دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في شمال شرق شبه جزيرة سيناء لمدة 3 أشهر، وذلك إثر هجومين على وحدات للجيش أسفرا عن مقتل أكثر من 33 جنديا
وأصدر مجلس الدفاع الوطني الذي عقد الجمعة 24 أكتوبر/تشرين الأول عقب الهجومين برئاسة عبد الفتاح السيسي بيانا ندد فيه بأحداث سيناء وأمر بفرض حالة الطوارئ في المنطقة التي شهدت الأحداث، وحظر التجوال فيها من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا.
وجاء في البيان "تعلن حالة الطوارئ فى المنطقة المحددة: شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الخامسة صباح السبت الموافق 25 من شهر أكتوبر سنة 2014" .
وأضاف البيان "يحظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا أو لحين إشعار آخر".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك تعيش مصر حالة عدم استقرار، وتزايدت وتيرة الهجمات على عناصر الجيش والشرطة في سيناء خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي موقعة عشرات القتلى والجرحى.
واتهم الرئيس المصري جهات خارجية تقف وراء الهجوم الذي وقع في سيناء، شمال شرقي مصر، السبت، وأسفر عن مقتل 27 جنديا، وإصابة 33 آخرين.
وأضاف السيسي في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني المصري، أن "المعركة ضد الإرهاب في سيناء ممتدة"، وأن القاهرة ستتخذ "إجراءات حاسمة" على الحدود المصرية مع قطاع غزة "لحل مشكلة الإرهاب من جذورها".
وشدد الرئيس المصري على أن "مصر تخوض معركة وجود"، قائلا: "نحن نواجه إرهابا على مدى شهور، ومئات الإرهابيين تم تصفيتهم".
وقال السيسي إن "سيناء كانت ستصبح كتلة من التطرف لولا جهود مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "محصلة العمل خلال الشهور الماضية ضخمة جدا في مجال مكافحة الإرهاب".
وأكد على "أن كل التحديات تهون طالما أن الشعب المصري صامد وموحد مع جيشه وشرطته"، مشددا على أن "لا أحد يمكنه كسر إرادة المصريين وإرادة الجيش المصري".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة