ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن تنظيم ‏داعش الإرهابي مني بخسائر فادحة نتيجة غارات التحالف العربي - الدولي، والاشتباكات مع ‏الوحدات الكردية في القتال الجاري حول مدينة عين العرب "كوباني".‏

وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن تنظيم داعش لا يزال يستقدم المزيد من ‏مقاتليه إلى مدينة عين العرب، من قرى وبلدات ومدن يسيطر عليها في أرياف حلب، ودير ‏الزور والرقة والحسكة، وذلك بعد الخسائر البشرية الفادحة التي مني بها التنظيم في المدينة، ‏إما نتيجة غارات التحالف العربي - الدولي، أو الاشتباكات مع الوحدات الكردية المدعمة ‏بالكتائب المقاتلة.‏

ونقل المرصد عن مصادر – وصفها بالموثوقة من مدينة عين العرب - أن جثث عناصر ‏التنظيم، لا تزال ملقاة على الأرض في بعض شوارع المدينة، ولم يتمكن مقاتلوا وحدات ‏الحماية أو تنظيم داعش من سحبها، نتيجة لوقوعها في مرمى قناصة الطرفين.‏

وتابع، أن التنظيم الإرهابي بات يعتمد على مقاتلين ممن لا يملكون خبرات قتالية، ومن ‏المنضمين حديثا إلى معسكرات تدريبة، ويقوم بإرسالهم ضمن التعزيزات العسكرية إلى مدينة ‏عين العرب.‏

وذكر أن الهدوء يسود حاليا مدينة عين العرب، حيث يخرقه أصوات إطلاق نار من قبل ‏قناصة وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، عقب الاشتباكات العنيفة التي استمرت ‏بين الطرفين، منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم، على عدة محاور في المدينة، وريفها الغربي.‏

وأكد المرصد نقلا عن مصادر موثوقة وقوع انفجار شديد هز الجهة الجنوبية من المدينة، ‏وسمع دويه على بعد عدة كيلومترات من المدينة، ويعتقد أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ‏لتنظيم داعش في جنوب المدينة.‏

كما ساهمت غارات التحالف العربي - الدولي، على تل شعير ومحيطه بتمكن وحدات حماية ‏الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، من استعادة السيطرة على البلدة ‏التي كان يسيطر عليه التنظيم.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-23
  • 9721
  • من الأرشيف

داعش مني بخسائر فادحة في كوباني

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن تنظيم ‏داعش الإرهابي مني بخسائر فادحة نتيجة غارات التحالف العربي - الدولي، والاشتباكات مع ‏الوحدات الكردية في القتال الجاري حول مدينة عين العرب "كوباني".‏ وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن تنظيم داعش لا يزال يستقدم المزيد من ‏مقاتليه إلى مدينة عين العرب، من قرى وبلدات ومدن يسيطر عليها في أرياف حلب، ودير ‏الزور والرقة والحسكة، وذلك بعد الخسائر البشرية الفادحة التي مني بها التنظيم في المدينة، ‏إما نتيجة غارات التحالف العربي - الدولي، أو الاشتباكات مع الوحدات الكردية المدعمة ‏بالكتائب المقاتلة.‏ ونقل المرصد عن مصادر – وصفها بالموثوقة من مدينة عين العرب - أن جثث عناصر ‏التنظيم، لا تزال ملقاة على الأرض في بعض شوارع المدينة، ولم يتمكن مقاتلوا وحدات ‏الحماية أو تنظيم داعش من سحبها، نتيجة لوقوعها في مرمى قناصة الطرفين.‏ وتابع، أن التنظيم الإرهابي بات يعتمد على مقاتلين ممن لا يملكون خبرات قتالية، ومن ‏المنضمين حديثا إلى معسكرات تدريبة، ويقوم بإرسالهم ضمن التعزيزات العسكرية إلى مدينة ‏عين العرب.‏ وذكر أن الهدوء يسود حاليا مدينة عين العرب، حيث يخرقه أصوات إطلاق نار من قبل ‏قناصة وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، عقب الاشتباكات العنيفة التي استمرت ‏بين الطرفين، منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم، على عدة محاور في المدينة، وريفها الغربي.‏ وأكد المرصد نقلا عن مصادر موثوقة وقوع انفجار شديد هز الجهة الجنوبية من المدينة، ‏وسمع دويه على بعد عدة كيلومترات من المدينة، ويعتقد أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ‏لتنظيم داعش في جنوب المدينة.‏ كما ساهمت غارات التحالف العربي - الدولي، على تل شعير ومحيطه بتمكن وحدات حماية ‏الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، من استعادة السيطرة على البلدة ‏التي كان يسيطر عليه التنظيم.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة