دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تسارعت الأحداث خلال الـ24 ساعة الماضية لتبلغ المعارك ذروتـها في غوطة دمشق الشرقية بين الجيش العربي السوري والقوات المساندة له من جهـة، وبين الفصائل المسلحة من «جيش الإسلام» و«جيش الأمة» و«جبهة النصرة» وغيرهـا من جهة أخرى.
الجبهات الأكثر اشتعالاً كانت محاور بلدة الريحان جنوب سجن عدرا والقريبة من «الريحان» القريبة من دوما وتل كردي، حيث شهدت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محاولات من الجيش اختراق البلدة وتعزيز تقدمه نحو المزارع الواصلة مع دوما معقل «جيش الإسلام». وفي هذا السياق شن مسلحو «جيش الإسلام» هجوماً معاكساً على متارس الدفاع الوطني ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت ثلاث ساعات.
وما تزال بلدة «ميدعا» تشهد تصاعداً بحدة المعارك بين قوات الجيش والمسلحين، أما سلاح الجو فقد نشط بتنفيذ عدة غارات استهدفت قرى كفربطنا، أطراف ميدعا، مزارع دوما، مزارع زبدين، البحارية، سقبا، جسرين، مرج السلطان بالإضافة إلى قرية حزة.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الوطـن»، قام نحو 50 مسلحاً بالهجوم بشكل مباغت على مواقع الدفاع الوطني الذي قام مقاتلوه بصد الهجوم وإيقاع إصابات بصفوف المهاجمين فيما تم سحب أربع جثث للمسلحين مع أسلحتهم.
في غضون ذلك تجدد القتال على جبهـة زبدين التي تقدم بها الجيش مثبتاً كمائن متقدمة انطلاقاً من بلدة حتيتة الجرش التي بسط سيطرته عليها في وقت سابق، وتعتبر الجبهة الجنوبية في الغوطة الشرقية والتي تضم بلدات «زبدين - حتيتة الجرش - بالا» من الجهات المهمة استراتيجياً في حال أمّنها الجيش بشكل كامل.
وما تزال بلدة «ميدعا» تشهد تصاعداً بحدة المعارك بين قوات الجيش والمسلحين، أما سلاح الجو فقد نشط بتنفيذ عدة غارات استهدفت قرى «كفربطنا، أطراف ميدعا، مزارع دوما، مزارع زبدين، البحارية، سقبا، جسرين، مرج السلطان» بالإضافة إلى قرية «حزة»
إلى القلمون وريفها حيث تشهد ترقباً حذراً عقب انتهاء الجيش من تمشيط بلدة بدا وإحكام قبضته على البلدة القلمونية بالتزامن مع استمرار الرمايات النارية «المدفعية والجوية» على جرود القلمون خصوصاً في منطقتي الجبة ورأس المعرة وفي دير الزور استهدف الجيش مواقع لداعش في حويجة صكر بريف المدينة وقضى على أعداد من إرهابيي التنظيم وأوقع أعداداً أخرى جرحى.
هذا وأعدم تنظيم داعش ما يعرف بـ«الأمير السابق لجبهة النصرة» في الحسكة المدعو « أبو أحمد الشامي» و«أمير النصرة السابق في الميادين» أبو عبد اللـه النعيمي بعد اعتقال لمدة ثلاثة شهور بتهمة قتال «داعش».
من جهة أخرى سلم أمس 110 مطلوبين أنفسهم إلى الجهات المختصة في دمشق وريفها لتسوية أوضاعهم. وتمت تسوية أوضاع 193 مطلوباً بريف دمشق وحمص في التاسع من الشهر الجاري بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن.
وفي وسط البلاد، نصبت وحدات من الدفاع الوطني في مدينة سلمية كميناً محكماً لمجموعة مسلحة كانت تنقل الذخيرة لنظرائها في مناطق المحافظة، وتمكنت خلاله من قتل 17 إرهابياً، على حين استشهد 7 أطفال جراء سقوط قذيفتين أطلقهما إرهابيون على مدرسة بلدة كرناز الابتدائية بريف محردة.
شمالاً، صد الجيش ليل أول أمس هجوماً عنيفاً استمر لساعات شنه إسلاميون متشددون تتقدمهم «جبهة النصرة»، على مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء شمال غرب حلب وأجبرهم على التراجع تحت وطأة الخسائر البشرية والعسكرية الكبيرة في صفوفهم.
وشرق البلاد، استهدف الجيش مواقع لداعش في حويجة صكر بريف مدينة دير الزور وقضى على أعداد من إرهابيي التنظيم الذي أعدم ما يعرف بـ«الأمير السابق لجبهة النصرة» في الحسكة المدعو «أبو أحمد الشامي» و«أمير النصرة السابق في الميادين» أبو عبد اللـه النعيمي بعد اعتقال لمدة ثلاثة أشهر بتهمة قتال داعش.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة