أوضحت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن صدور قرار رفع أسعار المازوت والبنزين قبل عطلة العيد من أجل جرد الكميات في الكازيات ولأن الطلب يقل على المادة خلال العطلة

وقبيل عطلة عيد الأضحى المبارك بيوم تم رفع سعر مادة المازوت والبنزين بمقدار 20 ليرة للتر الواحد ما أثار استهجان واستغراب المواطن السوري وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها المواطن مع استمرار ارتفاع الأسعار لكل المواد دون استثناء وبقاء مستوى الدخل الشهري ثابت لمن لديه عمل والذي يذهب هذا الدخل للخدمات الأساسية للمنزل.

 

والموظف يحتاج إلى 5 أضعاف راتبه حتى يلبي الاحتياجات الرئيسية، إضافة إلى النسبة الكبيرة من المواطنين والذين تفوق نسبتهم 60% دون عمل أصبحوا في حالة يرثى لها مع استمرار ضعف القدرة الشرائية واستغلال السماسرة وتجار الأزمات لأي ظرف وأحدها القرار الذي أدى لرفع أسعار أجور النقل على المزاجية دون رقيب أو حسيب وحتى دون تحديد اجرة النقل الجديدة التي من المفترض الالتزام بها من السائقين.

 

رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أكد أن الفجوة أصبحت كبيرة بين دخل المواطن والاحتياجات الرئيسية للمواطن، مشيراً إلى أن السؤال المطروح كيف يمكن للمواطن تأمين احتياجاته بعد رفع أسعار المازوت والبنزين حيث إن القيمة الشرائية أصبحت ضعيفة ولابد من إيجاد طرق لتأمين احتياجات المستهلك بما يتناسب مع الدخل الشهري، مضيفاً إن القرار المفاجئ سينعكس على كل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية وبالتالي ستنعكس سلباً على المستهلك.

 وأكد دخاخني أن المستهلك قد لا يشتكي حيث يكون هنالك رفع عند توفر المادة ولكن ما يحصل عدم توفرها ثم غلاؤها وبالتالي عندما كان سعر ليتر المازوت 60 ليرة كان يحصل عليه بسعر يصل إلى 150 ليرة وبعد الارتفاع وعدم توفره سيصل إلى 250 ليرة، والمواطن مغلوب على أمره، وعن توقيت صدور القرار بين دخاخني أنه لا يمكن تفسير القرار ووقت صدوره قبيل عطلة العيد، مضيفاً إن هذه القضية يجب التحدث بها بوضوح لاتخاذ ما يناسب من إجراءات لتلبي احتياجات الأسرة، منوهاً بأن أسرة مكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 80 ألف ليرة كحد أدنى لتوفير المتطلبات الضرورية دون كماليات والمواطن شعر بنتائج الارتفاع بعد انتهاء العطلة ونأمل من الحكومة دراسة الواقع الصعب للأسرة السورية،.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-12
  • 14722
  • من الأرشيف

وزارة التجارة: توقيت رفع أسعار المحروقات من أجل جرد الكميات في الكازيات ولأن الطلب يقل على المادة خلال العطلة!!

أوضحت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن صدور قرار رفع أسعار المازوت والبنزين قبل عطلة العيد من أجل جرد الكميات في الكازيات ولأن الطلب يقل على المادة خلال العطلة وقبيل عطلة عيد الأضحى المبارك بيوم تم رفع سعر مادة المازوت والبنزين بمقدار 20 ليرة للتر الواحد ما أثار استهجان واستغراب المواطن السوري وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها المواطن مع استمرار ارتفاع الأسعار لكل المواد دون استثناء وبقاء مستوى الدخل الشهري ثابت لمن لديه عمل والذي يذهب هذا الدخل للخدمات الأساسية للمنزل.   والموظف يحتاج إلى 5 أضعاف راتبه حتى يلبي الاحتياجات الرئيسية، إضافة إلى النسبة الكبيرة من المواطنين والذين تفوق نسبتهم 60% دون عمل أصبحوا في حالة يرثى لها مع استمرار ضعف القدرة الشرائية واستغلال السماسرة وتجار الأزمات لأي ظرف وأحدها القرار الذي أدى لرفع أسعار أجور النقل على المزاجية دون رقيب أو حسيب وحتى دون تحديد اجرة النقل الجديدة التي من المفترض الالتزام بها من السائقين.   رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أكد أن الفجوة أصبحت كبيرة بين دخل المواطن والاحتياجات الرئيسية للمواطن، مشيراً إلى أن السؤال المطروح كيف يمكن للمواطن تأمين احتياجاته بعد رفع أسعار المازوت والبنزين حيث إن القيمة الشرائية أصبحت ضعيفة ولابد من إيجاد طرق لتأمين احتياجات المستهلك بما يتناسب مع الدخل الشهري، مضيفاً إن القرار المفاجئ سينعكس على كل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية وبالتالي ستنعكس سلباً على المستهلك.  وأكد دخاخني أن المستهلك قد لا يشتكي حيث يكون هنالك رفع عند توفر المادة ولكن ما يحصل عدم توفرها ثم غلاؤها وبالتالي عندما كان سعر ليتر المازوت 60 ليرة كان يحصل عليه بسعر يصل إلى 150 ليرة وبعد الارتفاع وعدم توفره سيصل إلى 250 ليرة، والمواطن مغلوب على أمره، وعن توقيت صدور القرار بين دخاخني أنه لا يمكن تفسير القرار ووقت صدوره قبيل عطلة العيد، مضيفاً إن هذه القضية يجب التحدث بها بوضوح لاتخاذ ما يناسب من إجراءات لتلبي احتياجات الأسرة، منوهاً بأن أسرة مكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 80 ألف ليرة كحد أدنى لتوفير المتطلبات الضرورية دون كماليات والمواطن شعر بنتائج الارتفاع بعد انتهاء العطلة ونأمل من الحكومة دراسة الواقع الصعب للأسرة السورية،.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة