صرح نقيب الفنانين السوريين الممثل زهير رمضان في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز ان مسلسل " باب الحارة " والذي أدى فيه شخصية " أبو جودت " درّ ارباحاً صافية على قناة ال " mbc " تقدّر ب 100 مليون دولار كأرباح صافية كما أن المسلسل اعْتُبر من بين أهم 10 اعمال متابعة في العالم .

وأوضح رمضان أن قناة ال " mbc " لاتقرأ النص ولا تتدخل في تفاصيله قائلاً : " قدمنا رسائل سياسية لا تعلم بها المحطة  منها ماقدمناه عن أنفاق " غزة " في الجزء الرابع والإشارة إلى موضوع الخيانة في الجزء الخامس و موضوع المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الحريري في الجزء الثالث وتم إسقاطها على ( حارة الضبع ) والمقصود بها سورية " .

كما نفى أن يكون أحدٌ ما طلب من فريق العمل إزالة " علم الانتداب " الذي تستخدمه المعارضة السورية أو إبقائه في المسلسل مبيّناً ان الفريق ارتأى استعمال العلم الفرنسي بدلاً عنه دون أي ضغط أو تدخل .

رمضان اعتبر أيضاً أن الجزأين السادس و السابع قد حملا مشاكل و أخطاء عديدة ولكن طاقم العمل أصر على تصويرهما في دمشق لكي يثبت للعالم أن سورية آمنة و أنها بخير ، مبيناً أنه جرى تصوير الجزأين مع بعضهما لأسباب انتاجية دون معرفته ماإذا كان هناك جزءاً ثامناً.

و دعا رمضان عبر إذاعة ( المدينة اف ام ) جميع الفنانين الذين غادروا سورية للعودة واستثنى من هذه الدعوة من برأيه : " ساهم في سفك الدماء في سورية وأيّد المعارضة المسلّحة ودعا للتدخل العسكري في سورية " .

وردّا على سؤال حول موقف نقابة الفنانين من بعض الفنانين المعارضين مثل جمال سليمان ومكسيم خليل وقيامه بالتحضير لقائمة بأسمائهم ليتم فصلهم علماً أن هذا يتعارض مع حريّة الرأي والتعبير أجاب رمضان : " مكسيم خليل ساهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين , كما أن جمال سليمان انضم للائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سورية وسأفصلهما ردّاً على أفعالهما " .

وردّ رمضان أيضاً على مقدّم البرنامج باسل محرز في سؤاله عن عدم تقبّل النقابة لرأي الفنان المعارض فيما تصدر الحكومة السورية مراسيم عفو عمّن حمل سلاحاً في وجهها يوماً ما , قائلاً : " لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غُرر به وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي ومن لازال يعتبر مايحدث في سورية ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث ولم يكتشف أن مايحدث مؤامرة لتدمير حضارة سورية بأكملها فهو أعمى ولايشرفني أن يكون زميلي في نقابة الفنانين وكل من يخرج عن قوانينها سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سورية " .

  • فريق ماسة
  • 2014-11-12
  • 10440
  • من الأرشيف

نقيب الفنانين : مررنا رسائل سياسية في باب الحارة دون معرفة الـ "ام بي سي"

صرح نقيب الفنانين السوريين الممثل زهير رمضان في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز ان مسلسل " باب الحارة " والذي أدى فيه شخصية " أبو جودت " درّ ارباحاً صافية على قناة ال " mbc " تقدّر ب 100 مليون دولار كأرباح صافية كما أن المسلسل اعْتُبر من بين أهم 10 اعمال متابعة في العالم . وأوضح رمضان أن قناة ال " mbc " لاتقرأ النص ولا تتدخل في تفاصيله قائلاً : " قدمنا رسائل سياسية لا تعلم بها المحطة  منها ماقدمناه عن أنفاق " غزة " في الجزء الرابع والإشارة إلى موضوع الخيانة في الجزء الخامس و موضوع المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الحريري في الجزء الثالث وتم إسقاطها على ( حارة الضبع ) والمقصود بها سورية " . كما نفى أن يكون أحدٌ ما طلب من فريق العمل إزالة " علم الانتداب " الذي تستخدمه المعارضة السورية أو إبقائه في المسلسل مبيّناً ان الفريق ارتأى استعمال العلم الفرنسي بدلاً عنه دون أي ضغط أو تدخل . رمضان اعتبر أيضاً أن الجزأين السادس و السابع قد حملا مشاكل و أخطاء عديدة ولكن طاقم العمل أصر على تصويرهما في دمشق لكي يثبت للعالم أن سورية آمنة و أنها بخير ، مبيناً أنه جرى تصوير الجزأين مع بعضهما لأسباب انتاجية دون معرفته ماإذا كان هناك جزءاً ثامناً. و دعا رمضان عبر إذاعة ( المدينة اف ام ) جميع الفنانين الذين غادروا سورية للعودة واستثنى من هذه الدعوة من برأيه : " ساهم في سفك الدماء في سورية وأيّد المعارضة المسلّحة ودعا للتدخل العسكري في سورية " . وردّا على سؤال حول موقف نقابة الفنانين من بعض الفنانين المعارضين مثل جمال سليمان ومكسيم خليل وقيامه بالتحضير لقائمة بأسمائهم ليتم فصلهم علماً أن هذا يتعارض مع حريّة الرأي والتعبير أجاب رمضان : " مكسيم خليل ساهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين , كما أن جمال سليمان انضم للائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سورية وسأفصلهما ردّاً على أفعالهما " . وردّ رمضان أيضاً على مقدّم البرنامج باسل محرز في سؤاله عن عدم تقبّل النقابة لرأي الفنان المعارض فيما تصدر الحكومة السورية مراسيم عفو عمّن حمل سلاحاً في وجهها يوماً ما , قائلاً : " لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غُرر به وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي ومن لازال يعتبر مايحدث في سورية ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث ولم يكتشف أن مايحدث مؤامرة لتدمير حضارة سورية بأكملها فهو أعمى ولايشرفني أن يكون زميلي في نقابة الفنانين وكل من يخرج عن قوانينها سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سورية " .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة