في إطار خطة الهيئة العليا للبحث العلمي لتقديم الدعم المالي للمشاريع البحثية المتميزة تم توقيع عقود الدعم المالي لمشاريع الأبحاث العلمية الفائزة بهذا الدعم لعام 2010 وذلك في مقر الهيئة.

وبلغ عدد المشاريع الفائزة 22 مشروعا تمثل 9 جهات تشمل وزارة التعليم العالي وجامعات دمشق وتشرين وحلب وهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية والمعهد العالي لإدارة الأعمال والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والهيئة العامة للتقانة الحيوية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.

وشملت المشاريع البحثية المقبولة والتي بلغ إجمالي التمويل المقدم لها 19مليونا ومئة الف ليرة سورية على دراسات بحثية حول السوسن البري والورد الشامي وحساب البنية الالكترونية وخواص بعض المواد الليزرية الصباغية والأهمية النسبية لأبعاد قرار شراء المستهلك السوري لخدمات التأمين وصلاحية الحجر الكلسي السوري لإنتاج إسمنت بورتلندي كلسي والأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للتقانات الزراعية الحديثة على التنمية الزراعية المستدامة إلى جانب برنامج تطوير زراعة شجرة اللوز وتصنيع أغشية التناضح العكسي لأغراض التحلية والغذاء ودراسة مناعية وبيئية متكاملة لداء الليشمانية الجلدية والاستجابة الخلوية ضد هذا المرض عند المرضى في حلب.

كما تضمنت المشاريع دراسات حول بيولوجيا التكاثر والتغذي عند ثلاثة أنواع من أسماك القرش في المياه البحرية السورية إلى جانب نمذجة محطات معالجة مياه الصرف العامة بطريقة الحمأة المنشطة وتحسين اداء الشركات الإنشائية في تنفيذ المشاريع إضافة إلى تطوير طرائق كهركيميائية جديدة في معالجة مياه المصابغ الفاضة والبحث عن الطحالب السورية المنتجة للوقود الحيوي وفيروس الحليموم البشري عالي الخطورة في منطقة الرأس والعنق و تأثير العلف الطبيعي والاصطناعي على نمو يرقات بعض أسماك المياه العذبة الاقتصادية في سورية وتبديل الدسام التاجي بالدسام الرئوي الذاتي إضافة إلى دراسة لبوابة تشاركية لمحتوى الكتروني تعليمي جامعي مفتوح باللغة العربية وتصميم وتنفيذ محطة إرشادية لإنتاج الوقود الحيوي من الفضلات المنزلية من دهون وزيوت مستعملة.

وأشار معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور نجيب عبد الواحد إلى أن توقيع عقود الدعم المالي هي جزء من برامج الترويج للبحوث العلمية في سورية التي ترعاها الهيئة العليا للبحث العلمي وتدعمها بميزانية توزع بأسلوب تنافسي على الباحثين المتنافسين لتنفيذ مشاريعهم لافتا إلى أن البحوث الفائزة تشمل مجالات مختلفة جرى تحكيمها وحصلت الجامعات على حصة كبيرة منها.

وقال إن هذه المشاريع هي دليل على نمو البحث العلمي على كافة الأصعدة خاصة منظومة التعليم العالي الشريك الأساسي للهيئة في نشاطاتها ودعمها الهام للباحثين وأبحاثهم القيمة التي ستنعكس إيجابا على الحياة والمجتمع والعملية التنموية بسورية.

من جهته أشار الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي الى ارتفاع عدد عقود المشاريع البحثية الفائزة من مختلف المؤسسات والجامعات هذا العام إلى 22 بعد أن كانت العام الماضي عشرة فقط أملا بأن يتابع الباحثون عملهم لزيادة عدد المشاريع والتنافس العلمي بين الباحثين في الأعوام القادمة وقال إن الباحثين تقدموا هذا العام ب40 مشروعا بحثيا تم اختيار الفائزين منهم بناء على معايير تحدد مدى جدوى المشروع من الناحية العلمية ومدى إسهامه في حل المشكلات التنموية بسورية.

وأوضح أن هناك لجنة مشكلة من قبل الهيئة ستعمل على متابعة المشاريع وتطلب من فريق العمل في المشاريع تقديم تقارير مرحلية يتم على أساسها بالتدقيق في تطبيق وتنفيذ الخطة الموضوعة للمشروع وصرف الدعم المالي لها مرحليا.

وقال الكيميائي وفيق الجردي من هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية إن وجود الهيئة العليا للبحث العلمي ودعهما ساهم إلى درجة كبيرة في تحفيز الباحثين على العمل والتقدم بمشاريع الأبحاث العلمية والتي يامل الجميع في نجاحها على المستوى العملي والتطبيقي مشيرا إلى أن المشروع الخاص بصلاحية الحجر الكلسي السوري لإنتاج إسمنت بورتلندي كلسي يمكن أن يساهم في توفير الإسمنت بشكل كبير وتلبية الطلب عليه خاصة مع وجود ووفرة هذا الحجر بسورية.

وتقوم الهيئة سنويا بالإعلان عن استلام طلبات الدعم المادي لمشاريع الأبحاث العلمية من المعاهد والجامعات والمؤسسات ذات الطابع البحثي وتقييمها للتمويل وفق معايير محددة تسهم في إنجاح بحث وتطبيقه بمشروع يلبي متطلبات التنمية الوطنية.

أحدثت الهيئة العليا للبحث العلمي في عام 2005 بهدف رسم السياسة الوطنية الشاملة للبحث العلمي والتطوير التقاني وإستراتيجيتهما بما يلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والتنسيق بين الهيئات العلمية البحثية ودعمها وتعزيز التواصل والترابط بينها وبين القطاعات الإنتاجية والخدمية العامة والخاصة الطالبة للبحث العلمي والمستفيدة منه.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-07
  • 10473
  • من الأرشيف

توقيع عقود الدعم المالي لمشاريع الأبحاث الفائزة في الهيئة العامة للبحث العلمي

في إطار خطة الهيئة العليا للبحث العلمي لتقديم الدعم المالي للمشاريع البحثية المتميزة تم توقيع عقود الدعم المالي لمشاريع الأبحاث العلمية الفائزة بهذا الدعم لعام 2010 وذلك في مقر الهيئة. وبلغ عدد المشاريع الفائزة 22 مشروعا تمثل 9 جهات تشمل وزارة التعليم العالي وجامعات دمشق وتشرين وحلب وهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية والمعهد العالي لإدارة الأعمال والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والهيئة العامة للتقانة الحيوية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا. وشملت المشاريع البحثية المقبولة والتي بلغ إجمالي التمويل المقدم لها 19مليونا ومئة الف ليرة سورية على دراسات بحثية حول السوسن البري والورد الشامي وحساب البنية الالكترونية وخواص بعض المواد الليزرية الصباغية والأهمية النسبية لأبعاد قرار شراء المستهلك السوري لخدمات التأمين وصلاحية الحجر الكلسي السوري لإنتاج إسمنت بورتلندي كلسي والأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للتقانات الزراعية الحديثة على التنمية الزراعية المستدامة إلى جانب برنامج تطوير زراعة شجرة اللوز وتصنيع أغشية التناضح العكسي لأغراض التحلية والغذاء ودراسة مناعية وبيئية متكاملة لداء الليشمانية الجلدية والاستجابة الخلوية ضد هذا المرض عند المرضى في حلب. كما تضمنت المشاريع دراسات حول بيولوجيا التكاثر والتغذي عند ثلاثة أنواع من أسماك القرش في المياه البحرية السورية إلى جانب نمذجة محطات معالجة مياه الصرف العامة بطريقة الحمأة المنشطة وتحسين اداء الشركات الإنشائية في تنفيذ المشاريع إضافة إلى تطوير طرائق كهركيميائية جديدة في معالجة مياه المصابغ الفاضة والبحث عن الطحالب السورية المنتجة للوقود الحيوي وفيروس الحليموم البشري عالي الخطورة في منطقة الرأس والعنق و تأثير العلف الطبيعي والاصطناعي على نمو يرقات بعض أسماك المياه العذبة الاقتصادية في سورية وتبديل الدسام التاجي بالدسام الرئوي الذاتي إضافة إلى دراسة لبوابة تشاركية لمحتوى الكتروني تعليمي جامعي مفتوح باللغة العربية وتصميم وتنفيذ محطة إرشادية لإنتاج الوقود الحيوي من الفضلات المنزلية من دهون وزيوت مستعملة. وأشار معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور نجيب عبد الواحد إلى أن توقيع عقود الدعم المالي هي جزء من برامج الترويج للبحوث العلمية في سورية التي ترعاها الهيئة العليا للبحث العلمي وتدعمها بميزانية توزع بأسلوب تنافسي على الباحثين المتنافسين لتنفيذ مشاريعهم لافتا إلى أن البحوث الفائزة تشمل مجالات مختلفة جرى تحكيمها وحصلت الجامعات على حصة كبيرة منها. وقال إن هذه المشاريع هي دليل على نمو البحث العلمي على كافة الأصعدة خاصة منظومة التعليم العالي الشريك الأساسي للهيئة في نشاطاتها ودعمها الهام للباحثين وأبحاثهم القيمة التي ستنعكس إيجابا على الحياة والمجتمع والعملية التنموية بسورية. من جهته أشار الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي الى ارتفاع عدد عقود المشاريع البحثية الفائزة من مختلف المؤسسات والجامعات هذا العام إلى 22 بعد أن كانت العام الماضي عشرة فقط أملا بأن يتابع الباحثون عملهم لزيادة عدد المشاريع والتنافس العلمي بين الباحثين في الأعوام القادمة وقال إن الباحثين تقدموا هذا العام ب40 مشروعا بحثيا تم اختيار الفائزين منهم بناء على معايير تحدد مدى جدوى المشروع من الناحية العلمية ومدى إسهامه في حل المشكلات التنموية بسورية. وأوضح أن هناك لجنة مشكلة من قبل الهيئة ستعمل على متابعة المشاريع وتطلب من فريق العمل في المشاريع تقديم تقارير مرحلية يتم على أساسها بالتدقيق في تطبيق وتنفيذ الخطة الموضوعة للمشروع وصرف الدعم المالي لها مرحليا. وقال الكيميائي وفيق الجردي من هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية إن وجود الهيئة العليا للبحث العلمي ودعهما ساهم إلى درجة كبيرة في تحفيز الباحثين على العمل والتقدم بمشاريع الأبحاث العلمية والتي يامل الجميع في نجاحها على المستوى العملي والتطبيقي مشيرا إلى أن المشروع الخاص بصلاحية الحجر الكلسي السوري لإنتاج إسمنت بورتلندي كلسي يمكن أن يساهم في توفير الإسمنت بشكل كبير وتلبية الطلب عليه خاصة مع وجود ووفرة هذا الحجر بسورية. وتقوم الهيئة سنويا بالإعلان عن استلام طلبات الدعم المادي لمشاريع الأبحاث العلمية من المعاهد والجامعات والمؤسسات ذات الطابع البحثي وتقييمها للتمويل وفق معايير محددة تسهم في إنجاح بحث وتطبيقه بمشروع يلبي متطلبات التنمية الوطنية. أحدثت الهيئة العليا للبحث العلمي في عام 2005 بهدف رسم السياسة الوطنية الشاملة للبحث العلمي والتطوير التقاني وإستراتيجيتهما بما يلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والتنسيق بين الهيئات العلمية البحثية ودعمها وتعزيز التواصل والترابط بينها وبين القطاعات الإنتاجية والخدمية العامة والخاصة الطالبة للبحث العلمي والمستفيدة منه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة