كشف قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن إيران أنشأت مصانع الصواريخ في سورية، مضيفاً قوله: «كنا نتلقى التدريب على كيفية استخدام الصواريخ من ليبيا وسورية لكن بعد حين أصبحنا نصدّر هذه التكنولوجيا إلى سورية»

وتناول المسؤول الإيراني، في حديث لمجلة "قيام سجيل" المتخصصة في الشؤون العسكرية، ونشره موقع قناة "العالم"، مشروع الصواريخ بمدى 2000 كيلومتر بوقود جامد، وقال: «إن هذا المشروع بدأ باسم "عاشوراء" وبعد عبوره من عدة مراحل من التطوير وصل الى ما يطلق عليه اليوم وهو "سجيل" الذي هو صاروخ مرحلي بوقود جامد ومدى 2000 كيلومتر، وتمتلك وحداتنا الكثير منه»

وأشار حاجي زاده الى توصية قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، بزيادة دقة الصواريخ بعيدة المدى. وأضاف: «بما أن الاهداف كانت كبيرة فإننا لم نفكر بالدقة كثيراً، اذ كان هامش الخطأ يتراوح ما بين 200 الى 300 و400 متر وكنا نعتقد بان ذلك كان جيدا نظراً للرؤوس الثقيلة التي تحملها. غير أنه عملاً بتوصية القائد فقد قمنا بتقليل هامش الخطأ الى 35 متراً. وهنا أكد القائد مرة أخرى بان هذا الإنجاز ممتاز، ولكن بالإمكان ايضا تقليله إلى ما بين 10 و 15 متراً. وبالفعل فقد بذل خبراؤنا جهودا دؤوبة أثمرت، خلال 5 أو 6 أشهر، عن ايصال هامش الخطأ الى اقل من 10 امتار، ومن هنا اتجه العمل لجعل الصواريخ مضادة للقطع البحرية السطحية اي ان تكون صواريخ باليستية مضادة للقطع البحرية السطحية»

وقال العميد حاجي زادة: «لقد استمر تطوير صاروخ "الخليج الفارسي" حتى وصل اليوم الى "هرمز 1" و"هرمز 2" ولكل منها خصائصه وإحداثياته الخاصة به وبإمكانهما اصابة القطع البحرية السطحية والفرقاطات من مسافات بعيدة»

وعن القدرات الصاروخية لحزب الله والمقاومة الفلسطينية قال حاجي زاده: «لقد أصبحا مقتدرين جدا في المجال الصاروخي

  • فريق ماسة
  • 2014-11-11
  • 6475
  • من الأرشيف

ضابط إيراني: أنشأنا مصانع للصواريخ في سورية

كشف قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن إيران أنشأت مصانع الصواريخ في سورية، مضيفاً قوله: «كنا نتلقى التدريب على كيفية استخدام الصواريخ من ليبيا وسورية لكن بعد حين أصبحنا نصدّر هذه التكنولوجيا إلى سورية» وتناول المسؤول الإيراني، في حديث لمجلة "قيام سجيل" المتخصصة في الشؤون العسكرية، ونشره موقع قناة "العالم"، مشروع الصواريخ بمدى 2000 كيلومتر بوقود جامد، وقال: «إن هذا المشروع بدأ باسم "عاشوراء" وبعد عبوره من عدة مراحل من التطوير وصل الى ما يطلق عليه اليوم وهو "سجيل" الذي هو صاروخ مرحلي بوقود جامد ومدى 2000 كيلومتر، وتمتلك وحداتنا الكثير منه» وأشار حاجي زاده الى توصية قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، بزيادة دقة الصواريخ بعيدة المدى. وأضاف: «بما أن الاهداف كانت كبيرة فإننا لم نفكر بالدقة كثيراً، اذ كان هامش الخطأ يتراوح ما بين 200 الى 300 و400 متر وكنا نعتقد بان ذلك كان جيدا نظراً للرؤوس الثقيلة التي تحملها. غير أنه عملاً بتوصية القائد فقد قمنا بتقليل هامش الخطأ الى 35 متراً. وهنا أكد القائد مرة أخرى بان هذا الإنجاز ممتاز، ولكن بالإمكان ايضا تقليله إلى ما بين 10 و 15 متراً. وبالفعل فقد بذل خبراؤنا جهودا دؤوبة أثمرت، خلال 5 أو 6 أشهر، عن ايصال هامش الخطأ الى اقل من 10 امتار، ومن هنا اتجه العمل لجعل الصواريخ مضادة للقطع البحرية السطحية اي ان تكون صواريخ باليستية مضادة للقطع البحرية السطحية» وقال العميد حاجي زادة: «لقد استمر تطوير صاروخ "الخليج الفارسي" حتى وصل اليوم الى "هرمز 1" و"هرمز 2" ولكل منها خصائصه وإحداثياته الخاصة به وبإمكانهما اصابة القطع البحرية السطحية والفرقاطات من مسافات بعيدة» وعن القدرات الصاروخية لحزب الله والمقاومة الفلسطينية قال حاجي زاده: «لقد أصبحا مقتدرين جدا في المجال الصاروخي

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة