دقت وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة المعارضة ناقوس الخطر تجاه أزمة أمن غذائي وشيكة في سوريا" ودعا من خلاله دول "أصدقاء الشعب السوري" لتقديم مساعدات بشكل عاجل "على شكل قمح دون أموال".

وقال ابراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقته أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحاجة إلى ٣٢٣ ألف طن من القمح، لإنتاج ٢٧٠ألف طن من الطحين، بسبب انخفاض المحصول المنتج في هذه المناطق خلال العام الحالي.

كما أضاف إن أرقام منظمة الأمن الغذائي العالمي (فاو)، تشير إلى ٦.٣مليون سوري يعانون من أزمة متفاقمة، لاسيما في الحصول على الدقيق والخبز.

وكشف ميرو أن "المؤسسة العامة للحبوب تمكنت من شراء نحو ١٨ ألف طن من القمح، من خلال ١٤ مركزا تابعا لها في ٤ محافظات.

وذكر ميرو أن الأسباب في تراجع الحصول هي "عدم قدرة المزارع على انجاز عمله في ظروف مناسبة، إضافة لصعوبة التنقل، وعدم توفر المواد اللازمة، مما أدى لتراجع خطير في إنتاج القمح هذا العام، حيث تجاوز التراجع في الانتاج٧٠٪، أي نحو مليون طن، وهي أقل نسبة انتاج منذ ٤٢ عاما، وتوقع فيه انخفاض الرقم إلى أقل من مليون طن العام المقبل".

وأكد أن "عملية شراء القمح تمت بشكل مباشر من المزارع، ولم يتم الاقتراب من المحاصيل المخزنة للاستهلاك الشخصي من قبل المزارعين"، معتبرا أنهم " بحاجة إلى ٣٢٣ ألف طن من القمح، لإنتاج ٢٧٠ألف طن من الطحين، لإعانة نحو ٢.٥ مليون سوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة".

كما طالب ميرو "المجتمع الدولي إن كان يريد تقديم خدمات للشعب السوري، فإنه بحاجة إلى مراكز آمنة، لحماية هذه المؤسسات التي يتعرض العاملون فيها للمخاطر، مؤكدا أنه لا يجب استغلال الموضوع الغذائي والخدمات لمآرب سياسية".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-13
  • 4996
  • من الأرشيف

ابراهيم ميرو ....أزمة غذاء في مناطق سيطرة المعارضة

دقت وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة المعارضة ناقوس الخطر تجاه أزمة أمن غذائي وشيكة في سوريا" ودعا من خلاله دول "أصدقاء الشعب السوري" لتقديم مساعدات بشكل عاجل "على شكل قمح دون أموال". وقال ابراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقته أن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحاجة إلى ٣٢٣ ألف طن من القمح، لإنتاج ٢٧٠ألف طن من الطحين، بسبب انخفاض المحصول المنتج في هذه المناطق خلال العام الحالي. كما أضاف إن أرقام منظمة الأمن الغذائي العالمي (فاو)، تشير إلى ٦.٣مليون سوري يعانون من أزمة متفاقمة، لاسيما في الحصول على الدقيق والخبز. وكشف ميرو أن "المؤسسة العامة للحبوب تمكنت من شراء نحو ١٨ ألف طن من القمح، من خلال ١٤ مركزا تابعا لها في ٤ محافظات. وذكر ميرو أن الأسباب في تراجع الحصول هي "عدم قدرة المزارع على انجاز عمله في ظروف مناسبة، إضافة لصعوبة التنقل، وعدم توفر المواد اللازمة، مما أدى لتراجع خطير في إنتاج القمح هذا العام، حيث تجاوز التراجع في الانتاج٧٠٪، أي نحو مليون طن، وهي أقل نسبة انتاج منذ ٤٢ عاما، وتوقع فيه انخفاض الرقم إلى أقل من مليون طن العام المقبل". وأكد أن "عملية شراء القمح تمت بشكل مباشر من المزارع، ولم يتم الاقتراب من المحاصيل المخزنة للاستهلاك الشخصي من قبل المزارعين"، معتبرا أنهم " بحاجة إلى ٣٢٣ ألف طن من القمح، لإنتاج ٢٧٠ألف طن من الطحين، لإعانة نحو ٢.٥ مليون سوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة". كما طالب ميرو "المجتمع الدولي إن كان يريد تقديم خدمات للشعب السوري، فإنه بحاجة إلى مراكز آمنة، لحماية هذه المؤسسات التي يتعرض العاملون فيها للمخاطر، مؤكدا أنه لا يجب استغلال الموضوع الغذائي والخدمات لمآرب سياسية".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة