• فريق ماسة
• 2010-11-13
• 13466
• من الأرشيف

حلمي بكر :يشتم كل المطربات و المطربين بألفاظ خادشة للحياء

أطلق الموسيقار حلمي بكر قذائفه في كل الاتجاهات .. شتم كل المطربات والمطربين ووزع عليهم عقوبات خادشة للحياء حسب مكانتهم لديه وميوله الشخصية ... قال أن أصالة قليلة الأدب وعايزة تربية ... لطيفة رخمة وصوتها يرفع الضغط ... عدوية من افرازات النكسة ... ابوالليف مطرب خرونج وسمك لبن تمر هندي ... نجوى كرم .. سافلة وليست فوق مستوى الشبهات ولا تصلح مطربة ... شعبولا مطرب حلووووف ... حتى الذين امتدحهم طلع فيهم القطط الفاطسة كما يقولون ...هذا علاوة على حديثه في الجنس وبألفاظ سوقية وتخدش الحياء .. كل ذلك في حلقة مثيرة مع وفاء الكيلاني في بدون رقابة ... واليكم تفاصيل الحوار ... هاجم الملحن حلمي بكر الفنانة السورية أصالة بشدة وقال إنها ناكرة للجميل، وإنها ينطبق عليها المثل الذي يقول "القطة كلت ولادها أو الابن اللي خلف أبوه". كما قال أيضا الشعر القائل "إذا أتتك المذمة من أصالة فتلك الشهادة بأني كامل" هو ردي عليها. وأضاف في حواره مع وفاء الكيلاني في برنامج بدون رقابة علي قناة "ال بي سي" انه كان صاحب الفضل فيما وصلت إليه أصالة الآن، لأنه هو من اكتشفها، وقال إذا كانت تنكر ذلك فالسيدة التي أتت بها إلي مازالت علي قيد الحياة فمن الممكن أن تسألوها. وقال حلمي إن الأب عندما يقف ويدافع عن نفسه أمام ابنه فهذه كارثة ، مضيفا انه لا يكرها وكلامه الذي وجهه إليها في البداية كان يعتبره من أب لابنه. وأشار إلى انه عندما سمع أغنيتها آسفة قال لوليد سعد ملحن الأغنية أن يجعلها تصور هذه الأغنية وهو ما حدث بالفعل وحققت نجاحا كبيرا في هذا الوقت، وهذا دليل علي انه لا يكرهها، لأنه دائما يقول علي نفسه "أنا لا أغير من أي فرد ولا أغير علي أي فرد". وشدد حلمي علي أنه عمل في حياته 1500 أغنية ، و48 مسرحية غنائية علي رأسهم سيدتي الجميلة، وعمل 17 فزورة من ضمنها عروستي وغيرها من الفوازيز، وبعد هذه الانجازات تقول لي أزاي تقول كده عليّ قائلاً "أنا أقول عليها وعلي اللي خلفوها". وقال حلمي بكر أنا سأمنع أصالة من الغناء في مصر، مؤكدا أن النقابة لم تجامله لكنها أخطأت وعليها أن تعاقب علي ذلك لأنها ليست فوق الجميع. ويقول حلمي نحن نحتاج إلى تربية أبنائنا حتى يكونوا نجوم عظماء من السابقين، لأنه ليس من المعقول أن "اطبطب علي كل واحد فيقوم يتف علي وشي". وفي رده علي سؤال وفاء الكيلاني انه صرح في أكثر من مجلة وجريدة انه لا يسمع لطيفة وأنها تدفع اجر الآن لكي تغني وأنها دفعت لشاهين لتشارك في فيلم سكوت هنصور.. ليه حلمي حاطط لطيفة في دماغه؟ قال حلمي بكر انه لم يحطها في دماغه، ولكنه عندما سمعها أحس "بخرم في دماغه" فأخرجه من الناحية الثانية، مضيفا أن الله خلق لنا أذنين لكي نسمع من واحدة ونرمي من الأخرى. وأشار حلمي إلى أننا نريد أن نعمل برنامج اسمه " خش كواليس الغناء"، فلو عملنا هذا البرنامج "هانشوف فضايح" مؤكدا انه لو تكلم فكلامه ده "ها يبقي كارثة". وقال حكايتي مع لطيفة أن الأستاذ عبد الوهاب محمد طلب مني أن ألحن لها أغنية ولكنني قلت أنها لا تصلح للغناء، فأصر عبد الوهاب ونظرا لان عبد الوهاب محمد صديق عمري فوافقت علي عمل أغنية لها، وعندما عملت مذهب من اللحن وسمعته لطيفة ظلت تقول لي ربنا يخليك واتفقنا علي استكمال الأغنية في اليوم التالي ولكن ثاني يوم عرفنا أنها سافرت مع شخص ما، ولأني  "لا اعمل عند حد شماشرجي ولا سفرجي" فقلت لعبد الوهاب أيه رأيك في اللي عملته ده؟.. وكانت معي أصالة في هذا الوقت فأعطيت لها الأغنية وهي أغنية "كلموه". ويضيف حلمي بعد أن غنت أصالة الأغنية صرحت لطيفة في هذا الوقت أنها اشترت أغنية من حلمي بكر وباعها لأصالة؟ فاضطررت أن أرد عليها بشكل غير مقبول وقلت: "إني جلست معها ووجدت أن صوتها لا يصلح فأعطيتها لأصالة". وأكد حلمي أن لطيفة كذبت عندما قالت أنها سمعت أكثر من أغنية لي ولم توافق علي أي منها، لأنها لم تدخل بيتي ولا مرة واحدة. وقال حلمي أنني لم أهاجم أي مطربة بدون أسباب لأنني لست حبيب الغرام وأنا مش زي الملحنين اللي بيسبلوا للمطربات.. فأنا علاقتي بالمطرب أن يحفظ الشغل فقط وهذا ما أسير عليه منذ أن بدأت العمل بالتلحين. وعن قيامه بقول رأيه بقوة وليس بصراحة أكد بكر انه لا يقول رأيه بصراحة ولكن بوقاحة؟ لأننا في زمن المثل القائل فيه "إن لم تستح فاصنع ما شئت" ويقوله بكر نحن الآن في زمن "اصنع ما شئت فإنك لن تستحي"، ولأنك لن تستحي فأنا أقول رأي بوقاحة. وعن تجربته مع أم كلثوم والتي لم تكتمل بسبب وفاتها، قال بكر انه سيعمل معها بأغنية "معندكش فكرة" والتي غنتها وردة بعد ذلك. وعن هذا العمل قال بكر أن الموسيقار الكبير رياض السنباطي طلب مني أن ألحن أغنية لابنه ففعلت، وبعدها قال السنباطي لام كلثوم هناك ولد ملحن كويس اسمه حلمي بكر كما أكد لها ذلك كمال الطويل، فطلبت أم كلثوم من عبد الوهاب محمد علي أساس انه صديق عمري أن أتكلم معها، ويومها لم أكن في مصر وعندما عدت إلى مصر قال لي عبد الوهاب ذلك وأعطاني نمرتها، فحسبت في البداية انه بيهزر لان ذلك كان بالنسبة لي شيء مستحيل فطلبت النمرة وقلت "ايوى يا أختي" فردت علي أم كلثوم "اخرس يا قليل الأدب" فرميت التليفون على الأرض، فقالت لعبد الوهاب "ادهوني أما علمه الأدب" وفضلت تهزقني وأنا ساكت ومش بفتح بقي وقالت في آخر الكلام "إياك ما يكونش ألحانك زي أخلاقك". ويكمل حلمي انه بدأ في عمل الأغنية لها وظل أشهر كلما يعمل لحن ويري أم كلثوم أمامه في التليفزيون يخاف؟ وهذا ما قاله لها عندما سألته عن الأغنية فردت عليه أم كلثوم "إنت مش لحنت لوردة ونجاة ولفايزة فاعتبرني واحدة زيهم"ويعلق بكر أم كلثوم بعدما وصلت إليه تقول لي اعتبرني زيهم مش زي اللي بتقول هاشغله كومبارس؟ وبعد ذلك لحنت مذهب وطلبتها لكي اسمعها هذا الجزء فأعجبت به جداً وقالت إنها بعدما تعود من جلسة العلاج في الخارج سوف تغني الأغنية ولكنها توفيت قبل أن نكمل الأغنية. وقال بعد ذلك طلبت مني شادية ووردة الأغنية ولكن غنتها وردة بعد ذلك. وعن لقب "بكريار" الذي يطلقه عليه البعض أكد حلمي أن هذا اللقب يقال عليه لأنه تزوج كثيرا حيث انه تزوج 8 مراتً. ويقول بكر انه لم يتزوج للتعدد ولكنه عندما لا يجد راحة مع زوجة فينفصل عنها في هدوء و شياكة ويضيف بكر انه عندما يتزوج من امرأة فهو يبحث عن السعادة وعندما يطلقها فهو أيضا يبحث عن السعادة. وعن تعليق الموسيقار محمد عبد الوهاب علي كثرة زواجه أشار بكر إلى أن عبد الوهاب كان كلما يطلبني في البيت يجد زوجة مختلفة وذلك أكثر من مرة فقال لي في النهاية "أيه يا ابن الكلب اللي أنت بتعمله ده" وبعدها قال لي كلام لا يقال.. وكان ذلك علي سبيل الدعابة نظرا لحبه لي. ويشير حلمي بكر أن أنغام وشرين تتربعان على القمة في مصر هذه الفترة، فأنغام تخطف الجميع برقتها وتعاملها مع الحروف، وقال انه لحن لها قبل ذلك.. لكن يعبها إقحام حياتها ومشاكلها الخاصة لان الحياة الخاصة لابد أن تبعد ألاف الكيلو مترات عن الغناء. أما شيرين فيقول انه وقف بجانبها عندما كانت صغيرة، حيث كان هناك منتج يريد أن يزور صوتها في شريط، فوقفت ضده في النقابة.. مضيفا انه يتمنى أن يلحن لها. فيما يري بكر أن آمال ماهر هي أخطر صوت في مصر حالياً ولكن عليها الاهتمام بنفسها أكثر، ويؤكد انه لم يري في حياته سن صغير يغني بخبرة 50 سنة. وفي رده علي سؤال وفاء الكيلاني لماذا هاجمت نجوي كرم ثم ترجعت بعد ذلك؟ قال بكر انه هاجمها عندما تكلمت وقالت "أنها لن تغني مصري إلا إذا غنى عمرو دياب أو أنغام لبناني"، وأضاف أن ما تقوله هو عنصرية غنائية، كما انه سب وقذف ولكن بطريقة الغناء. مؤكدا أنها لو كانت تستطيع الغناء باللهجة المصرية لما أعلنت هذا.. لان هناك مطربين يجيدوا الغناء بأكثر من لهجة مثل وائل جسار وراغب علامة، كما أن هناك عمالقة غنوا بالمصري مثل وديع الصافي وفيروز. كما يؤكد أن حسين الجسمي عبقري غناء باللهجة المصرية وزادت شعبيته في مصر أكثر، كما أن المصريين أحبوا نبيل شعيل عندما غنى بالمصري. فليس من العيب إن يغني المصري خليجي أو يغني اللبناني مصري أو يغني الخليجي مصري ولكن الأهم أن يستطيع أي منهم الغناء باللهجة الاخري. كما يقول بكر انه تراجع عن الهجوم عليها في الفترة الأخيرة لأنها سكتت عن الكلام وتفرغت للغناء وهو يحب أن يسمعها تغني ولا يحب أن يسمعها تتكلم لان من الأصوات الجميلة جداً في الوطن العربي. ويوضح بكر انه يتكلم كثيراً ولكنه ليس نمام فهو يعلن ما يريده على الملأ، ولكن هناك صفة في الشعوب العربية وهي نقل الكلام من طرف لآخر مع تغيير الكلام من فرد لآخر حتى تصل في النهاية لكارثة، فنحن في الوطن العربي نستطيع أن نحاصر الفيروس ولكن لا نستطيع أن نحاصر الكلام. كما يشدد الملحن حلمي بكر علي أن احمد عدوية من إفرازات النكسة، مضيفاً أن أي حروب في العالم يكون من مخالفاتها فن الكباريه، وذلك ترجمة لمجتمع وحاله الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. ولكن عدوية عندما نسمعه الآن مع الأصوات والأغاني الموجودة حالياً فهو عبقري ونتمنى أن يغني الآن حتى يسكت الذين يقلدوه هذه الأيام، أما في الفترة التي بدأ فيها كانت عبارة عن نقطة في بحر الغناء. ويضيف بكر على الرغم من ذلك وجد عدوية جمهور وهم الفئة التي سافرت للعمل في الخليج ثم عادت لمصر وكان كل مؤهلاتهم "فلوس في جيبهم وكاسيت في أيديهم". لان في نظرهم يعبر عن ابن البلد. وعن أبو الليف يقول بكر "أي حاجة سمك لن تمر هندي لو كانت شرب بنسميها كوكتيل ولو أكل بيجيب مغص ولو غناء يبقي عليه العوض في الغناء" وهذا ما يقوله أبو الليف حيث يقول مفردات غريبة مثل خرنج، كينج كونج، بالعب بنج بونج". ويضيف أبو الليف أن من يرى أبو الليف بهذه الأغاني التي يغنيها حالياً مطرب فعليه أن يذهب للعلاج لأنه بذلك لا يرى. ويشير إلى أن أبو الليف حالة مجتمع ولا نطلق عليه مطرب لان المطرب قيمة وليس حالة، موضحاً أنه ليس كل من يبيع وينتشر يكون قد نجح "فهناك معني اخرس عمل شريط في الماضي باع بيع ماحصلش" فاليوم من يقول "إإح يبقي مطرب". كما يقول انه إذا كان "هناك مطرب اسمه أبو الليف يبقي المطربة الجاية هايكون اسمها ام جلمبو وهتكسر الدنيا". فيما يري بكر انه إذا قارنا أبو الليف بشعبان عبد الرحيم فإن أبو الليف أعلى من شعبان مليون مرة، لان شعبان لا يعرف في الغني سوي "ايييييه" التي يقولها في كل أغانيه. ولكنه يحيي أبو الليف لأنه حاول في الماضي أن يغني ولكن أغلقت جميع الأبواب في وجهه ولكن جاء" في زمن اللحمة فيه غالية لبس خيشة ومسك فاخدة في ايده فتهافت عليه الناس وطبعاً علي اللحمة مش علي الصوت". يقول حلمي بكر انه ضد تصدير الغازل إلى إسرائيل لان "اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع، وانه ضد ما قاله عادل إمام إن الرقص الشرقي ليس فن لأنه لم يقول هذا الكلام عندما كان مبتدئ والآن غلطة الكبير مصيبة، وضد الضرب في تربية الأبناء، كما انه ضد التحول الجنسي لان ذلك "مصيبة سودا" لان هذه الأشياء جاءت إلينا من الخارج "لتخلص على اللي باقي من عالمنا العربي". كما يؤكد انه ضد المطربين الذين يغنوا بغير لهجتهم تحايلاً لكسب الكثير من الأموال. فيما يقول حلمي بكر انه ضد الحجاب لان الحجاب يبدأ من القلب وليس من الرأس، حيث أن كثيراً من القلوب عارية رغم وجود غطاء الرأس، كما انه ضد الخلوة الشرعية في السجن لان ذلك سيجعل الكثير من الناس الذين لا يجدوا أماكن ليمارسوا الجنس أن يدخلوا السجن ليمارسوه.

المصدر : الماسة السورية