طالب داعي الإسلام الشهال الحكومة اللبنانية والجيش بـ"إعادة الأسلحة التي تمت مصادرتها يوم الجمعة الماضي من منزل الشيخ بلال دقماق"، مؤكدا أنها تعود إليه شخصيا وغرضها الدفاع عن النفس.

وأوضح الشهال في حديث صحفي أنه وبعدما سرت شائعات عن مداهمة الجيش منزلا يعود للنائب خالد الضاهر وعن إمكانية مداهمة منزله في طرابلس، "تشنج الوضع في المدينة، فتواصلت مع الشيخ دقماق وطلبت منه العمل على منع تطور الأمور أمنيا"، لافتا الى أنه "من وحي الحدث، وطلبي، اجتهد الشيخ دقماق بنقل السلاح من منزلي إلى شقته درءا للفتنة وتفاديا لإشكال أمني".

وشدد على أنه كما كل الشخصيات الدينية والأمنية والسياسية في البلد من حقه امتلاك السلاح للدفاع عن النفس، لافتا إلى أنه قبل عامين لم يكن يمتلك إلا 4 أو 5 بنادق يستخدمها حرسه الشخصي، "إلا أنه وبعد أحداث 7 أيار وأحداث عبرا وتفاقم المعارك بين جبل محسن وباب التبانة، وانكفاء الجيش في كثير من الأوقات، ارتأيت اتخاذ المزيد من الاحتياطات للدفاع عن نفسي وأسرتي والشبان الذين يعملون معي".

وإستنكر الشهال "التركيز على السلاح الذي يمتلكه في وقت هناك مئات مخازن الأسلحة للتنظيمات والشخصيات في لبنان التي لا يسأل عنها أحد"، داعيا الحكومة الى "رفع المذكرة التي صدرت لتوقيف الشيخ دقماق وبإعادة السلاح إلى مكانه"، مشيرا الى أننا "لطالما كنا صمام أمان لمنع تدهور الأوضاع أمنيا ولم نستخدم سلاحا يوما للاعتداء على أحد وبالتالي ليس هكذا يتم التعاطي معنا".

  • فريق ماسة
  • 2014-11-01
  • 17769
  • من الأرشيف

الداعية الشهال: الأسلحة المصادرة من منزل الشيخ بلال دقماق تعود لي شخصيا وعلى الحكومة إعادتها

طالب داعي الإسلام الشهال الحكومة اللبنانية والجيش بـ"إعادة الأسلحة التي تمت مصادرتها يوم الجمعة الماضي من منزل الشيخ بلال دقماق"، مؤكدا أنها تعود إليه شخصيا وغرضها الدفاع عن النفس. وأوضح الشهال في حديث صحفي أنه وبعدما سرت شائعات عن مداهمة الجيش منزلا يعود للنائب خالد الضاهر وعن إمكانية مداهمة منزله في طرابلس، "تشنج الوضع في المدينة، فتواصلت مع الشيخ دقماق وطلبت منه العمل على منع تطور الأمور أمنيا"، لافتا الى أنه "من وحي الحدث، وطلبي، اجتهد الشيخ دقماق بنقل السلاح من منزلي إلى شقته درءا للفتنة وتفاديا لإشكال أمني". وشدد على أنه كما كل الشخصيات الدينية والأمنية والسياسية في البلد من حقه امتلاك السلاح للدفاع عن النفس، لافتا إلى أنه قبل عامين لم يكن يمتلك إلا 4 أو 5 بنادق يستخدمها حرسه الشخصي، "إلا أنه وبعد أحداث 7 أيار وأحداث عبرا وتفاقم المعارك بين جبل محسن وباب التبانة، وانكفاء الجيش في كثير من الأوقات، ارتأيت اتخاذ المزيد من الاحتياطات للدفاع عن نفسي وأسرتي والشبان الذين يعملون معي". وإستنكر الشهال "التركيز على السلاح الذي يمتلكه في وقت هناك مئات مخازن الأسلحة للتنظيمات والشخصيات في لبنان التي لا يسأل عنها أحد"، داعيا الحكومة الى "رفع المذكرة التي صدرت لتوقيف الشيخ دقماق وبإعادة السلاح إلى مكانه"، مشيرا الى أننا "لطالما كنا صمام أمان لمنع تدهور الأوضاع أمنيا ولم نستخدم سلاحا يوما للاعتداء على أحد وبالتالي ليس هكذا يتم التعاطي معنا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة