في التعليم العالي الخاص ليصبح لدينا 16 جامعة خاصة إلى جانب 6 حكومية إضافة إلى الجامعة الافتراضية وهي الوحيدة من هذا النوع في نمطها التعليمي في المنطقة مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات الحكومية وصل إلى أكثر من 700 ألف طالب فيما سجلت الجامعات الخاصة نحو 30 ألف طالب فيما وصلت نسبة إقبال الإناث على التعليم العالي إلى ما يزيد على 70 بالمئة أحياناً لبعض الاختصاصات. وأشار وزير التعليم العالي إلى التعاون القائم مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ودوره الفعال على المستوى الوطني في المجالس الجامعية واللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ومناقشة قضايا التعليم العالي والدفاع عن حقوق الطلبة وحل مشكلاتهم إلى جانب ما تقوم به نقابة المعلمين لدعم الطلبة والقضايا التعليمية مؤكداً استعداد الوزارة لتوفير فرص أكبر وتدريب وتأهيل للطلاب في الجامعات الأخرى كونها تسهم في فتح الآفاق لتماذج الحضارات والحوار المعرفي لما فيه المنفعة والمصلحة المشتركة للجميع. من جانبه أعرب الأمين العام للجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني غوران رادنوفيتش عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي لتسهيل عملية التبادل الطلابي وتامين التدريب اللازم للطلبة الضيوف مشيراً إلى أهمية المنتدى وما يطرحه في مجال زيادة أعداد التبادل الطلابي بين مختلف الدول وتوسيع التعاون مع الدول لتطوير آليات التعاون والتنسيق في هذا المجال. وقدم رادنوفيتش لمحة عن نشاطات ايستا والتي استطاعت أن تكون جمعية على مستوى عالمي تستقطب الطلاب من مختلف دول العالم من خلال آلية عمل تركز على التطوير العملي والتقني والفني لإمكانيات وكفاءات الطلاب العملية إضافة إلى سعيها لتعزيز روح التفاهم الدولي بين الطلاب والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع بشكل عام ورفد طلاب التعليم العالي بتجارب عملية في الخارج مشيراً إلى أن الجمعية تعمل مع 35 مؤسسة وهيئة للتدريب وانضمت اليها نحو 1000 جامعة واستطاعت تدريب 337 الف طالب من مختلف دول العالم. بدورها أشارت إليزابيث فيرغسون الاستشارية في مجلس إدارة الجمعية الدولية من المملكة المتحدة إلى ان نشاطات ايستا غيرت الكثير في حياة الطلبة وجمعتهم مع غيرهم في البلدان الأخرى وكانت فرصة لهم لتبادل التجارب والمعارف لافتة إلى ان منتدى العام الماضي في الصين كان ناجحا وستعمل الجمعية هذا العام من خلال المنتدى الثاني للدفع باتجاه المزيد من التطور والتوسع في مجالات التعاون. وقالت الدكتورة تونغدي شيفابروك أمينة سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني في تايلند ان هناك ضرورة لتعزيز التواصل بشكل اكبر بين الدول بهدف تفعيل المشاركة في نشاطات الجمعية والاطلاع على التقارير المقدمة من اللجان الوطنية لتطوير اليات العمل وتوسيع قاعدة التبادل الطلابي بين اسيا وغيرها من القارات الأخرى معربة عن تقديرها لما تقوم بها سورية في هذا المجال. وأشار عضو مجلس الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني دانيال هوبمان من النمسا ان هذا المنتدى يوفر فرصة اللقاء بين أعضاء الجمعية وممثلي المؤسسات الأكاديمية في البلدان المضيفة وهذا ما يفسح المجال لتبادل الخبرات والآراء والأفكار في كيفية تحسين وتطوير المعرفة وبرامج التبادل الطلابي. ولفت غنتر مولار غراتشيل عضو مجلس ادارة ايستا من ألمانيا إلى اهمية المنتدى كونه يشكل الطريقة المناسبة للتواصل مع الطلبة والجامعات والمعنيين بشان التبادل الطلابي للتدريب الفني في المؤسسات المختلفة للاستفادة من الفرص التي تعرضها دول عديدة في العالم لتدريب الطلاب فيها للحصول على المعرفة والتأهيل ما يفسح المجال واسعاً أمام الطلاب لإيجاد فرصة عمل تناسب اختصاصاتهم في المستقبل. وبين علي ابو خضر أمين سر اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ان هذا الحدث سيسهم في تفعيل دور اللجنة واللجان الوطنية الأخرى في الجمعية الدولية بما سيقدمه من مقترحات للتوصل إلى آليات مناسبة لزيادة حجم التبادل الطلابي والتعاون مع الدول الأخرى وجعل سورية نقطة استقطاب للتبادل الطلابي في المنطقة. وتم عرض فيلم عن اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي للتدريب الفني والتي اقرت ممثلة بوزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية والجامعات في عام 2007 بهدف تأمين تدريب الطلبة السوريين في المؤسسات والجامعات الأجنبية والتعاون مع المؤسسات الوطنية لتدريبهم على ان يكون المرشح هو الأول في تحصيله العلمي في السنة ما قبل الأخيرة ويفضل أن يحمل شهادة الباسل للتفوق العلمي ليتم تدريبه وفق برنامج يجري في كل الدول في شهري تموز وآب لمدة تترواح بين 6 و 8 أسابيع. كما تركزت جلسات المنتدى الأسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني المسائية على عمل اللجان الوطنية بالدول الأسيوية وخططها لتشجيع الإدارة الفاعلة بهدف الوصول إلى تبادل طلابي أفضل من خلال زيادة عدد مؤسسات التدريب وعدد الطلاب المتدربين من الدول الأسيوية. كما ناقش المشاركون الملاحظات والمقترحات المقدمة حول تطوير عملية التبادل الطلابي بين الدول الأسيوية وعروض أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني حول آلية توجيه اللجان للارتقاء بادائها بما ينعكس على زيادة فرص التبادل الطلابي. وقدم الدكتور بولات بولاتوف عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني من طاجكستان عرضا عن واقع التدريب الفني في الدول الأسيوية بالاعتماد على الدراسات والإحصائيات ومقارنات حول حجم التبادل الطلابي فيما بين الدول الأسيوية من جهة وبينها وبين مختلف دول العالم من جهة ثانية. كما استعرض فيفيكاند سهاي امين سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي للتدريب الفني في الهند البيانات المتعلقة بحجم التبادل الطلابي في بلاده مع باقي الدول فيما بينت الدكتورة تونغدي شيفابروك أمينة سر اللجنة الوطنية للتبادل الطلابي في تايلاند آليات العمل لاختيار المرشحين من الطلاب للتدريب الفني. وأوضح الأمين العام للجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني غوران رادنو فيتش أهمية والية التبادل الطلابي عن طريق الموقع الالكتروني للجمعية وما يحققه من فوائد للجان الوطنية وتسهيل عملها. ويناقش المشاركون اليوم برامج اللجان الوطنية لاستقبال الطلاب الأجانب وإجراء التدريب اللازم لهم والانطباعات للطلاب المتدربين في سورية للعام الماضي وملاحظات لجان المؤتمر لعام 2010 والإجراءات المتبعة لتسهيل هذا التدريب وانجازه بالشكل المطلوب. يذكر أن الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني ايستا تأسست عام 1948 وانتسبت سورية لها في عام 1966 وهي عضو مؤسس فيها حيث تعنى الجمعية بتنظيم عملية تبادل الطلاب بين الدول المنتسبة إليها والذين يبلغ عددهم الآن 68 دولة وتعتبر سورية الدولة العربية الرابعة المنتسبة للجمعية. وعقد المنتدى التأسيسي للدول الآسيوية الأول في شهر كانون الثاني عام 2009 في الصين وفي المؤتمر العام للجمعية تم اختيار سورية لاستضافة المنتدى الثاني وقد سجلت سورية هذا العام أعلى رقم تبادل طلابي من خلال استقبالها ل 61 طالبا من 26 دولة من مختلف دول العالم وخاصة الدول الأوروبية للتدريب الفني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة