صورة صوتية لنصّار عبر تلفزيون الجديد : لكن هذه الرسالة في الحقيقة هي معلومات مستقاة من مصادر رسمية بينها كان رئيس الوزراء في حينه تقي الدين الصلح، وزير الخارجية فؤاد نفّاع، مترجم البيت الأبيض كميل نوفل، أنا رفضت أن أنسب هذه المعلومات إلى مصادرها الأصلية حرصاً على السرية المطلوبة، لأنك لا تستطيع كصحافي ولا هم كمسؤولين في ذاك الوقت، وكانت ابتدأت تقريباً تتحضر الحرب اللبنانية كون أنني نشرتها في حزيران 76 ، كتبتها بسياق ، لأن العميد ريمون إده كان كاتب رسالة في النهار كتاب مفتوح إلى هنري كيسنجر، الكتاب المفتوح يقول له فيه : لا تدمر لبنان أنت دمرت قبرص سنة 74 وقسمتها وهيئتك مكمل بلبنان وإلى آخره من هذا الكلام. فرأيت أنه من الضروري أن أطلع الناس على محضر الجلسة التي حصلت بين الرئيس فرنجية وبين الرئيس تقي الدين الصلح وبين وزير الخارجية فؤاد نفّاع، هذه المعلومات كلها من هذه المصادر كتبتها بشكل افتراضي كما لو أنه هيك اللي بدور يصير أو هكذا حصل. القراءة لهذه الرسالة يجب أن تكون بالمضمون وليس بالشكل لأني كصحافي استعملت فيه الأسلوب المشوق ودلالة على ذلك أنه اتصل بي ريمون إده، اتصل بي أبو أياد، اتصل بي كميل شمعون، كلهم طلبوا نص الرسالة.

سؤال : تحدثت حضرتك عن اجتماع ومحضر الجلسة صغته في هذه الرسالة، اجتماع بين الرئيس فرنجية والرئيس تقي الدين الصلح وفؤاد نفّاع، هل كان هذا الاجتماع بحضور هنري كيسنجر ؟

فأجاب: أجل نعم، كان في رياق، يومها قيل لهنري كيسنجر على أنه جماعة جورج حبش جلبوا صواريخ وأنهم سوف يطلقونها على طائرتك إذا نزلت في بيروت، وكان هذا الذي بعث الرسالة للسفارة الأميركية هو جزء من هذا المخطط الكبير الذي أراده هنري كيسنجر بدلالة أنه بدأ حديثه مع الرئيس فرنجية أنه إذا كان الجيش اللبناني قادر أن يضرب الفلسطينيين ويلجم نشاطاتهم في الجنوب، فيرد عليه الرئيس فرنجية، وهذه أيضاً ضمن المعلومات التي وضعتها ، يقول له إذا كان الجيش قادر لماذا يضرب الفلسطينيين، فهؤلاء مطرودين من بلادهم ويحاولون أن يستردوها وهذا شيء طبيعي ومنطقي وانساني.

الذي يريد أن ينظر إلى الوثيقة كمضمون وكحقائق وكوقائع أنا مستعد لأنه لدي محضر الجلسة بالكامل، أنا مستعد أن أجادله في هذا الأمر.

سؤال : معلوماتها صحيح مئة في المئة.

فأجاب : مئة بالمئة كل كلمة أن قلتها فيها.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-12
  • 11379
  • من الأرشيف

الكاتب سليم نصّار يؤكد دقة المعلومات الواردة في الرسالة التي استند إليها نصر الله من كيسنجر

صورة صوتية لنصّار عبر تلفزيون الجديد : لكن هذه الرسالة في الحقيقة هي معلومات مستقاة من مصادر رسمية بينها كان رئيس الوزراء في حينه تقي الدين الصلح، وزير الخارجية فؤاد نفّاع، مترجم البيت الأبيض كميل نوفل، أنا رفضت أن أنسب هذه المعلومات إلى مصادرها الأصلية حرصاً على السرية المطلوبة، لأنك لا تستطيع كصحافي ولا هم كمسؤولين في ذاك الوقت، وكانت ابتدأت تقريباً تتحضر الحرب اللبنانية كون أنني نشرتها في حزيران 76 ، كتبتها بسياق ، لأن العميد ريمون إده كان كاتب رسالة في النهار كتاب مفتوح إلى هنري كيسنجر، الكتاب المفتوح يقول له فيه : لا تدمر لبنان أنت دمرت قبرص سنة 74 وقسمتها وهيئتك مكمل بلبنان وإلى آخره من هذا الكلام. فرأيت أنه من الضروري أن أطلع الناس على محضر الجلسة التي حصلت بين الرئيس فرنجية وبين الرئيس تقي الدين الصلح وبين وزير الخارجية فؤاد نفّاع، هذه المعلومات كلها من هذه المصادر كتبتها بشكل افتراضي كما لو أنه هيك اللي بدور يصير أو هكذا حصل. القراءة لهذه الرسالة يجب أن تكون بالمضمون وليس بالشكل لأني كصحافي استعملت فيه الأسلوب المشوق ودلالة على ذلك أنه اتصل بي ريمون إده، اتصل بي أبو أياد، اتصل بي كميل شمعون، كلهم طلبوا نص الرسالة. سؤال : تحدثت حضرتك عن اجتماع ومحضر الجلسة صغته في هذه الرسالة، اجتماع بين الرئيس فرنجية والرئيس تقي الدين الصلح وفؤاد نفّاع، هل كان هذا الاجتماع بحضور هنري كيسنجر ؟ فأجاب: أجل نعم، كان في رياق، يومها قيل لهنري كيسنجر على أنه جماعة جورج حبش جلبوا صواريخ وأنهم سوف يطلقونها على طائرتك إذا نزلت في بيروت، وكان هذا الذي بعث الرسالة للسفارة الأميركية هو جزء من هذا المخطط الكبير الذي أراده هنري كيسنجر بدلالة أنه بدأ حديثه مع الرئيس فرنجية أنه إذا كان الجيش اللبناني قادر أن يضرب الفلسطينيين ويلجم نشاطاتهم في الجنوب، فيرد عليه الرئيس فرنجية، وهذه أيضاً ضمن المعلومات التي وضعتها ، يقول له إذا كان الجيش قادر لماذا يضرب الفلسطينيين، فهؤلاء مطرودين من بلادهم ويحاولون أن يستردوها وهذا شيء طبيعي ومنطقي وانساني. الذي يريد أن ينظر إلى الوثيقة كمضمون وكحقائق وكوقائع أنا مستعد لأنه لدي محضر الجلسة بالكامل، أنا مستعد أن أجادله في هذا الأمر. سؤال : معلوماتها صحيح مئة في المئة. فأجاب : مئة بالمئة كل كلمة أن قلتها فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة