دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اتفق قادة دول السعودية والإمارات والبحرين على عودة سفرائهم إلى قطر وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي لما يسمى قادة دول مجلس التعاون في الرياض مساء الأحد في خطوة من شأنها انهاء الخلاف المستمر منذ أشهر عدة.
وجاء في بيان مشترك أنه " تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة تكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وأضاف البيان "لذا قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".
وكانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سحبت سفراءها من قطر في مارس/آذار الماضي، متهمة إياها بتقويض أمنها (أي السعودية والإمارات والبحرين) من خلال دعم جماعة الإخوان المسلمين المتهمة بالإرهاب في السعودية والإمارات.
ويرى مراقبون أن حل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر ربما يؤدي إلى تغيير مسار الأحداث في ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد قاد جهود وساطة بين السعودية والإمارات وقطر والبحرين في محاولة لرأب الصدع بينها لكن محاولاته اصطدمت بتمسك كل طرف في الازمة الخليجية بمواقفه، الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الجهود في نهاية المطاف.
ومن المقرر أن تعقد قمة المجلس السنوية المقبلة في قطر الشهر القادم حيث تتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس.
وأدرجت الإمارات والسعودية الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية وترى بعض البلدان الخليجية أن حركات الإسلام السياسي تشكل تحديا لأنظمة الحكم فيها.
وبذلت الكويت محاولات للوساطة بين أعضاء المجلس لكنها لم تثمر عن نتائج ملموسة.
وتؤوي قطر بعض أعضاء الإخوان المسلمين ومنحت الجنسية للشيخ يوسف القرضاوي وهو رجل دين لديه علاقات وثيقة بالجماعة.
وتعتبر الرياض وأبوظبي قناة الجزيرة في قطر لسان حال جماعة الإخوان المسلمين وهو ما تنفيه قطر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة