دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
مجدداً برنارد هنري ليفي يتصدر المشهد في المنطقة.. الفيلسوف الفرنسي الذي ارتبط اسمه بالأحداث في ليبيا وما يسمى "الربيع العربي"، ها هو يحط في المغرب العربي مجدداً ولكن هذه المرة في تونس، في لحظة مفصلية تعيشها البلاد بين استحقاقي الانتخابات التشريعية التي شهدتها قبل أيام وفاز فيها حزب نداء تونس فيما تراجع حزب النهضة ليحلّ ثانياً، والانتخابات الرئاسية التي ستكون تونس على موعد معها أواخر الشهر الجاري.
الزيارة التي أريد لها أن تكون سرية لم تعد كذلك مع شيوع خبر وصول ليفي إلى مطار قرطاج مساء أمس الجمعة حيث كان في انتظاره عدد من المحتجين رفعوا لافتات كتب عليها "برنارد هنري ليفي إرحل" وفق ما نقل موقع "تونيزي سوكري" TUNISIE SECRET الناطق بالفرنسية عن مصادر في المطار.
وبحسب المصادر فإن ليفي وصل عند الساعة العاشرة والدقيقة الخامسة والثلاثين من مساء الجمعة على متن الرحلة TU 732 قادماً من مطار أورلي في فرنسا في زيارة غير معلنة مسبقاً.
وتساءل الموقع ما إذا كانت زيارة ليفي مرتبطة بتونس أم بالأحداث في الجارة الليبية بالتزامن مع ما وصفه بـ"التطور الخطير" في درنة حيث ينتظر أن يعلن عدد من الجماعات المسلحة في المدينة وفي مقدمها "أنصار الشريعة" مبايعتها لأبي بكر البغدادي.
وفيما ذكرت أنباء غير مؤكدة أن ليفي وصل إلى تونس بدعوة من الرئيس المنصف المرزوقي أعلنت مجموعة من المحامين التونسيين أنها قررت طلب فتح تحقيق من النيابة العمومية بخصوص الحزب أو الأطراف التي تقف وراء زيارة ليفي إلى تونس. واعتبر المحامي عبد العزيز الصيد "أن زيارة ليفي تشكّل تهديداً للأمن القومي" واصفاً إياه بـ"المتصهين".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة