نقلت  صحيفة  «الوطن» من مصدر معارض مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تكتل مسلح في حلب، أن اجتماعاً عقدمطلع الأسبوع الفائت ضم كبرى فصائل المعارضة المسلحة جرى الاتفاق خلاله على توجيه سلاحهم إلى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية لـ«تحجيم» نفوذها في الشمال السوري وفي مدينة حلب بشكل خاص.

وبموجب الاتفاق أوكلت مهمة تقديم الدعم لـ«جبهة ثوار سورية» لتسهيل دخولها إلى مدينة حلب إلى «لواء التوحيد» الإخواني، العمود الفقري لـ«الجبهة الإسلامية»، ولعب دور بارز في تيسير تسلل أعداد غفيرة من «ثوار سورية» بأسلحتهم من ريف إدلب إلى أحياء المرجة والصالحين وكرم حومد وميسر والنيرب والفردوس حيث معاقل «النصرة» التي أخليت بكاملها.

ورجح المصدر، أن تناط مهمة «تهيئة» الأجواء في مدينة حلب لتنفيذ مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى «جبهة ثوار سورية»، المدعومة من واشنطن وأنقرة بعد أن أيدها ما يسمى «مجلس ثوار حلب» المشكل حديثاً.

ولفت المصدر ونقلاً عن قيادات مسلحة معارضة أن النصرة باتت تميل أكثر فأكثر إلى تنظيم داعش ولاسيما بعد تعالي أصوات موالين لها من «أحرار الشام» و«صقور الشام» و«جند الأقصى» لمبايعة داعش.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-15
  • 6935
  • من الأرشيف

«ثوار سورية» يتسللون إلى حلب.. وجبهة النصرة إلى حضن داعش!

نقلت  صحيفة  «الوطن» من مصدر معارض مقرب من «الجبهة الإسلامية»، أكبر تكتل مسلح في حلب، أن اجتماعاً عقدمطلع الأسبوع الفائت ضم كبرى فصائل المعارضة المسلحة جرى الاتفاق خلاله على توجيه سلاحهم إلى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية لـ«تحجيم» نفوذها في الشمال السوري وفي مدينة حلب بشكل خاص. وبموجب الاتفاق أوكلت مهمة تقديم الدعم لـ«جبهة ثوار سورية» لتسهيل دخولها إلى مدينة حلب إلى «لواء التوحيد» الإخواني، العمود الفقري لـ«الجبهة الإسلامية»، ولعب دور بارز في تيسير تسلل أعداد غفيرة من «ثوار سورية» بأسلحتهم من ريف إدلب إلى أحياء المرجة والصالحين وكرم حومد وميسر والنيرب والفردوس حيث معاقل «النصرة» التي أخليت بكاملها. ورجح المصدر، أن تناط مهمة «تهيئة» الأجواء في مدينة حلب لتنفيذ مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى «جبهة ثوار سورية»، المدعومة من واشنطن وأنقرة بعد أن أيدها ما يسمى «مجلس ثوار حلب» المشكل حديثاً. ولفت المصدر ونقلاً عن قيادات مسلحة معارضة أن النصرة باتت تميل أكثر فأكثر إلى تنظيم داعش ولاسيما بعد تعالي أصوات موالين لها من «أحرار الشام» و«صقور الشام» و«جند الأقصى» لمبايعة داعش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة