الماسة السورية

وقال سلام لمندوبي الصحافة العربية في المانيا، حيث يشارك في أعمال مجموعة العمل الدولية من أجل لبنان ومؤتمر حول النازحين السوريين، إن إقامة هذه المنطقة الآمنة "يتطلب الكثير من الإجراءات"، مضيفاً "هناك امكانية اقامة مخيمين في مناطق آمنة غي سورية والحدود اللبنانية - السورية، ولم نلق تأييدا من قبل الدول والمنظمات الدولية"، كاشفاً ان "15 في المئة من النازحين هم في مخيمات، و85 في المئة منهم يتوزعون على القرى والمناطق اللبنانية".

وأشار إلى أن "وزيرة التنمية والتعاون الخارجي السويدية أعلنت عن مساهمة بقيمة 800 مليون يورو للصندوق الائتماني الذي كان شكله البنك الدولي، وسبقها في ذلك النروج وفنلندا وفرنسا".

وأوضح ان "الدعم المالي ما زال بعيدا عن حجم الاعباء انطلاقا من الدراسة التي اجراها البنك الدولي والتي خلصت الى خسارة لبنان ما يقارب سبعة مليارات دولار".

وأضاف: "طلبنا مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار، منها مليار كهبات وملياران ضمانات من الدول للتمكن من الاقتراض، ونأمل ان يؤخذ ذلك بالاعتبار".

وعن مطالبة لبنان الدول بالمشاركة في تحمل اعباء النازحين، قال سلام: "ألمانيا من أكثر الدول مشاركة، وأصبح اليوم لديها 55 ألف نازح سوري عشرون الفا منهم من لبنان، وطلبنا من كل الدول ان تحذو حذوها".

وأشار إلى أن "خيار الحكومة اتخذ لمعالجة موضوع النازحين، وفرز من هو نازح ومن هو عير نازح، واتخاذ اجراءات للحد من النزوح غير المسبوق الذي تجاوز قدرة لبنان".

فريق ماسة
2014-10-27
12546
من الأرشيف

رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بإقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين

دعا رئيس الحكومة تمام سلام إلى "اقامة منطقة آمنة في سورية بإشراف دولي لاحتضان اعداد كبيرة من المتضررين من القتال فيها، متحدثاً عن امكانية اقامة مخيمين في مناطق آمنة في سورية وعند الحدود مع لبنان. وقال سلام لمندوبي الصحافة العربية في المانيا، حيث يشارك في أعمال مجموعة العمل الدولية من أجل لبنان ومؤتمر حول النازحين السوريين، إن إقامة هذه المنطقة الآمنة "يتطلب الكثير من الإجراءات"، مضيفاً "هناك امكانية اقامة مخيمين في مناطق آمنة غي سورية والحدود اللبنانية - السورية، ولم نلق تأييدا من قبل الدول والمنظمات الدولية"، كاشفاً ان "15 في المئة من النازحين هم في مخيمات، و85 في المئة منهم يتوزعون على القرى والمناطق اللبنانية". وأشار إلى أن "وزيرة التنمية والتعاون الخارجي السويدية أعلنت عن مساهمة بقيمة 800 مليون يورو للصندوق الائتماني الذي كان شكله البنك الدولي، وسبقها في ذلك النروج وفنلندا وفرنسا". وأوضح ان "الدعم المالي ما زال بعيدا عن حجم الاعباء انطلاقا من الدراسة التي اجراها البنك الدولي والتي خلصت الى خسارة لبنان ما يقارب سبعة مليارات دولار". وأضاف: "طلبنا مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار، منها مليار كهبات وملياران ضمانات من الدول للتمكن من الاقتراض، ونأمل ان يؤخذ ذلك بالاعتبار". وعن مطالبة لبنان الدول بالمشاركة في تحمل اعباء النازحين، قال سلام: "ألمانيا من أكثر الدول مشاركة، وأصبح اليوم لديها 55 ألف نازح سوري عشرون الفا منهم من لبنان، وطلبنا من كل الدول ان تحذو حذوها". وأشار إلى أن "خيار الحكومة اتخذ لمعالجة موضوع النازحين، وفرز من هو نازح ومن هو عير نازح، واتخاذ اجراءات للحد من النزوح غير المسبوق الذي تجاوز قدرة لبنان".

المصدر : الماسة السورية