دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نفت الكبيرة ميادة الحناوي، ما نشر عن بيعها تراثها الفني للمزيّن النسائي جو رعد، وقالت إنها لن تبيع تراثها الفني لأي جهة كانت ولا حتى لأشخاص حتى لو دفعوا لها ملايين الدولارات.
وأضافت الحناوي، أنها رفضت الكثير من العروض التي قدمتها لها العديد من شركات الإنتاج العربية التي تهدف لشراء أعمالها، كما أنها رفضت في الفترة الأخيرة الظهور عبر الكثير من الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها، نتيجة ما يمر به الوطن العربي من أحداث راهنة احترامًا لأرواح الشهداء.
وأكدت الحناوي، أنها تتعامل مع مختلف المنتجين المحترمين، منوهة إلى أنها قدمت في الآونة الأخيرة الكثير من الأعمال الغنائية منها قصيدة "الشهيد" التي أنتجتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية، كذلك "قلب العروبة" و"أنتِ يا شام".
وتساءلت: "أين شركات الإنتاج في الوقت الراهن؟"، مضيفة "كبرى الشركات أوقفت إنتاجها لمختلف الفنانين المنضمين إليها، وحتى كبرى المهرجانات العربية ابتعدت عن رعايتها، ما أدى إلى أن بعض الفنانين اتجهوا للعمل الإعلامي كمذيعين بحثًا عن لقمة العيش".
عن علاقتها بشركة "مزيكا"، أكدت الحناوي أن علاقتها مع المنتج محسن جابر مستمرة إلى الآن، مشيرة إلى ابتعاد جابر عن الإنتاج والاتجاه لعالم الميديا لإدارة قناتي "مزيكا".
وعن تعاونها مع مزين الشعر "جو رعد"، أوضحت الحناوي أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيًا قريبًا للإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقية التي أبرمتها معه، وقالت "رعد صديق عزيز ويحق له كما يحق لغيره من الفنانين، غناء أغانيها كونه فنان مشهور ويصنف بالمراتب الأولى في العالم، كذلك أنني اقتنعت بموهبته الفنية التي قدمها".
ودعت وسائل الإعلام، التي حللت وفصلت الموضوع على مقاسها، طبقًا لقولها، باحترام (مدرستها الفنية) التي غناها مختلف المطربين (الكبار) ويغنيها حتى المشاركين في برامج الهواة.
ووصفت الحناوي، إعلامي هذه الوسائل بـ(المندسين) لأنهم فصلوا وشرحوا هذه الاتفاقية حسب التمويل المادي الذي يصلهم، أو كما يملي عليهم أسماء باتت معروفة، حسب قولها، مضيفة "لو كانوا يتمتعون برجولة لكانوا على الأقل ذكروا أسمائهم تحت تلك المقالات التي نشروها".
أكدت المطربة الكبيرة، أنها لن تتجه لتقديم أي عمل من دون الرجوع لجمهورها، مشددة على أن تقييم الجمهور لأي عمل قادم لها سيؤخذ على محمل الجد للاستمرار فيه أو إيقافه.
ودعت الحناوي، جميع وسائل الإعلام بالعودة إليها أو لإدارة أعمالها للتأكد من صحة الأخبار المنشورة هنا وهناك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة