ما هي إلا عشرة أشهر و تنهي السواعد و الأدمغة السورية تنفيذ المرحلتين الثالثة و الرابعة من ربط المتحلقين الشمالي والجنوبي لمدينة دمشق ما يسمح بتخفيف الضغط المروري في المدينة و يقلل من حوادث المرور إضافة لاختصار الزمن وتوفير الوقود و إطالة عمر السيارات.

المهندس محمد ناجي عطري رئيس الوزراء استمع اليوم إلى عرض قدمه الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق حول أعمال المشروع الذي تتضمن المرحلة الثالثة منه إنشاء جسر في منطقة الكنيسة بمشروع دمر بطول430 مترا وعرض 17 متراً ويتألف من 8 فتحات و 9 ركائز وبلاطة مصبوبة بالمكان فوق الركائز إضافة إلى إنشاء طريق يصل بين الجزيرة العاشرة في مشروع دمر وبداية منطقة الوزان ويخدم ضاحية الشام الجديدة من الجهة الجنوبية متضمنا إنجاز قناة لدرء السيول والجزء الأخير إعادة تأهيل لعقدة قصر الشعب.

وتبلغ تكلفة المشروع التقديرية حوالي 710 ملايين ليرة سورية ومدة تنفيذه ستة أشهر.

كما عرض محافظ دمشق أعمال المرحلة الرابعة التي تتضمن ربط عقدة العرين مع ضاحية قدسيا من خلال إنشاء محور عابر وسريع بحارتين للذهاب ومثلها للإياب بطول 1700 متر يتخلله جسر رئيسي بطول 130 مترا وعرض 26 مترا وثماني ركائز مغطاة بجوائز مسبقة الصنع.

وتتضمن المرحلة إنشاء جسر ثانوي بعرض 20 مترا وهو عبارة عن تقاطع بمنطقة العرين ويعزل المناطق السكنية في دمر والعرين عن الطريق العابر.

ويختصر الطريق الجديد الذي يعبر من ضاحية قدسيا حتى ضاحية الشام الجديدة مباشرة حوالي 2800 متر عن الطريق القديم الذي يبدأ بمنطقة العرين ويعبر قدسيا البلد وثم ضاحية قدسيا وصولا إلى عقدة البجاع وتقدر تكلفته بحوالي 391 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذه أربعة أشهر.

المهندس عطري لفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في انجاز مشروعات متميزة مبينا أنها أثبتت كفاءتها وقدرتها في تنفيذ أعمال إنشائية كبيرة بسرعة انجاز كبيرة ودقة عالية في التنفيذ مضيفا أن جميع المحافظات السورية تشهد ورشة عمل وطنية لإنجاز العديد من المشروعات المهمة والحيوية استمرارا لمسيرة التحديث والتطوير التي تشهدها سورية.

وكانت المحافظة أنهت شق المحاور الطرقية بنسبة 30 بالمئة ضمن أعمال المرحلة الرابعة من وصل المتحلقين الشمالي والجنوبي حيث تم تنفيذ ركائز الجسر الأول بطول 130 مترا على سبع فتحات بنسبة 60 بالمئة ويجري الآن تنفيذ الجسور مسبقة الصنع في الموقع وتتضمن الأعمال الطرقية 3 أعمال صناعية الأول جسر بطول 130 مترا يعبر المناطق المنخفضة في منطقة العرين والجسر الثاني عند عقدة العرين بين الجزيرتين 16 و24 مع إنشاء تقاطع مروري وتجري أعمال نشطة في المشروع لنقل البنى التحتية مع التحضير للأعمال الزراعية والتجميلية والتي ستتضمن نباتات تزيينية وأعشاب الكازون إضافة إلى أعمال الإنارة المتطورة.

وأشارت دراسات الأثر الاقتصادي لمشاريع المحافظة الطرقية إلى أن كيلو مترا واحدا بأربع حارات مرورية وغزارة 800 سيارة للحارة الواحدة بالساعة لمدة عشر ساعات يوميا لمدة سنة كاملة أظهرت أن ذلك يحقق وفرا بالوقود فقط بحدود 50 مليون ليرة سورية إضافة إلى إطالة عمر السيارة واختصار الزمن والتقليل من الحوادث والازدحام المروري وتبلغ الغزارة التصميمية للمحور بعد التنفيذ من 3000 حتى 3500 سيارة بالساعة.

شارك في الجولة الاطلاعية الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية واللواء رياض شاليش مدير عام مؤسسة الإنشاءات العسكرية وعدد من الفنيين المشرفين على تنفيذ المشاريع.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-07
  • 11149
  • من الأرشيف

بتكلفة مليار ليرة تقريبا وبتنفيذ سوري ربط المتحلقين الشمالي و الجنوبي خلال عشرة أشهر

ما هي إلا عشرة أشهر و تنهي السواعد و الأدمغة السورية تنفيذ المرحلتين الثالثة و الرابعة من ربط المتحلقين الشمالي والجنوبي لمدينة دمشق ما يسمح بتخفيف الضغط المروري في المدينة و يقلل من حوادث المرور إضافة لاختصار الزمن وتوفير الوقود و إطالة عمر السيارات. المهندس محمد ناجي عطري رئيس الوزراء استمع اليوم إلى عرض قدمه الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق حول أعمال المشروع الذي تتضمن المرحلة الثالثة منه إنشاء جسر في منطقة الكنيسة بمشروع دمر بطول430 مترا وعرض 17 متراً ويتألف من 8 فتحات و 9 ركائز وبلاطة مصبوبة بالمكان فوق الركائز إضافة إلى إنشاء طريق يصل بين الجزيرة العاشرة في مشروع دمر وبداية منطقة الوزان ويخدم ضاحية الشام الجديدة من الجهة الجنوبية متضمنا إنجاز قناة لدرء السيول والجزء الأخير إعادة تأهيل لعقدة قصر الشعب. وتبلغ تكلفة المشروع التقديرية حوالي 710 ملايين ليرة سورية ومدة تنفيذه ستة أشهر. كما عرض محافظ دمشق أعمال المرحلة الرابعة التي تتضمن ربط عقدة العرين مع ضاحية قدسيا من خلال إنشاء محور عابر وسريع بحارتين للذهاب ومثلها للإياب بطول 1700 متر يتخلله جسر رئيسي بطول 130 مترا وعرض 26 مترا وثماني ركائز مغطاة بجوائز مسبقة الصنع. وتتضمن المرحلة إنشاء جسر ثانوي بعرض 20 مترا وهو عبارة عن تقاطع بمنطقة العرين ويعزل المناطق السكنية في دمر والعرين عن الطريق العابر. ويختصر الطريق الجديد الذي يعبر من ضاحية قدسيا حتى ضاحية الشام الجديدة مباشرة حوالي 2800 متر عن الطريق القديم الذي يبدأ بمنطقة العرين ويعبر قدسيا البلد وثم ضاحية قدسيا وصولا إلى عقدة البجاع وتقدر تكلفته بحوالي 391 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذه أربعة أشهر. المهندس عطري لفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في انجاز مشروعات متميزة مبينا أنها أثبتت كفاءتها وقدرتها في تنفيذ أعمال إنشائية كبيرة بسرعة انجاز كبيرة ودقة عالية في التنفيذ مضيفا أن جميع المحافظات السورية تشهد ورشة عمل وطنية لإنجاز العديد من المشروعات المهمة والحيوية استمرارا لمسيرة التحديث والتطوير التي تشهدها سورية. وكانت المحافظة أنهت شق المحاور الطرقية بنسبة 30 بالمئة ضمن أعمال المرحلة الرابعة من وصل المتحلقين الشمالي والجنوبي حيث تم تنفيذ ركائز الجسر الأول بطول 130 مترا على سبع فتحات بنسبة 60 بالمئة ويجري الآن تنفيذ الجسور مسبقة الصنع في الموقع وتتضمن الأعمال الطرقية 3 أعمال صناعية الأول جسر بطول 130 مترا يعبر المناطق المنخفضة في منطقة العرين والجسر الثاني عند عقدة العرين بين الجزيرتين 16 و24 مع إنشاء تقاطع مروري وتجري أعمال نشطة في المشروع لنقل البنى التحتية مع التحضير للأعمال الزراعية والتجميلية والتي ستتضمن نباتات تزيينية وأعشاب الكازون إضافة إلى أعمال الإنارة المتطورة. وأشارت دراسات الأثر الاقتصادي لمشاريع المحافظة الطرقية إلى أن كيلو مترا واحدا بأربع حارات مرورية وغزارة 800 سيارة للحارة الواحدة بالساعة لمدة عشر ساعات يوميا لمدة سنة كاملة أظهرت أن ذلك يحقق وفرا بالوقود فقط بحدود 50 مليون ليرة سورية إضافة إلى إطالة عمر السيارة واختصار الزمن والتقليل من الحوادث والازدحام المروري وتبلغ الغزارة التصميمية للمحور بعد التنفيذ من 3000 حتى 3500 سيارة بالساعة. شارك في الجولة الاطلاعية الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية واللواء رياض شاليش مدير عام مؤسسة الإنشاءات العسكرية وعدد من الفنيين المشرفين على تنفيذ المشاريع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة