الماسة السورية

كشف التلفزيون "الإسرائيلي" في تقرير له، أن وزارة الخارجية البريطانية بصدد التحقيق في مزاعم تشير إلى أن الشركات البريطانية

التي حظيت بمشاريع في قطر في إطار التجهيزات لكأس العالم 2022 لا تحصل على كلّ الأموال المستحقّة لها، حيث تذهب غالبية هذه الأموال إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وفقاً لهذه المزاعم، فإنّ جزءاً من الأموال التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لقطر، باعتبارها الدولة المنظمة لكأس العالم لمساعدتها على استكمال الإنشاءات، وصل إلى أيدي إرهابيين من تنظيم داعش المتطرف.

وأشار التقرير إلى أن رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون طرح هذا الموضوع للمناقشة خلال لقائه مع أمير قطر الأربعاء الماضي أثناء زيارة الأمير إلى لندن.

وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن كاميرون نبّه أمير قطر تميم بن حمد إلى خطورة هذا الأمر، وأشار التقرير إلى أن الأجهزة البريطانية مؤمنه بضرورة العمل جدياً الآن على تفعيل ضغوط على قطر لإيقاف تدفق الأموال بين الداعمين الأغنياء والتنظيمات الإرهابية المتطرّفة التي تهدد الدول في جميع أنحاء العالم.

وقال التقرير إن عضو البرلمان الإنجليزي ستيف روترام من حزب العمّال، أشار إلى أن الكثير من الشركات الإنجليزية لم تحصل على جميع الأموال المستحقّة لها، حيث تمّ نقلها لمنظمة داعش الإرهابية، وهي الخطوة التي طالب روترام بالتحقيق فيها والعمل على التصدي لها.

ونبه التقرير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها الإشارة إلى مثل هذه الاتهامات. وفي شهر أغسطس (آب)، اتهم وزير في مجلس الوزراء الألماني قطر بكونها تموّل "الدولة اللا-إسلامية"، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها حول التمويل من قبل أفراد أو جمعيات خيرية في الدول العربية، ولكن قطر انضمّت إلى الحلف الأمريكي الذي يشنّ هجمات جوّية ضدّ أهداف للتنظيم في سوريا.

ونبه التقرير إلى أن بريطانيا تقف وراء مبادرة دبلوماسية تهدف إلى الحدّ من تمويل المقاتلين المتطرّفين في العراق وسوريا، وقد حظيت المبادرة في شهر أغسطس (آب) بتأييد جماعي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفقاً للاقتراح، سيتمّ فرض عقوبات على أيّ بلد يتاجر بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة اللا-إسلامية.

فريق ماسة
2014-10-31
14211
من الأرشيف

التلفزيون "الإسرائيلي": كاميرون طالب أمير قطر بالتوقف عن تمويل داعش

كشف التلفزيون "الإسرائيلي" في تقرير له، أن وزارة الخارجية البريطانية بصدد التحقيق في مزاعم تشير إلى أن الشركات البريطانية التي حظيت بمشاريع في قطر في إطار التجهيزات لكأس العالم 2022 لا تحصل على كلّ الأموال المستحقّة لها، حيث تذهب غالبية هذه الأموال إلى تنظيم داعش الإرهابي. وفقاً لهذه المزاعم، فإنّ جزءاً من الأموال التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لقطر، باعتبارها الدولة المنظمة لكأس العالم لمساعدتها على استكمال الإنشاءات، وصل إلى أيدي إرهابيين من تنظيم داعش المتطرف. وأشار التقرير إلى أن رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون طرح هذا الموضوع للمناقشة خلال لقائه مع أمير قطر الأربعاء الماضي أثناء زيارة الأمير إلى لندن. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن كاميرون نبّه أمير قطر تميم بن حمد إلى خطورة هذا الأمر، وأشار التقرير إلى أن الأجهزة البريطانية مؤمنه بضرورة العمل جدياً الآن على تفعيل ضغوط على قطر لإيقاف تدفق الأموال بين الداعمين الأغنياء والتنظيمات الإرهابية المتطرّفة التي تهدد الدول في جميع أنحاء العالم. وقال التقرير إن عضو البرلمان الإنجليزي ستيف روترام من حزب العمّال، أشار إلى أن الكثير من الشركات الإنجليزية لم تحصل على جميع الأموال المستحقّة لها، حيث تمّ نقلها لمنظمة داعش الإرهابية، وهي الخطوة التي طالب روترام بالتحقيق فيها والعمل على التصدي لها. ونبه التقرير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها الإشارة إلى مثل هذه الاتهامات. وفي شهر أغسطس (آب)، اتهم وزير في مجلس الوزراء الألماني قطر بكونها تموّل "الدولة اللا-إسلامية"، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها حول التمويل من قبل أفراد أو جمعيات خيرية في الدول العربية، ولكن قطر انضمّت إلى الحلف الأمريكي الذي يشنّ هجمات جوّية ضدّ أهداف للتنظيم في سوريا. ونبه التقرير إلى أن بريطانيا تقف وراء مبادرة دبلوماسية تهدف إلى الحدّ من تمويل المقاتلين المتطرّفين في العراق وسوريا، وقد حظيت المبادرة في شهر أغسطس (آب) بتأييد جماعي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفقاً للاقتراح، سيتمّ فرض عقوبات على أيّ بلد يتاجر بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة اللا-إسلامية.

المصدر : الماسة السورية