قرر تأجيل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الهادف إلى بحث الرد العربي على مماطلة إسرائيل في استحقاقات عملية السلام.

و التأجيل بمثابة تمديد للمهلة العربية، التي كانت قد حددتها اللجنة من قبل لمدة شهر خلال اجتماعها في مدينة سرت الليبية في تشرين الأول الماضي.

وكان الاجتماع مقررا عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إنه لا يوجد شيء في الأفق عن عقد هذه اللجنة، ورجحت ألا يتم عقد اجتماع اللجنة في الموعد الذي كانت الجامعة العربية قد أعلنت عنه، وهو بعد عيد الأضحى.

ولفتت إلى أن الاتجاه العربي الآن هو منح فرصة أخرى لجميع الأطراف للوقوف على مدى نجاح الجهود المبذولة لإنقاذ العملية السياسية ومفاوضاتها المتعثرة بسبب السياسات الإسرائيلية الاستيطانية المتعنته.

وقالت المصادر إن المهلة الجديدة لن تتجاوز الشهر، وستكون بضعة أسابيع على أن يعقد الاجتماع المقبل للجنة نهاية تشرين الثاني أو خلال النصف الأول من كانون الأول المقبل.

وكان السفير "محمد صبيح" الأمين العام المساعد للجامعة العربية قال أمس 'إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد سلام ولا مفاوضات، وأنها وضعت لذلك العديد من العقبات حتى تتفادى أي لقاء جدي بينها وبين الفلسطينيين".

وتكتنف مفاوضات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المباشرة التي انطلقت في واشنطن بداية أيلول الماضي حالة من الجمود حاليا.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-10
  • 11549
  • من الأرشيف

لجنة مبادرة السلام العربية تقرر تأجيل اجتماعها

قرر تأجيل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الهادف إلى بحث الرد العربي على مماطلة إسرائيل في استحقاقات عملية السلام. و التأجيل بمثابة تمديد للمهلة العربية، التي كانت قد حددتها اللجنة من قبل لمدة شهر خلال اجتماعها في مدينة سرت الليبية في تشرين الأول الماضي. وكان الاجتماع مقررا عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إنه لا يوجد شيء في الأفق عن عقد هذه اللجنة، ورجحت ألا يتم عقد اجتماع اللجنة في الموعد الذي كانت الجامعة العربية قد أعلنت عنه، وهو بعد عيد الأضحى. ولفتت إلى أن الاتجاه العربي الآن هو منح فرصة أخرى لجميع الأطراف للوقوف على مدى نجاح الجهود المبذولة لإنقاذ العملية السياسية ومفاوضاتها المتعثرة بسبب السياسات الإسرائيلية الاستيطانية المتعنته. وقالت المصادر إن المهلة الجديدة لن تتجاوز الشهر، وستكون بضعة أسابيع على أن يعقد الاجتماع المقبل للجنة نهاية تشرين الثاني أو خلال النصف الأول من كانون الأول المقبل. وكان السفير "محمد صبيح" الأمين العام المساعد للجامعة العربية قال أمس 'إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد سلام ولا مفاوضات، وأنها وضعت لذلك العديد من العقبات حتى تتفادى أي لقاء جدي بينها وبين الفلسطينيين". وتكتنف مفاوضات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المباشرة التي انطلقت في واشنطن بداية أيلول الماضي حالة من الجمود حاليا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة