تعود ملكية الرقم الهاتفي هذا 03769250 إلى أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو الهدى، والذي كان الاساس في إلقاء القبض عليه بعد تتبعه من قبل استخبارت الجيش، من خلال تقنيات خاصة لمدة طويلة قبل إلقاء القبض عليه في أحد سهول بلدة عاصون في الضنية.

وكشفت التحقيقات مع ميقاتي تواصله عبر "الواتس اب" مع نائب الشمال خالد الضاهر، الذي كان يزود بفيديوهات انشقاق الجنود في الجيش اللبناني في حين كان الضاهر يرسل لهم كلمات تشجيعية وتحفيزية، بحسبما ورد في التحقيقات.

أما عن أحمد سليم ميقاتي، وهو الملقب بأبو الهدى وأبي بكر من مواليد 1968، سلفي المنشأ وقاعدي المنهج، وهو واحد من مجموعة الضنية وشارك في أحداثها عام 1999.

ينتمي ميقاتي الى جماعة التكفير والهجرة وكان من منفذين تفجير مطاعم الماكدونالدز عام 2003، سُجن 5 سنوات، وأنشأ مجموعة خاصة تضم مقاتلين من منطقة سوق النحاسين وباب الحديد في منطقة باب التبانة، وبشكل خاص كانت تضم عائلته من أخوانه والاولاد وأصحابه، شارك في أحداث باب التبانة - جبل محسن حيث قتل ابنه ابي بكر أثناء هذه الاشتباكات.

نشط ميقاتي ابن القاعدة، الذي لم يتوانى عن القتال مع الاحداث في سوريا لاسيما مع تنظيم الدولة الاسلامية أي داعش، حيث كان يعمل على تعبئة وتهيئة الشباب للانضمام اليها وارساله البعض الى سوريا للقتال بجانبها، ومن الحلقة التي ذاع صيتها ابنه عمر ميقاتي وابن اخيه بلال ميقاتي المتّهم بذبح الجندي اللبناني علي السيد، وفي مجموعته أيضا فايز الذي يقبع في السجن اليوم وهو صديق ابنه، لينضم أيضا الى المجموعة الجندي المنشق عبدالقادر أكومي.

هذا وتتركز مهام ابو الهدى الأسياسية في لبنان، علماً انه لم يبرز له أي صفة قيادية وكانت أهم مهامه استقطاب الشبان، وهناك اسماء عدة لم تكشف بعد، ويأتي ليؤكد ذلك البيان الذي أصدر باسم الشباب الملتزم في  طرابلس الشام الذين يشيدون به، مشيرين الى انه "ربى جيلاً من الشباب المسلم الموحد الذي زرع في قلوبهم حب الله ورسوله والجهاد في سبيله".

  • فريق ماسة
  • 2014-10-23
  • 9984
  • من الأرشيف

من هو الارهابي أحمد سليم ميقاتي؟

تعود ملكية الرقم الهاتفي هذا 03769250 إلى أحمد سليم ميقاتي الملقب بأبو الهدى، والذي كان الاساس في إلقاء القبض عليه بعد تتبعه من قبل استخبارت الجيش، من خلال تقنيات خاصة لمدة طويلة قبل إلقاء القبض عليه في أحد سهول بلدة عاصون في الضنية. وكشفت التحقيقات مع ميقاتي تواصله عبر "الواتس اب" مع نائب الشمال خالد الضاهر، الذي كان يزود بفيديوهات انشقاق الجنود في الجيش اللبناني في حين كان الضاهر يرسل لهم كلمات تشجيعية وتحفيزية، بحسبما ورد في التحقيقات. أما عن أحمد سليم ميقاتي، وهو الملقب بأبو الهدى وأبي بكر من مواليد 1968، سلفي المنشأ وقاعدي المنهج، وهو واحد من مجموعة الضنية وشارك في أحداثها عام 1999. ينتمي ميقاتي الى جماعة التكفير والهجرة وكان من منفذين تفجير مطاعم الماكدونالدز عام 2003، سُجن 5 سنوات، وأنشأ مجموعة خاصة تضم مقاتلين من منطقة سوق النحاسين وباب الحديد في منطقة باب التبانة، وبشكل خاص كانت تضم عائلته من أخوانه والاولاد وأصحابه، شارك في أحداث باب التبانة - جبل محسن حيث قتل ابنه ابي بكر أثناء هذه الاشتباكات. نشط ميقاتي ابن القاعدة، الذي لم يتوانى عن القتال مع الاحداث في سوريا لاسيما مع تنظيم الدولة الاسلامية أي داعش، حيث كان يعمل على تعبئة وتهيئة الشباب للانضمام اليها وارساله البعض الى سوريا للقتال بجانبها، ومن الحلقة التي ذاع صيتها ابنه عمر ميقاتي وابن اخيه بلال ميقاتي المتّهم بذبح الجندي اللبناني علي السيد، وفي مجموعته أيضا فايز الذي يقبع في السجن اليوم وهو صديق ابنه، لينضم أيضا الى المجموعة الجندي المنشق عبدالقادر أكومي. هذا وتتركز مهام ابو الهدى الأسياسية في لبنان، علماً انه لم يبرز له أي صفة قيادية وكانت أهم مهامه استقطاب الشبان، وهناك اسماء عدة لم تكشف بعد، ويأتي ليؤكد ذلك البيان الذي أصدر باسم الشباب الملتزم في  طرابلس الشام الذين يشيدون به، مشيرين الى انه "ربى جيلاً من الشباب المسلم الموحد الذي زرع في قلوبهم حب الله ورسوله والجهاد في سبيله".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة