كرّم الملتقى الإعلامي الدرامي الدولي الأول الذي يقام ضمن فعاليات الأيام السورية لمهرجان تدمر الرابع للثقافة 
والفنون في فندق الديديمان, الإعلامي اللبناني زاهي وهبي عن مسيرته الصحفية الطويلة وبرنامجه الحواري المميز (خليك بالبيت).
وحول أهمية هذا التكريم في سورية بالنسبة له قال الإعلامي وهبي :"أنا سعيد جدا بتقدير مسيرتي الإعلامية اليوم وتكريمي في مدينة تاريخية عريقة مثل تدمر التي تتميز بمسرحها الأثري الجميل وأطلالها الخلابة وارثها الإنساني العريق, وأنا أعتبر أن التكريم هو نوع من الشكر والتقدير للعمل والجهد على مدى سنوات طويلة", ويضيف "هذا التكريم يفرحني ويحملني مسؤولية كبيرة لأشعر أني استحقه بالفعل ولا أخيب أمل الذين يتوسمون بي الخير, الذين ينتظرون مني تقديم كل ما هو جدير بالاحترام والمتابعة".
ويضيف وهبي "أنا ضد نظرية (الجمهور عايز كده) لأن على الإعلام ان يسعى للارتقاء بذائقة المشاهد وتقديم ما يحترم عقله ووعيه سواء على الصعيد الفني أو الاجتماعي أو الإنساني", مضيفاً "أسعى دوماً من خلال الحوارات التي أقدمها إلى احترام عقل المشاهد العربي ومخاطبة وعيه بعيداً عن العواطف والغرائز, ولا اعلم ربما نجحت في ذلك أحياناً وتعثرت أحياناً أخرى, ولكني لن أحيد عن هذا الاتجاه أبداً ولن أخيب أمل المشاهد العربي بأهمية ودور الإعلامي ورسالته السامية في مجتمعه".
أما بالنسبة لرأيه بالفنانين السوريين والدراما السورية قال وهبي "نجوم الدراما السورية كانوا ولازالوا من ألمع نجوم الدراما العربية وبامتياز, ولا أنكر أنهم كانوا عنصراً مساهماً بنجاح برنامج (خليك بالبيت) وسيبقون كذلك في المستقبل القريب لأنهم جزء لا يتجزأ من البرنامج", مضيفاً "حتى في السنوات التي أسميها بالعجاف كانوا حاضرين دوماً وأعتقد أن تلك السنوات مرت دون رجعة, وسيبقى نجوم سورية فخر لكل العرب وسنبقى نتابع الدراما السورية بمتعة وشغف".
وحول رأيه بدور الدراما في الترويج السياحي للبلد أشار وهبي إلى أنه "لا مانع من أن يتم تصوير الأفلام والمسلسلات الشهيرة العالمية في أماكن جميلة تصبح مقصداً للسواح فيما بعد, وليس من الخطأ أن تروج الدراما للأماكن السياحية الموجودة في البلد التي لا يعرفها أحد لأنها مهملة إعلاميا وسياحيا", وأضاف "ولكن طبعاً عندما تقوم الدراما بهذا الدور يجب ألا تهمل أو تتنحى عن القضايا الأساسية التي أتت لتعالجها وأن تبقى دوماً اللواء الحامل لقضايا الناس ومشاكلهم وهمومهم".
يشار إلى ان الملتقى الإعلامي الدرامي الدولي الأول بدأ أعماله في مدينة تدمر في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الحالي, وعقد العديد من الندوات الحوارية بمشاركة مجموعة من نجوم الدراما والإعلاميين, وتنتهي فعاليات الملتقى يوم السبت بمجموعة من اللقاءات الإعلامية المتنوعة.
![]()
زاهي وهبي يُكرّم في مهرجان تدمر للثقافة والفنون
كرّم الملتقى الإعلامي الدرامي الدولي الأول الذي يقام ضمن فعاليات الأيام السورية لمهرجان تدمر الرابع للثقافة والفنون في فندق الديديمان, الإعلامي اللبناني زاهي وهبي عن مسيرته الصحفية الطويلة وبرنامجه الحواري المميز (خليك بالبيت).
وحول أهمية هذا التكريم في سورية بالنسبة له قال الإعلامي وهبي :"أنا سعيد جدا بتقدير مسيرتي الإعلامية اليوم وتكريمي في مدينة تاريخية عريقة مثل تدمر التي تتميز بمسرحها الأثري الجميل وأطلالها الخلابة وارثها الإنساني العريق, وأنا أعتبر أن التكريم هو نوع من الشكر والتقدير للعمل والجهد على مدى سنوات طويلة", ويضيف "هذا التكريم يفرحني ويحملني مسؤولية كبيرة لأشعر أني استحقه بالفعل ولا أخيب أمل الذين يتوسمون بي الخير, الذين ينتظرون مني تقديم كل ما هو جدير بالاحترام والمتابعة".
ويضيف وهبي "أنا ضد نظرية (الجمهور عايز كده) لأن على الإعلام ان يسعى للارتقاء بذائقة المشاهد وتقديم ما يحترم عقله ووعيه سواء على الصعيد الفني أو الاجتماعي أو الإنساني", مضيفاً "أسعى دوماً من خلال الحوارات التي أقدمها إلى احترام عقل المشاهد العربي ومخاطبة وعيه بعيداً عن العواطف والغرائز, ولا اعلم ربما نجحت في ذلك أحياناً وتعثرت أحياناً أخرى, ولكني لن أحيد عن هذا الاتجاه أبداً ولن أخيب أمل المشاهد العربي بأهمية ودور الإعلامي ورسالته السامية في مجتمعه".
أما بالنسبة لرأيه بالفنانين السوريين والدراما السورية قال وهبي "نجوم الدراما السورية كانوا ولازالوا من ألمع نجوم الدراما العربية وبامتياز, ولا أنكر أنهم كانوا عنصراً مساهماً بنجاح برنامج (خليك بالبيت) وسيبقون كذلك في المستقبل القريب لأنهم جزء لا يتجزأ من البرنامج", مضيفاً "حتى في السنوات التي أسميها بالعجاف كانوا حاضرين دوماً وأعتقد أن تلك السنوات مرت دون رجعة, وسيبقى نجوم سورية فخر لكل العرب وسنبقى نتابع الدراما السورية بمتعة وشغف".
وحول رأيه بدور الدراما في الترويج السياحي للبلد أشار وهبي إلى أنه "لا مانع من أن يتم تصوير الأفلام والمسلسلات الشهيرة العالمية في أماكن جميلة تصبح مقصداً للسواح فيما بعد, وليس من الخطأ أن تروج الدراما للأماكن السياحية الموجودة في البلد التي لا يعرفها أحد لأنها مهملة إعلاميا وسياحيا", وأضاف "ولكن طبعاً عندما تقوم الدراما بهذا الدور يجب ألا تهمل أو تتنحى عن القضايا الأساسية التي أتت لتعالجها وأن تبقى دوماً اللواء الحامل لقضايا الناس ومشاكلهم وهمومهم".
يشار إلى ان الملتقى الإعلامي الدرامي الدولي الأول بدأ أعماله في مدينة تدمر في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الحالي, وعقد العديد من الندوات الحوارية بمشاركة مجموعة من نجوم الدراما والإعلاميين, وتنتهي فعاليات الملتقى يوم السبت بمجموعة من اللقاءات الإعلامية المتنوعة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة