قال رئيس المكتب الإعلامي لـ"هيئة التنسيق المعارضة" في سورية منذر خدام إنه ضد حزب الله اللبناني وحركة حماس لأنهما تدخلا في سورية، معتبراً أن الحل السياسي للأزمة "هو قيد التداول الاعلامي، لكن على مستوى المصطلح فقط".

وكتب خدام في تدوينة له في صفحته على موقع "فيسبوك": "سألني محدثي سؤالين لا علاقة مباشرة بينهما: السؤال الأول : هل فعلا تم أخراج الحل السياسي من غرفة الانعاش كما كتبت أنت في بوست سابق؟ السؤال الثاني لماذا غيرت مواقفك من المقاومة ضد اسرائيل، أعني بصورة خاصة مقاومة حزب الله؟ وكان جوابي على السؤال الأول أن نعم تم اخراجه، وهو قيد التداول الاعلامي".

وأضاف "لكن على مستوى المصطلح فقط، إذ لم يكن هناك في غرفة الانعاش حل سياسي ناضج ومتكامل ومتفق عليه، باستثناء اعلان مبادئ عامة يسمى "اعلان جنيف". خارج ذلك، فالمصطلح ذاته متعدد الدلالات بحسب الجهة التي تستخدمه".

وأشار المعارض السوري إلى أنه "حتى بيان جنيف له أكثر من قراءة... وما يثير السخرية حقاً هو عند مناقشة ما يطرح اليوم من " حلول سياسية" مع الجهات المعنية يقولون لك نحن ما زلنا في مرحلة تكوين تصورات عن الحل، لذلك نحن نستمع إلى مختلف وجهات النظر؟!!!" وتسآل "كم سوري ينبغي ان يموت حتى تنضج تصوراتكم؟!!، وكم بلدة ينبغي محوها عن الوجود...ولك أخ".

وأضاف "أما جوابي على السؤال الثاني فهو أنني فعلا كنت مثل غالبية السوريين معجبا بمقاومة حزب الله ومقاومة حماس ضد اسرائيل، لكنني اليوم وبعد أن تدخلا في بلدي واحد إلى جانب المسلحين، وآخر إلى جانب النظام فأنا ضدهما... ومع قناعتي التامة بأن إسرائيل هي العدو..... وإن أية مقاومة ضدها مشروعة، لكن ينبغي التفكير اليوم بمقاومة تجبر إسرائيل على القبول بحل سياسي... وليس بمقاومة تفيدها"!.

واعتبر المعارض السوري أن "إسرائيل مثلها مثل كل الغزوات التي مرت في المنطقة سوف تعيش زمنا سياسياً قد يطول وقد يقصر لكن في مجمل الأحوال لن تستمر إلى الأبد... ونستطيع تقصير هذا الزمن السياسي بقدر ما نقاومها بصورة صحيحة..... والمقاومة لا تكون فقط على ساحة فلسطين أو في جوارها فقط؟!!... بل في التحرر من الاستبداد في الدول العربية".

  • فريق ماسة
  • 2014-11-15
  • 9110
  • من الأرشيف

منذر خدام: كنت معجباً بمقاومة حزب الله ومقاومة حماس

قال رئيس المكتب الإعلامي لـ"هيئة التنسيق المعارضة" في سورية منذر خدام إنه ضد حزب الله اللبناني وحركة حماس لأنهما تدخلا في سورية، معتبراً أن الحل السياسي للأزمة "هو قيد التداول الاعلامي، لكن على مستوى المصطلح فقط". وكتب خدام في تدوينة له في صفحته على موقع "فيسبوك": "سألني محدثي سؤالين لا علاقة مباشرة بينهما: السؤال الأول : هل فعلا تم أخراج الحل السياسي من غرفة الانعاش كما كتبت أنت في بوست سابق؟ السؤال الثاني لماذا غيرت مواقفك من المقاومة ضد اسرائيل، أعني بصورة خاصة مقاومة حزب الله؟ وكان جوابي على السؤال الأول أن نعم تم اخراجه، وهو قيد التداول الاعلامي". وأضاف "لكن على مستوى المصطلح فقط، إذ لم يكن هناك في غرفة الانعاش حل سياسي ناضج ومتكامل ومتفق عليه، باستثناء اعلان مبادئ عامة يسمى "اعلان جنيف". خارج ذلك، فالمصطلح ذاته متعدد الدلالات بحسب الجهة التي تستخدمه". وأشار المعارض السوري إلى أنه "حتى بيان جنيف له أكثر من قراءة... وما يثير السخرية حقاً هو عند مناقشة ما يطرح اليوم من " حلول سياسية" مع الجهات المعنية يقولون لك نحن ما زلنا في مرحلة تكوين تصورات عن الحل، لذلك نحن نستمع إلى مختلف وجهات النظر؟!!!" وتسآل "كم سوري ينبغي ان يموت حتى تنضج تصوراتكم؟!!، وكم بلدة ينبغي محوها عن الوجود...ولك أخ". وأضاف "أما جوابي على السؤال الثاني فهو أنني فعلا كنت مثل غالبية السوريين معجبا بمقاومة حزب الله ومقاومة حماس ضد اسرائيل، لكنني اليوم وبعد أن تدخلا في بلدي واحد إلى جانب المسلحين، وآخر إلى جانب النظام فأنا ضدهما... ومع قناعتي التامة بأن إسرائيل هي العدو..... وإن أية مقاومة ضدها مشروعة، لكن ينبغي التفكير اليوم بمقاومة تجبر إسرائيل على القبول بحل سياسي... وليس بمقاومة تفيدها"!. واعتبر المعارض السوري أن "إسرائيل مثلها مثل كل الغزوات التي مرت في المنطقة سوف تعيش زمنا سياسياً قد يطول وقد يقصر لكن في مجمل الأحوال لن تستمر إلى الأبد... ونستطيع تقصير هذا الزمن السياسي بقدر ما نقاومها بصورة صحيحة..... والمقاومة لا تكون فقط على ساحة فلسطين أو في جوارها فقط؟!!... بل في التحرر من الاستبداد في الدول العربية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة