الماسة السورية

وتطرق السيد الوزير إلى موضوع الاتحاد الجمركي الأوروآسيوي والاهتمام الذي توليه سورية لمسألة الانضمام إلى هذا الاتحاد، مبيناً أنّه وبهدف استثمار الوقت ريثما يتم تحقيق خطوات ملموسة بالنسبة لهذا الأمر فإنّه يجب العمل على موضوع منح مزايات تفضيلية لبعض السلع المتبادلة بين سورية وبيلاروسيا.

وأكدّ السيد الوزير على أهمية إنجاز الأطر القانونية الناظمة لعلاقات التعاون بين البلدين، والاستفادة من الأسس القانونية الموجودة حالياً في سورية كقانون التشاركية في إقامة مشاريع استثمارية ذات منفعة متبادلة وقيمة مضافة عالية، وبيّن بأنّه يجري العمل حالياً على إنجاز قانون جديد للاستثمار في سورية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية والذي من شأنه أن يسهم في التأسيس للمزيد من الاستثمارات والنشاطات الاقتصادية بين سورية والدول الصديقة.

من جانبه استعرض سعادة السفير بونوماريف واقع التبادل التجاري بين البلدين والذي لا يرقى إلى مستوى الطموح، وعبّر عن رغبة حكومة بلده بتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم التبادل التجاري مع سورية. وأشار إلى أهمية العمل لإنجاح أعمال اجتماعات الدورة القادمة للجنة المشتركة السورية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتوصل لتوقيع اتفاقيات جديدة تسهم بخدمة اقتصاد البلدين، وأكدّ على أهمية موضوع انضمام سورية إلى الاتحاد المذكور حيث أنّ نفاذ البضائع السورية إلى أسواق أي من دول الاتحاد يعني دخولها إلى أسواق الدول الأخرى المنضمة إليه، كما أكدّ على رغبة الحكومة البيلاروسية باستكمال مشاريع التعاون التي سبق وأن تمّ بدء العمل بها بين الجانبين.

وبهدف تذليل العقبات التي تحول دون تطوير التعاون بين البلدين أكدّ السيد الوزير على ضرورة إيجاد مجموعة اتصال مشتركة للتنسيق والمتابعة بما يلزم ولاسيما فيما يتعلق بإيجاد الآلية المناسبة المتعلقة بموضوع تمويل التجارة البينية وتمويل الاستثمارات والمشاريع المشتركة وكيفية الحصول على التسهيلات المالية، وكذلك الأمر بحث العوائق المتعلقة بموضوع النقل، ومتابعة موضوع الانضمام إلى الاتحاد الجمركي، داعيا رجال الأعمال والشركات البيلاروسية إلى إقامة مشاريع تنموية وخدمية والمساهمة بإعادة الإعمار في سورية.

كما أكدّ الجانبان على تقييم وتطوير دور مجلس رجال الأعمال السوري البيلاروسي المشترك للقيام بدوره الرافع للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين .

فريق ماسة
2014-10-31
10280
من الأرشيف

الجزائري: نسعى لبناء أرضية صلبة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية بيلاروسيا.

التقى السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري بسعادة سفير جمهورية بيلاروسيا بدمشق السيد أليكساندر بونوماريف، ودار الحديث خلال اللقاء حول سبل تطوير العلاقات الثنائية السورية البيلاروسية في مختلف المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق السيد الوزير إلى موضوع الاتحاد الجمركي الأوروآسيوي والاهتمام الذي توليه سورية لمسألة الانضمام إلى هذا الاتحاد، مبيناً أنّه وبهدف استثمار الوقت ريثما يتم تحقيق خطوات ملموسة بالنسبة لهذا الأمر فإنّه يجب العمل على موضوع منح مزايات تفضيلية لبعض السلع المتبادلة بين سورية وبيلاروسيا. وأكدّ السيد الوزير على أهمية إنجاز الأطر القانونية الناظمة لعلاقات التعاون بين البلدين، والاستفادة من الأسس القانونية الموجودة حالياً في سورية كقانون التشاركية في إقامة مشاريع استثمارية ذات منفعة متبادلة وقيمة مضافة عالية، وبيّن بأنّه يجري العمل حالياً على إنجاز قانون جديد للاستثمار في سورية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية والذي من شأنه أن يسهم في التأسيس للمزيد من الاستثمارات والنشاطات الاقتصادية بين سورية والدول الصديقة. من جانبه استعرض سعادة السفير بونوماريف واقع التبادل التجاري بين البلدين والذي لا يرقى إلى مستوى الطموح، وعبّر عن رغبة حكومة بلده بتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم التبادل التجاري مع سورية. وأشار إلى أهمية العمل لإنجاح أعمال اجتماعات الدورة القادمة للجنة المشتركة السورية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتوصل لتوقيع اتفاقيات جديدة تسهم بخدمة اقتصاد البلدين، وأكدّ على أهمية موضوع انضمام سورية إلى الاتحاد المذكور حيث أنّ نفاذ البضائع السورية إلى أسواق أي من دول الاتحاد يعني دخولها إلى أسواق الدول الأخرى المنضمة إليه، كما أكدّ على رغبة الحكومة البيلاروسية باستكمال مشاريع التعاون التي سبق وأن تمّ بدء العمل بها بين الجانبين. وبهدف تذليل العقبات التي تحول دون تطوير التعاون بين البلدين أكدّ السيد الوزير على ضرورة إيجاد مجموعة اتصال مشتركة للتنسيق والمتابعة بما يلزم ولاسيما فيما يتعلق بإيجاد الآلية المناسبة المتعلقة بموضوع تمويل التجارة البينية وتمويل الاستثمارات والمشاريع المشتركة وكيفية الحصول على التسهيلات المالية، وكذلك الأمر بحث العوائق المتعلقة بموضوع النقل، ومتابعة موضوع الانضمام إلى الاتحاد الجمركي، داعيا رجال الأعمال والشركات البيلاروسية إلى إقامة مشاريع تنموية وخدمية والمساهمة بإعادة الإعمار في سورية. كما أكدّ الجانبان على تقييم وتطوير دور مجلس رجال الأعمال السوري البيلاروسي المشترك للقيام بدوره الرافع للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين .

المصدر : الماسة السورية