دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استضاف نيشان ديرهاروتيونيان السوبر ستار راغب علامة فى حلقة من برنامج "أبشر" على mbc1،وتحدث علامة عن بداياته ومشواره الفني الطويل، فسأله نيشان عن وضع عائلته فقال إنّه من عائلة متواضعة واعترف أنّه عمل في أكثر من مجال متواضع كي يجنى المال، أمّا عن سرّ حفاظه على النجومية بعد مشوارٍ دام أكثر من 25 عاماً فقال إن التواضع والمصداقية وقود كلّ فنّان يكون هدفه الاستمرار.
الحلقة لم تخل من الطرب، حيث بدأ راغب بأغنية "موعود" للفنّان عبد الحليم حافظ الذي تعلّم الأغنية الحقيقية من خلاله، فسأله نيشان عن وضع السّاحة الفنية اليوم، فقال إنّ الإنتاج رديء والفنّ يبقى بألف خير إذا لم يحرقوه.
كما عرض فريق الإعداد تقريرًا سلّط فيه الضوء على المشاكل البيئية التي نعانى منها اليوم. وحقّق إحدى أمنياته وهى القيام بحملة تشجير واسعة تشمل كلّ الأراضي اللّبنانية ودعا كلاً من قائد الجيش، رئيس الوزراء، رئيس مجلس النواب ووزير البيئة لمساندته في هذه الخطوة.
وبالدخول إلى دهاليز الفنّ، سأله نيشان إذا أنجرّ يوماً إلى المخدّرات أو الزعامات المستترة، فقال إنّه بعيد تماماً عن هذه الأجواء لأنّه تربّى جيّداً وأنّه يجب أن يساعد كلّ من دخل فيها وروى عندما التقى والد أحد الفنّانين المعروفين وقال له "نيّالك".
أطرب الجمهور بأغنيتين من ألبومه الجديد "سنين رايحة" و "ابتدى عمرى" فتكلّم عن إطلاقه وعن وصفه لنفسه بالعريس ففرح صدور الألبوم بعد تعب سنين لا يقلّ عن فرح الزفاف، رفض راغب التكلّم عن أموره العائلية بعد سؤال نيشان إذا هناك فتور بينه وبين زوجته جيهان.
وفى نهاية الحلقة حقّق برنامج "أبشر" أمنية لطالما أرادها راغب وهى زيارة سجن الأحداث كي ينجح بتسليط الضوء على هذا الظلم، وذلك عبر اتصالٍ مباشر مع وزير الخارجية والبلديات زياد بارود الذي رحّب بالعمل الإنساني للفنّان راغب علامة.
و لكن نستغرب تجاهل نيشان، ربما عن قصد أو عن غير قصد، الحملة التي تشنّ ضد علامة على صفحات المجلات بعدما اختار مقهى «ستارباكس» (معروف برأسماله اليهودي ويعود بعض ما يجنيه لمساعدة دولة إسرائيل) لإطلاق ألبومه الجديد «سنين رايحة» وردود الفعل التي أثارها... وما زاد الطين بلّة عرض نيشان مشاهد مصوّرة للنجمة العالمية شاكيرا وهي ترقص على أنغام الأغنية التي أداها علامة معها على أنها «ديو»، وقوله إن هذه المشاهد حصرية من شركة Sony Music (منتجة أعمال شاكيرا) لبرنامج «أبشر»، وهذا أمر نشكّ في صدقيّته لأن الفيديو نفسه ومدته ثلاث دقائق عُرض منذ عشرة أيام في برنامج «للنشر» مع الإعلامي طوني خليفة، فكيف تكون شركة «سوني» خصّت نيشان بمشاهد مصوّرة حصرية لشاكيرا، علماً وبحسب بعض المصادر الإعلامية، أن فريق إعداد «للنشر» حصل عليها من مكتب علامة نفسه.
عن الدويتو قال علامة: «شنّت الأقلام الصحافية المتضررة حملة ضد هذا الديو وادعت بأنه مركّب وغير حقيقي في محاولة لاستغباء الرأي العام الذي لم يعد يصدّق أخبارها المفبركة. أكرر الجملة التي قلتها في المؤتمر الصحافي: «موتوا بغيظكم».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة