أكّد وزير الصناعة كمال طعمة  أن الوزارة صوت الصناعيين في الحكومة لنقل همومهم ومشكلات من خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية. مبيناً أن هناك مساعي جادة لتبسيط الرسوم الجمركية على المستوردات وتسهيل إجرراءات الاستيراد للصناعيين أسوة باتحاد المصدرين

مؤكداً أن القرار سوف يصدر خلال الأيام القادمة موضحاً أن الصناعة بشقيها العام والخاص تشكل تكاملا يؤمن للمواطن حاجته من السلع والخدمات. مبيناً أن الصناعة ترتقي من خلال تكامل هذين القطاعين بما يساهم في إنتاج سلع بمواصفات جيدة ومتميزة يمكن تصديرها للخارج.

جاء تصريح الوزير على هامش لقائه أعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها لتهنئتهم بالمجلس الجديد.

ولفت خلال الاجتماع إلى أن الانتخابات التي جرت في غرفة صناعة دمشق وريفها كانت مريحة وهادئة ولم يحصل فيها أية اعتراضات أو مشاكل على العكس تماما مرت بسهولة ونجاح وان الصناعيين الذين فازوا يتمتعون بالخبرة والنزاهة ولم يتركوا وطنهم بل استمروا بالعمل والإنتاج خلال هذه الأزمة وأعطوا قيمة مضافة، ويعول عليهم لتنشيط الصناعة في المرحلة القادمة. مبيناً أن المدن الصناعية خير شاهد على نجاح الصناعة في القطاع الخاص إضافة إلى القطاع العام، وأن المرحلة المقبلة تحمل أعباء كبيرة على غرف الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام لترميم ما تم تدميره من قبل العصابات المسلحة وما حدث في حلب في منطقة الشيخ نجار هو خير شاهد على ذلك. مبيناً أنه كان يوجد في هذه المنطقة ألف معمل ويعمل حالياً فيها 160 معمل فقط.

وأكد طعمة أنه يجب على غرف الصناعة أن تتكامل فيما بينها بالتعاون مع الحكومة لإعادة تشغيل كافة الشركات والمعامل المتوقفة حيث تشكل المعامل المتوقفة في حال عودتها للإنتاج قيمة مضافة ترفع من قيمة الدخل الوطني.

من جهته قال وزير التمنية الإدارية حسان النوري إن انتخابات غرفة الصناعة قد تمت لهذه الدورة بشكل ديمقراطي وهو مؤشر ودليل انتصار للوطن وعودة هذا القطاع إلى نشاطه والمساهمة في دعم وتغذية السوق المحلية بالسلع. لافتا إلى أن القطاعين العام والخاص قطاعان توءمان يعملان من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن ما يجري في غرفة الصناعة اليوم مبشر بأن الصناعة في سورية بخير والواقع الصناعي يبشر بعودة حميمة إلى العطاء من جديد مبديا رغبته كوزارة تنمية إدارية بتقديم الدعم اللازم لغرفة الصناعة على المستوى الإداري.

ومن جانبه وزير التجارة الداخلية حسان صفية أكد استعداد الوزارة على التعاون مع غرفة الصناعة، لاسيما أن هناك تعاون كبير مع الغرف ولها دور كبير في بناء الاقتصاد الوطني.

وفي السياق ذاته تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس لـ«الوطن» عن الجهود المستمرة لعودة الصناعيين إلى معاملم لتشغيل العجلة الاقتصادية في البلاد. موضحاً أن أولوياتهم دراسة المشاكل التي يعاني منها الصناعيين ومتابعتها مع الجهات الوصائية ولاسيما المحروقات وإعادة تفعيل الصناعة في المناطق الآمنة إضافة إلى غيرها من القضايا التي نتباحث فيها مع الصناعيين لمعرفة وجهة نظرهم، وسيتم العمل على إعادة تفعيل الدورة الصناعية من جديد لما فيه خدمة الاقتصاد الوطني. مشيراً إلى أن حق الصناعي يبقى محفوظا وسوف نبقى معه حتى يحصل على حقه سواء إن كان من خلال قروض أو تعويضات، فسوف تتعاون الغرفة مع المصرف الصناعي لتأمين قروض طويلة الأمد لمساعدة الصناعيين للوقوف على أقدامهم من جديد. مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي من الصناعات التي سيتم التركيز عليها في المرحلة القادمة كونها تشغل أيدي عاملة وتخدم الاقتصاد الوطني بشكل أسرع.

ودعا الدبس الصناعيين الذين غادروا البلد إلى العودة إلى البلد، ولاسيما أن هناك مرحلة إعادة إعمار. لافتاً إلى أنه سيتم التواصل معهم لمعرفة احتياجاتهم وكيفية مساعدتهم للعودة إلى تشغيل مصانعهم من جديد.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-02
  • 12237
  • من الأرشيف

وزير الصناعة : قرار تبسيط إجراءات الاستيراد للصناعيين خلال أيام ...الدبس: قروض طويلة الأمد لمساعدة الصناعيين للوقوف على أقدامهم من جديد...

أكّد وزير الصناعة كمال طعمة  أن الوزارة صوت الصناعيين في الحكومة لنقل همومهم ومشكلات من خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية. مبيناً أن هناك مساعي جادة لتبسيط الرسوم الجمركية على المستوردات وتسهيل إجرراءات الاستيراد للصناعيين أسوة باتحاد المصدرين مؤكداً أن القرار سوف يصدر خلال الأيام القادمة موضحاً أن الصناعة بشقيها العام والخاص تشكل تكاملا يؤمن للمواطن حاجته من السلع والخدمات. مبيناً أن الصناعة ترتقي من خلال تكامل هذين القطاعين بما يساهم في إنتاج سلع بمواصفات جيدة ومتميزة يمكن تصديرها للخارج. جاء تصريح الوزير على هامش لقائه أعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها لتهنئتهم بالمجلس الجديد. ولفت خلال الاجتماع إلى أن الانتخابات التي جرت في غرفة صناعة دمشق وريفها كانت مريحة وهادئة ولم يحصل فيها أية اعتراضات أو مشاكل على العكس تماما مرت بسهولة ونجاح وان الصناعيين الذين فازوا يتمتعون بالخبرة والنزاهة ولم يتركوا وطنهم بل استمروا بالعمل والإنتاج خلال هذه الأزمة وأعطوا قيمة مضافة، ويعول عليهم لتنشيط الصناعة في المرحلة القادمة. مبيناً أن المدن الصناعية خير شاهد على نجاح الصناعة في القطاع الخاص إضافة إلى القطاع العام، وأن المرحلة المقبلة تحمل أعباء كبيرة على غرف الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام لترميم ما تم تدميره من قبل العصابات المسلحة وما حدث في حلب في منطقة الشيخ نجار هو خير شاهد على ذلك. مبيناً أنه كان يوجد في هذه المنطقة ألف معمل ويعمل حالياً فيها 160 معمل فقط. وأكد طعمة أنه يجب على غرف الصناعة أن تتكامل فيما بينها بالتعاون مع الحكومة لإعادة تشغيل كافة الشركات والمعامل المتوقفة حيث تشكل المعامل المتوقفة في حال عودتها للإنتاج قيمة مضافة ترفع من قيمة الدخل الوطني. من جهته قال وزير التمنية الإدارية حسان النوري إن انتخابات غرفة الصناعة قد تمت لهذه الدورة بشكل ديمقراطي وهو مؤشر ودليل انتصار للوطن وعودة هذا القطاع إلى نشاطه والمساهمة في دعم وتغذية السوق المحلية بالسلع. لافتا إلى أن القطاعين العام والخاص قطاعان توءمان يعملان من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن ما يجري في غرفة الصناعة اليوم مبشر بأن الصناعة في سورية بخير والواقع الصناعي يبشر بعودة حميمة إلى العطاء من جديد مبديا رغبته كوزارة تنمية إدارية بتقديم الدعم اللازم لغرفة الصناعة على المستوى الإداري. ومن جانبه وزير التجارة الداخلية حسان صفية أكد استعداد الوزارة على التعاون مع غرفة الصناعة، لاسيما أن هناك تعاون كبير مع الغرف ولها دور كبير في بناء الاقتصاد الوطني. وفي السياق ذاته تحدث رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس لـ«الوطن» عن الجهود المستمرة لعودة الصناعيين إلى معاملم لتشغيل العجلة الاقتصادية في البلاد. موضحاً أن أولوياتهم دراسة المشاكل التي يعاني منها الصناعيين ومتابعتها مع الجهات الوصائية ولاسيما المحروقات وإعادة تفعيل الصناعة في المناطق الآمنة إضافة إلى غيرها من القضايا التي نتباحث فيها مع الصناعيين لمعرفة وجهة نظرهم، وسيتم العمل على إعادة تفعيل الدورة الصناعية من جديد لما فيه خدمة الاقتصاد الوطني. مشيراً إلى أن حق الصناعي يبقى محفوظا وسوف نبقى معه حتى يحصل على حقه سواء إن كان من خلال قروض أو تعويضات، فسوف تتعاون الغرفة مع المصرف الصناعي لتأمين قروض طويلة الأمد لمساعدة الصناعيين للوقوف على أقدامهم من جديد. مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي من الصناعات التي سيتم التركيز عليها في المرحلة القادمة كونها تشغل أيدي عاملة وتخدم الاقتصاد الوطني بشكل أسرع. ودعا الدبس الصناعيين الذين غادروا البلد إلى العودة إلى البلد، ولاسيما أن هناك مرحلة إعادة إعمار. لافتاً إلى أنه سيتم التواصل معهم لمعرفة احتياجاتهم وكيفية مساعدتهم للعودة إلى تشغيل مصانعهم من جديد.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة