يعتقد البعض أن الله مصاب بفقد الذاكرة .. وأنه ساذج ويمكن خداعه ببعض ثياب الاحرام والتمسح ببيته وحجارة كعبته كما لو أنه من مشاهدي محطة الجزيرة والعربية الذين تأسرهم قصصهما وتحليلاتهما وأساطير ثوارهما وبياناتهم .. أو ان الله من المغرمين بالحفلات التنكرية السخيفة التي يقيمها هؤلاء المنافقون في المسجد الحرام ..

هذه الحفلات التنكرية يضحك بها هؤلاء على البسطاء .. لكن الله لايكترث بهم ولم يكن معهم في طوافهم ولا في صلاتهم ولافي دعائهم .. لأن الله ونبيه لم يكونا في مكة حيث كان هؤلاء المنافقون بل كانا يدفنان آلافا من ضحايا المسلمين الذين ذبحوا بالسيوف والسواطير في سورية والعراق وكل بلاد وصل اليها الطاعون الاخواني والوهابي من أفغانستان الى نيجيريا .. ليس عند الله ونبيه وقت ليستمع الى نفاق هؤلاء القتلة والخونة .. الذين ملؤوا الأرض ظلما وجورا ودما وخيانة ورذيلة ونكاحا ..

الله قبل العيد كان يكفكف دموع الناس في حمص بالذات ويبكي مع الناس على الضحايا الصغيرة البريئة .. نعم ان الله لايكترث بهؤلاء المنافقين المتنكرين مصاصي الدماء ولايصدق حفلاتهم التنكرية بثياب الاحرام .. فما نفع ثياب الاحرام اذا كانت القلوب قلوب اجرام ..ومانفع بياض الثياب اذا كان القلوب سودا .. والعقول سودا ..

يعتقد البعض أن زيارة بيت الله تغفر لهم الخطايا والذنوب لأن الله يبيع الغفران للمجرمين ولايبالي بالقصاص للضحايا .. ويمكن رشوته بزيارة بيته وتقديم الهدايا والأضحيات والخرفان والأبقار وبيانات كتبها شيوخ النفاق والموت والفتاوى الابليسية الآثمة .. هل هذا هو الله الذي يقال أنه خلق كل الكون؟؟ يسكت عن الظلم ببعض اللحم والقرابين والأنعام ليتخلى عن القصاص والعدالة الإلهية ويترك دم الناس هائما على وجهه يبحث عن العدالة فيما الله يتقبل حج القتلة وأضحياتهم ويتركهم يمضغون لحم البشر بعد ذلك؟؟

كل من يرى هذه الصورة وأصحابها يعرف أنها لمجموعة من القتلة والمنافقين الأفاقين الذين ذهبوا الى الحج من أجل التقاط الصور وحملات الدعاية والترويج للمنتجات الاخوانية التي صارت معروفة بأنها معلبات للدم البشري ولحوم المسلمين ..

 

من يذهب للحج لايوزع صوره على الناس الا لأنه يرى في دينه سلعة للتجارة والبيع والدعاية .. ومن يبتغ وجه الله لايرسل له صورته وهو يصلي أو وهو يحرم

وهنا لاندري ماذا كان دعاء فاروق طيفور هذه الأيام قرب البيت العتيق؟؟ هل كان يدعو أن يتقبل الله قرابينه الصغيرة التي نحرها في مدرسة عكرمة في حمص؟؟ .. خمسون قربانا من الأطفال قدمها طيفور الى ربه وآلهته التي لايرويها ولايرضيها الا دم الأبرياء وهو يزور بيت الله .. هذا المجرم قتل خمسين طفلا ولم يبد الندم ولا الأسف ولم تهتز شعرة في مفرقه ولم يطلب المغفرة على فعلته .. بل كان يطوف جذلا فرحا مع ذنوبه وآثامه وأشباح ضحاياه وأصداء بكاء أهاليهم ونواح أمهاتهم ..

وبالتأكيد لم يكن اجتماع طيفور مع اللبواني في بيت الله لتوبيخه على زيارته لاسرائيل بل للاستماع الى تقرير عن المهمة التي كلف بها اللبواني من قبل الائتلاف وجماعة الاخوان المسلمين .. هل هناك اليوم شك أن اللبواني كان في مهمة رسمية في تل أبيب باسم الاخوان المسلمين؟؟ بدليل هذه الصورة الحميمة الدافئة التي لايبدو فيها الاسلاميون غاضبين أو ساخطين أو عاتبين أو موبخين أو محرجين من لقاء الخائن .. بل مباركين ومؤيدين .. للخائن والخيانة ..

ولاندري ماذا كان المواطن السويدي كمال اللبواني الورع والذي يفاوض اسرائيل كمواطن سوري لاسويدي والذي ملّ من التمرغ مع حسناوات السويد فجاء حاجا .. لاندري ماذا كان يقول وهو يطوف بالبيت العتيق .. هل كان يبحث عن طريقة لشحن الكعبة الى هرتسيليا أم أنه كان هناك من أجل أن يقنع الله بأن يعطي كعبته لبنيامين نتنياهو وأبناء سارة مقابل أن يصل المؤمنون الى السلطة في دمشق؟؟

الرجل معروف أنه صار سمسار عقارات ومعروف بمقايضاته وبيعه العقارات المسروقة لبني اسرائيل مثل أي شخص يبيع مالايملك .. ولافرق بين الكعبة والجولان .. ومن يبع أرضه وبيته سيبيع بيت الله .. وربما كان السمسار يفاوض لنقل قبر النبي الى هرتسيليا بعد أن ضاقت الأرض الوهابية بقبر النبي وصارت تبحث عن طرد النبي من قبره بحجة توسيع المسجد النبوي .. هل هناك من نبي أهين كما النبي محمد في زمن الوهابيين والاخوان المسلمين لأنه صار نبي القتلة والقتل ونبي الذبح والنكاح .. وصار النبي الذي يجرؤ أتباعه على قبره ويبحثون في ترحيله؟؟ ومن يدري ربما تدافع منظمات اليونيسكو عن قبر النبي يوما كتراث مهدد بالزوال .. وربما يستضيفه بلد أوروبي كما يستضيف اللاجئين المسلمين الذين دمر حياتهم الاسلاميون المجانين بمشاريعهم الثورية وحولوا نصف المسلمين الى لاجئين ومشردين ومتسولين في بلاد "الكفار"..

هذه الصورة تمثل رحلة الاسراء والمعراج بنسختها الثورية المعكوسة أي من المسجد الأقصى (الذي باعه الاسلاميون لبنيامين نتنياهو) الى المسجد الحرام (الذي سيبيعه الاسلاميون أيضا)؟؟ ولتصبح رحلة الاسراء هي .. رحلة الاسرائيل .. من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام .. في زمن الاخوان المسلمين .. المؤمنين .. الورعين .. الاتقياء .. الأنقياء .. المسالمين .. وخير أمة أخرجت

للناس !!!!

ألا يحس أحدكم أنه بهذه الصورة يريد أن يصبح كالسيد المسيح عندما دخل المعبد ورأى الدواجن والماشية وطاولات الصرافين وتجار اليهود .. فما كان منه الا أن حمل حزمة من الحبال وجعلها سوطا يضرب به وهو يقلب الطاولات ويطرد المواشي وينثر الدراهم على الأرض وهو يقول بغضب: لاتجعلوا بيت أبي بيت تجارة !!

 

هؤلاء الذين في الصورة جعلوا بيت الله بيت تجارة .. فاضربوهم بالسياط وانثروا دراهمهم .. واطردوا مواشيهم .. وصيارفتهم .. وحاخاماتهم

 

-----------------------

الصورة من تصميم "المقهور"

 

  • فريق ماسة
  • 2014-10-08
  • 11733
  • من الأرشيف

رحلة الاسراء والمعراج بالمقلوب .. والحفلة التنكرية

يعتقد البعض أن الله مصاب بفقد الذاكرة .. وأنه ساذج ويمكن خداعه ببعض ثياب الاحرام والتمسح ببيته وحجارة كعبته كما لو أنه من مشاهدي محطة الجزيرة والعربية الذين تأسرهم قصصهما وتحليلاتهما وأساطير ثوارهما وبياناتهم .. أو ان الله من المغرمين بالحفلات التنكرية السخيفة التي يقيمها هؤلاء المنافقون في المسجد الحرام .. هذه الحفلات التنكرية يضحك بها هؤلاء على البسطاء .. لكن الله لايكترث بهم ولم يكن معهم في طوافهم ولا في صلاتهم ولافي دعائهم .. لأن الله ونبيه لم يكونا في مكة حيث كان هؤلاء المنافقون بل كانا يدفنان آلافا من ضحايا المسلمين الذين ذبحوا بالسيوف والسواطير في سورية والعراق وكل بلاد وصل اليها الطاعون الاخواني والوهابي من أفغانستان الى نيجيريا .. ليس عند الله ونبيه وقت ليستمع الى نفاق هؤلاء القتلة والخونة .. الذين ملؤوا الأرض ظلما وجورا ودما وخيانة ورذيلة ونكاحا .. الله قبل العيد كان يكفكف دموع الناس في حمص بالذات ويبكي مع الناس على الضحايا الصغيرة البريئة .. نعم ان الله لايكترث بهؤلاء المنافقين المتنكرين مصاصي الدماء ولايصدق حفلاتهم التنكرية بثياب الاحرام .. فما نفع ثياب الاحرام اذا كانت القلوب قلوب اجرام ..ومانفع بياض الثياب اذا كان القلوب سودا .. والعقول سودا .. يعتقد البعض أن زيارة بيت الله تغفر لهم الخطايا والذنوب لأن الله يبيع الغفران للمجرمين ولايبالي بالقصاص للضحايا .. ويمكن رشوته بزيارة بيته وتقديم الهدايا والأضحيات والخرفان والأبقار وبيانات كتبها شيوخ النفاق والموت والفتاوى الابليسية الآثمة .. هل هذا هو الله الذي يقال أنه خلق كل الكون؟؟ يسكت عن الظلم ببعض اللحم والقرابين والأنعام ليتخلى عن القصاص والعدالة الإلهية ويترك دم الناس هائما على وجهه يبحث عن العدالة فيما الله يتقبل حج القتلة وأضحياتهم ويتركهم يمضغون لحم البشر بعد ذلك؟؟ كل من يرى هذه الصورة وأصحابها يعرف أنها لمجموعة من القتلة والمنافقين الأفاقين الذين ذهبوا الى الحج من أجل التقاط الصور وحملات الدعاية والترويج للمنتجات الاخوانية التي صارت معروفة بأنها معلبات للدم البشري ولحوم المسلمين ..   من يذهب للحج لايوزع صوره على الناس الا لأنه يرى في دينه سلعة للتجارة والبيع والدعاية .. ومن يبتغ وجه الله لايرسل له صورته وهو يصلي أو وهو يحرم وهنا لاندري ماذا كان دعاء فاروق طيفور هذه الأيام قرب البيت العتيق؟؟ هل كان يدعو أن يتقبل الله قرابينه الصغيرة التي نحرها في مدرسة عكرمة في حمص؟؟ .. خمسون قربانا من الأطفال قدمها طيفور الى ربه وآلهته التي لايرويها ولايرضيها الا دم الأبرياء وهو يزور بيت الله .. هذا المجرم قتل خمسين طفلا ولم يبد الندم ولا الأسف ولم تهتز شعرة في مفرقه ولم يطلب المغفرة على فعلته .. بل كان يطوف جذلا فرحا مع ذنوبه وآثامه وأشباح ضحاياه وأصداء بكاء أهاليهم ونواح أمهاتهم .. وبالتأكيد لم يكن اجتماع طيفور مع اللبواني في بيت الله لتوبيخه على زيارته لاسرائيل بل للاستماع الى تقرير عن المهمة التي كلف بها اللبواني من قبل الائتلاف وجماعة الاخوان المسلمين .. هل هناك اليوم شك أن اللبواني كان في مهمة رسمية في تل أبيب باسم الاخوان المسلمين؟؟ بدليل هذه الصورة الحميمة الدافئة التي لايبدو فيها الاسلاميون غاضبين أو ساخطين أو عاتبين أو موبخين أو محرجين من لقاء الخائن .. بل مباركين ومؤيدين .. للخائن والخيانة .. ولاندري ماذا كان المواطن السويدي كمال اللبواني الورع والذي يفاوض اسرائيل كمواطن سوري لاسويدي والذي ملّ من التمرغ مع حسناوات السويد فجاء حاجا .. لاندري ماذا كان يقول وهو يطوف بالبيت العتيق .. هل كان يبحث عن طريقة لشحن الكعبة الى هرتسيليا أم أنه كان هناك من أجل أن يقنع الله بأن يعطي كعبته لبنيامين نتنياهو وأبناء سارة مقابل أن يصل المؤمنون الى السلطة في دمشق؟؟ الرجل معروف أنه صار سمسار عقارات ومعروف بمقايضاته وبيعه العقارات المسروقة لبني اسرائيل مثل أي شخص يبيع مالايملك .. ولافرق بين الكعبة والجولان .. ومن يبع أرضه وبيته سيبيع بيت الله .. وربما كان السمسار يفاوض لنقل قبر النبي الى هرتسيليا بعد أن ضاقت الأرض الوهابية بقبر النبي وصارت تبحث عن طرد النبي من قبره بحجة توسيع المسجد النبوي .. هل هناك من نبي أهين كما النبي محمد في زمن الوهابيين والاخوان المسلمين لأنه صار نبي القتلة والقتل ونبي الذبح والنكاح .. وصار النبي الذي يجرؤ أتباعه على قبره ويبحثون في ترحيله؟؟ ومن يدري ربما تدافع منظمات اليونيسكو عن قبر النبي يوما كتراث مهدد بالزوال .. وربما يستضيفه بلد أوروبي كما يستضيف اللاجئين المسلمين الذين دمر حياتهم الاسلاميون المجانين بمشاريعهم الثورية وحولوا نصف المسلمين الى لاجئين ومشردين ومتسولين في بلاد "الكفار".. هذه الصورة تمثل رحلة الاسراء والمعراج بنسختها الثورية المعكوسة أي من المسجد الأقصى (الذي باعه الاسلاميون لبنيامين نتنياهو) الى المسجد الحرام (الذي سيبيعه الاسلاميون أيضا)؟؟ ولتصبح رحلة الاسراء هي .. رحلة الاسرائيل .. من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام .. في زمن الاخوان المسلمين .. المؤمنين .. الورعين .. الاتقياء .. الأنقياء .. المسالمين .. وخير أمة أخرجت للناس !!!! ألا يحس أحدكم أنه بهذه الصورة يريد أن يصبح كالسيد المسيح عندما دخل المعبد ورأى الدواجن والماشية وطاولات الصرافين وتجار اليهود .. فما كان منه الا أن حمل حزمة من الحبال وجعلها سوطا يضرب به وهو يقلب الطاولات ويطرد المواشي وينثر الدراهم على الأرض وهو يقول بغضب: لاتجعلوا بيت أبي بيت تجارة !!   هؤلاء الذين في الصورة جعلوا بيت الله بيت تجارة .. فاضربوهم بالسياط وانثروا دراهمهم .. واطردوا مواشيهم .. وصيارفتهم .. وحاخاماتهم   ----------------------- الصورة من تصميم "المقهور"  

المصدر : نارام سرجون


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة